اقتباس 🔥متقدم

11.5K 281 43
                                    

تقدمت صوبه  تتبختر بدلال وثقه أنثي الاسد  وهي تسلط عيناها علي عيناه التي أسرتها والذي بدوره لم يستطع الفكاك منها وهو يشعر بالخطر من قربها
فتسارعت وتيره أنفاسه وبداء صدره يعلو ويهبط
دليل علي توتره
لاحظت هي عليه مدي تأثره من قربها ف
اقتربت منه حد التهلكه واستطالت علي اطراف اصابعها
واقتربت  من  اذنيه  بغرور انثي وجدت الاسر بعيون خصمها
قائله   بهمس  مغوي ارهق رجولته

««تخيل وانا بنت صغيرة ماعداش عمري 18سنه
دوبتك ومااخدتش في ايدي غلوة زي ما بيقولوا

تفتكر دلوقت  وانا في سني دااا ممكن اعمل فيك اي»»

قالتها  لتستفزه  وهي تمرر ظافر سبابتها الطويل علي تفاحته
  فابتلع بصعوبه مربكه
ولكن مع انتهاء كلماتها توحشت نظرته وغامت عيناه بسواد خطر
فمد ذراعه  ليلفه علي خصرها وجذبها بخشونه  جعلها تتأوه
وأسرها  لتتعلق بين ذراعيه والارض
فقال بهمس من بين انفاسه  اربكها

««لا شكلك انتي اللي نسيتي  انك كنتي بتدوبي  زي البسكوته بين ايديا »»

ثم ابتسم بابتسامه جانبيه  وقال بايحاء بعدما غمز لها

««داانتي من....... بوسه  كان بيغمي عليكي»»

اتسعت عيناها  من وقاحته وقالت بانفعال

«انت قليل الادب»
فقال ببحته  الرجوليه  باستفزاز

«بموت فيها وواظنك عارفه»

تملصت منه فتركها
فرفعت يدها لتضربه ولكنه قبض عليها بقوه وثناها خلف ظهرها
وهو يضمها بشده لصدره  قائلا
بلاش يا دليدا بلاش
ثم قضب بين حاجبيه .. فقال كي يستفزها اكثر

،««الظاهر  ان في حاجات كتير  عندك اتغيرت»»

لم تفهم معني كلامه فرفعت عيناها له باستفهام
فاشار بعيناها وحاجبيه   علي موضع صدرها
فجزت علي اسنانها وقالت بانفعال

يا قليل الادب

فاكمل وهو علي وتيرته

ماقولنا بموت فيها تحبي اثبتلك داانا حتي استاذ فيها
ثم نهي كلماته بغمزه قائلا
واظنك جربتي

تلونت  هي فقالت
ابعد عني

فك قيدها ببطء وابتعد عنها وقال  وهو يلوي فمه ب
بغرور ذكوري وهو يتطلع  بعيناه من راسها لاخمص قدميها

«أنتي اللي بدأتي ماتعمليش حاجة انتي مش قدها»

رفعت يدها و ضربته في سرعه

لم  تشعر بفداحة صنعها الي عندما استمعت لزمجره

خشنه  منه ففرت من امامه  واسرعت صوب الباب

وفتحته  ولكنه كان اسرع وقبض علي معصمها ولفها

بقوه  لتقفل الباب بظهرها ويقبض هو علي راسها بكفيه يثبتها  ويميل عليها
وياخذ شفتيها بقبله قويه  عنيفه  .

حاولت ان تبتعد عنه
وهي تضربه علي صدره بقبضتيها.
حتي . تركها اخيرا

فشهقت بقوه وتراجعت خطوتين للخلف

اما هو فقال وهو يتنفس بصوت عالي

««انا في الخدمه كل ما تعوزي تتباسي مدي  ايدك»

رفعت يدها مرة اخري فقبض  علي ساعدها وثناه وشدها بقوه ليقبض  علي رأسها كالمرة السابقه
ومال عليها واخذ شفتيها بقبله  طويله
لم تكن بعنف الاولي ولكنها  كانت  اعمق واكثر قوة
قبلها قبله عشق قديم يصارع البقاء
قبله قلبت كيانه قبلها
ظل يتعمق في قبلته حتي  افقدها كل مالديها من مقاومه
حتي شعر بها تتجاوب معه ويدها المرتعشه التي تمررها علي ظهره باشتياق
هنا هو من فقد السيطره لينهال عليها بقُبل محمومه متتاليه
قُبل جائعه. مشتاقه واخري متوسله

بعد وقت من الزمن لم يعي مدته
اطلق صراح شفتيها اخيراً  ودفن راسه في عنقها  ولايزال يضمها بشده وهو يستشعر ذوابنها بين يديه..........

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن