الفصل الثاني

22.8K 624 109
                                    

الفصل الثاني من وعاد قلبي نابضاً

التصويت قبل القراءة لو تكرمتم
بقلمي نيفين بكر
«عوده للماضي»

ظل الحال في غرفه العمليات اكثر من ثلاث ساعات
وحمدوا الله كثيرا علي وقف نزيفه واستقرار حالته
بداء يتململ بألم وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه
فقالت لكي تهرب من العيون المذهوله التي تسلط عليها من الممرضات والطبيب خالد
" انا هخروج اشوف لو في حالات محتاجاني "

قالتها وفرت من امامهم ولم تنتظر الرد.
ولكن اول مافتحت الباب وجدت رجل في عقده الخامس تقريباً يرتدي بذلته العسكريه
ومن خلفه عدد كبير من افراد من رجال الشرطه
اقترب عليها هو في قلق قائلاً

"" ياسين حالته عامله ايه؟ ""

خرج صوتها بصعوبه قائله

"" نقول الحمد لله حالته مستقره تعدي مرحله الخطر هو حاليا في مرحله الافاقه
واول ما يفوق ونطمن عليه هننقله في غرفه تانيه "

حمد الله وقال

" "واللي كان معاه" "
اجابته علي مضض

"لسه ي فندم حضرتك ممكن تتفضل ترتاح واي جديد هنبلغ حضرتك"

همت لتبتعد ولكنها سمعت صراخ هستيري وجلبه في ال روق المقابل
اتسعت عيناها في ذهول مرعب عندما وجدت زوجة عمها وليلي يصرخن بأسم أسر
اصرعت صوبهم وهي تقول بهلع

"اسر اسر ماله"

رفعت امه عيناها وقالت ببكاء الحقيني

"بيقولواان اسر استشهد طمنيني انتي ي بنتي الله يرضي عليكي
قوليلي انهم مش فاهمين حاجة واسر بخير"

رفعت داليدا عيناها للطبيب الذي تم الكشف عليه فبادلها بنظره اسفه فتأكدت من استشهاده
فأحتضنت زوجة عمها وهي تبكي بحرقه علي أسر
هذا الملاك الذي كان دوما ودودا مع الجميع
كان الابن البار والاخ السند والصاحب الجدع
لم يتعامل مع احد الا وشهد له بحسن الخلق
(رحمك الله يا روح الفؤاد ومهجته)
ظلت امه تصرخ في حضن داليدا حتي خاره قواها وفقدت الوعي
اسرعت الممرضات وحملوها وادخلوها احدي الغرف ومن خلفهم داليدا وليلي المنهاره
...........

بعد ثلاث ايام تقريبا كانت جميع العائله في المشفي بين الحزن علي أسر وقلقهم علي ياسين الذي لم يتعافي فكان يستعيد وعيه ثم يذهب مره اخري في غيبوبه

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن