شهر قد مضى و انجلى و ها هي سنة جديدة على الأبواب .
- ونوو تأخرنا الشمس سـتشرق بهذا المنوال !.
قلتَ متذمراً تأمرني بالإسراع و أنا ما زلتُ أربطُ حذائي الأسود .- توقف عن إستعجالِي ! امي و ابي و ريوجين لم يأتيا بعد! .
قلتُ بعدما أنهيتُ ربط حذائي بطريقة جميلة و إبتسمت بفرح لها .لم تمر سوى ثانيتين و سمعتُ صوت سيارة والدانا بالأسفل .
نزلنا أدراج منزلي بسرعة متجهين حيثُ و جهتنا
شاطيء البحر ... لنشاهد الشروق سوياً ، كـعائلة واحدةأردنا إفتتاح السنة الجديدة بشروق يومٍ جديد ، خطوتنا الأولى هي مَحو الماضي و لا نُفكر سوى بالمُستقبل البازغ كـالشمس .
تشاجرنا نحن الثلاثة على من سيجلسُ قرب النافذة .
و في النهاية جلسنا أنا و أنتَ في النوافِذ و تركنا ريوجين تتذمر في المُنتصف بينما نحنُ نقهقه و هي تضربنا بقبضتها الصغيره من حينٍ لآخر و هذا ما زادنا إلا ضحكاً .- وصلنا .
تحدث أبي بحماس فـقفزت ريو جين على فخذاي بقوة لترى المناظر عبر نافذتي مما جعلني أتأوه بألم.فتحتُ البابَ بسرعة فـحملتُها بين ذراعي و قذفتُها للخارج
- ألم تستطيعي الصبر قليلاً !.
قلتُ بتذمر بينما أمسِّد على فخذاي بألم مما جعل جميع العائك تضحك .نزلنا مِن السيارة و لحسنِ الحظِ لا زالَ الوَقت مُبكراً للشروق .
أخذتَ الكاميرا خاصتكَ و إقترحت أن تُصورني بعد الصور للذكرى ، ذكرى جديدة نَخطُّها بأقلامِنا نحنُ على ورقة بيضاء .
- ونوو إركب على تلك الصَخرة .
صحتَ لي بينما تتمسكُ بالكاميرا و توجهها نحوي بينما ريوجين كانت تلتقط الصور لنا نحن .- هكذا ؟.
- أجل ، الآن ثلاثة ، إثنان ، واحد .
- و الآن عزيزي قابِلني بظهرك و إجعَل يديكَ تُحلق عالياً .
- لا أثق بكَ لكنني سأفعل .
أنت تقرأ
بِيانِستو [ مينوون ].
Fanfic[مكتملة] لُقياكَ كانَت طُمأنينةً لقلبٍ يرتَجِف ، كلماتُك كانَت إعادة لحياتي التي فقدتُّها ،كيفَ لإنسان مثلنا إعَادة الحياة لأخر بهذهِ البساطة ؟. بِيانِستو | مينقيو ونوو . من سفنتين ! علاقة نقية.