"اتمنى ان اراكِ غدا على العشاء الليلة ، و اتمنى ايضا أن لا يتكرر هذا الامر ثانية و ان تظهري احترامك للجميع"
تعود زارا الى جناحها الملكي و تجلس على الكنبة و هي تشعر بالأسى و الضعف
"اتمنى ان ينتهي هذا الامر"
.
.
.في الصباح الباكر و يوم مشرق جديد تستيقظ زارا من نومها العميق على صوت الخادمة الخاصة بها و هي تفتح الستائر
::"انستي اليوم سيتم تجهيزك لحفلة عشاء الخاصة الليلة"
تتثاوب زارا و تتنهد ب انزعاج
"حسنا لا بأس لكن اشعر بالنعاس الشديد"تتقدم الخادمة و تصب لزارا كأسًا من الماء لتقدمه
::"أسفة لكن هذهِ أوامر السيدة _جريسيدا_ لا يمكنني مخالفتها ، يجب عليكِ أولاً الأستحمام"تشربُ زارا الماء بضجر
"حسنا فهمت"بدأت الخادمات بتحضير زارا كليا لتتجهز للحفل و هذا يستغرق الكثير من الوقت
بينما زارا تتجهز__in another time__
"أخي العزيز يجب عليك أن لا تُهمل دوائك إن كانت صحتكَ لا تُهمك فهي تهمني ، سوف اجلبه لك"
يتنهد الملك بعمق
"لم اعد أُطيق هذا الحال"تنهض جريسيدا بتعبيرات عدم اهتمام لتُجلب الدواء لكن قاطعتها الخادمة
::"سوف أجلبُه انا سيدتي استريحي"تنظُر اليها جريسيدا بنظرة اشمئزاز و غضب
"و هل تعتقدين بأنني سوف اثق بخادمة ؟ من يعلم قد تضعين السُم فيه ، أبتعدي عن طريقي ايتها النقيصة"تذهب جريسيدا لتحضر الدواء بينما الملك كان يجتاحهُ التفكير و كأنه لا يسمع ما يحدُث حوله من حوارات بينما هو يجلس على مكتبه يشبك قبضتيه
يطرق الباب"تفضل"
يدخل اليه نائبه و يبدو عليهِ علامات التوتر و القلق على وجهه
"تحياتي لجلالة الملك"
.
"اهلًا بك ادوارد ، تفضل بالجلوس ، ماذا حدث؟"
.
"جلالتُك أن بعض الدول المتحالفة ترفُض تصدير الحبوب للزراعة و الفولاذ لصناعة السفن"
أنت تقرأ
ZARA
Historical Fiction' اميرة مملكة "Aster" التي عُرفت بذاتِ الحظ السيء و المشؤوم التي لُعنت من قبل الجميع ، لا احد غيرها استطاع ان يكونَ اميرًا لهذه المملكة الى ماذا ستؤول احداث هذه الرواية ؟ كيف ستعيش الاميرة وسط الكراهيةُ و النبذ ، كان يجب ان تكونَ الاميرةُ المحببة من...