_FLASHBACK_
.
يجلسُ على عرشه ينتظر ، بينما زوجته على الفراش تكادُ ان تُحتضر ، صوت صرخاتِها تملأُ المكان من شدة الألم"جلالتكِ أهدئي قليلا ، استرخي نكاد ان ننتهي"
اثارث لحظةُ الصمتِ التي اجتاحت المكان لثواني معدودة ليليها
صوتَ صرخاتُ طفل يجهشُ بالبكاء تخالطه اصوات الخادمات"انها فتاة .. انها فتاة مبارك لجلالة الملك مبارك لمملكة Aster"
بينما الملكة تنظرُ الى طفلتها ب ابتسامة عريضة تظهرُ على وجهها يُقبل الملك وجنتي زوجتهِ و هو حاملُ طفلته بيديهِ يتأمل
جمال وجهها"انها تشبهكِ جدا يا زوجتي العزيزة"
.
"لا .. انها تشبه ابيها اكثر" *ابتسامة تظهرُ على وجهيهُما بسعادة*صوت يأتي من الخلف يقطعُ هذه اللحظاتِ السعيدة
"مبارك ل اخي و زوجة اخي العزيزان ، ماذا سوف تعطيها اسما يا اخي"
ينظُر جلالة الملك اليها بحيرة و تفكير من ثم يُعيد النظر الى زوجته الذي يبدو على محياها التعب

"زارا .. اسمُ يليق ب ابنة جلالةِ الملك ، و يعني الشجاعة و القوة"
تبتسمُ الملكة للحظات ولكن فجأة تختفي هذه الابتسامة لتتعالى ، اصوات الألم من جديد ، تتنفس بصعوبة و تكح بكُل قوة و يبدأ الدمعُ ينزل من عينيها الى ان يحمر وجهُها ، ينظر
اليها جلالةِ الملك بدهشة"هل انتِ بخير ! ماذا يحدث ؟ اين الطبيبة"
تأتي الطبيبة مُسرعة و هي تنظر الى الملكة ، تتفحص نبضها المتسارع و تقيسُ حرارتها ، انها مرتفعة ! ، تحاول ان تفعل ما بوسعِها و العرقُ ينزل من جبهتها
"سوف اعاقبُك ان حصل مكروها لزوجتي !"
تتوترُ الطبيبة اكثر ، ان الامور بدأت ان تخرج عن السيطرة ، الملكة لا تستطيعُ التنفس بشكل مُنتظم ، دقات قلبها تتباطئ تدريجيًا
أنت تقرأ
ZARA
Historical Fiction' اميرة مملكة "Aster" التي عُرفت بذاتِ الحظ السيء و المشؤوم التي لُعنت من قبل الجميع ، لا احد غيرها استطاع ان يكونَ اميرًا لهذه المملكة الى ماذا ستؤول احداث هذه الرواية ؟ كيف ستعيش الاميرة وسط الكراهيةُ و النبذ ، كان يجب ان تكونَ الاميرةُ المحببة من...