من شدة سعادة زارا كادت ان تطير من الفرح ، وهي تتمشى بالقصر و تتأمله يخطر على بالها ان تذهب الى اسطبل الخيول الخاص بالقصر
"أيتها الفتاة ، هل تعملين هنا ؟"
.
"نعم أنني خادمة هنا"
.
"هل يمكنك اخذي الى اسطبل الخيول الخاص بهذا القصر ؟" *تبتسم لها*تومئ الخادمة بالموافقة و ترافقها الى اسطبل الخيول
"يا الهي ، انه شاسع وواسع"
تنظر زارا الى الخيول البيضاء و الخيول الشقراء و تبتسم
"مرحبا يا أيتها الخيول اللطيفة ، سوف تنضم اليكم فرس جميلة قريبا سوف تحبونها جدا انها سوداء كالليل وقوية"بينما هي تتحدث الى الخيول و هي سعيدة ، تسمع صوت من الخلف
"ماذا تفعلين هنا ؟"
تنظر زارا الى الوراء لترى عمتها جريسيدا تقف ورائها
"اوه عمتي ، انني ارى الخيول"
تنقلب ملامح جريسيدا الى الغضب و تتكلم بطريقة هجومية
"عمتي ؟ لا تناديني بهذا اللقب ، قولي لي السيدة جريسيدا ، لا اريد سماع كلمة عمتي مرة اخرى منك ، هل فهمتي ؟"
تقف زارا و تتقدم نحوها
"لماذا ؟ ألست عمتي ؟"تشعر جريسيدا بالغضب اكثر وترد عليها بطريقة هجومية
"لا اعلم كيف استطعتي ان تبقي في هذا القصر ، ولكن اعلم بأن طمعك و شجعك في الاستيلاء على الحكم لن يدوم طويلا ، بالنهاية سوف ترضخي للامر الواقع و تعودين الى ديارك"تتنهد زارا و تبتسم ابتسامة هادئة بينما تنظر الى الخيول
"ظني بي السوء كما تشائين ، ليس لدي اي نوايا سيئة اتجاه اي شيء ، ولكن كل ما اريد قوله لك الان بأن كل اناء بما فيه ينضح"تنظر جريسيدا الى زارا بتعجب من جرأتها
"كيف تجرؤين ؟ ايتها الوقحة"
تخرج جريسيدا من الاسطبل وهي غاضبة وتشعر بالذل و الاهانة_in another time _
"هيا بسرعة انا لا اطيق الانتظار حتى ارى صغيرتي،ضع هذه الشنطة هنا و اريد تلك الشنطة الكبيرة"
تجهز روز-ماري شنطها لتنتقل الى قصر Aster الملكي و تجهز فرسة زارا Eve لتنقل اغراضها ايضا
تأتي العربية و تحمل اغراض روز-ماري و تذهب الى القصر_in another place_
"اهدئي يا امي ، ان الغضب سوف يضر بصحتك ، اريدك ان تشاهدي أحفادك قبل ان تذهبي"
تذهب جريسيدا يميناً و يساراً و هي تكاد ان تموت من الغضب و الغيظ
"انها حقيرة ، وقحة ، هي لا تعلم مع من تتحدث ، هذه الفتاة .. لو استطيع قتلها الان لفعلت"
أنت تقرأ
ZARA
Historical Fiction' اميرة مملكة "Aster" التي عُرفت بذاتِ الحظ السيء و المشؤوم التي لُعنت من قبل الجميع ، لا احد غيرها استطاع ان يكونَ اميرًا لهذه المملكة الى ماذا ستؤول احداث هذه الرواية ؟ كيف ستعيش الاميرة وسط الكراهيةُ و النبذ ، كان يجب ان تكونَ الاميرةُ المحببة من...