الفصل السادس

12.9K 538 99
                                    

مر علي الاحدث تقريبا شهران
علي داليدا وياسين
كانت الامور هادئه نوعا ما
لم تتقابل معه نهائي ولكنه كان يراقبها كعادته
إما هو او احد من رجاله
........
علي يوسف وفرح
كانت امام كليتها تنتظره كعادته وماان فتحت حقيبتها لتلتقط هاتفها الا انها وجدته يقف امامها بسيارته
فوضعت الهاتف بتأفف ولفت وركبت بالكرسي الذي بجانبه
القت السلام بوجه عابس
ضيق هو ما بين حاجبيه وقال
مالك في ايه
ردت عليه باقتضاب........ مفيش
فقال هو بعدما زفر وهو يحاول الا يتعصب عليها
اومال ليه البوز داااا
فقالت هي بعدما اشاحت وجهها الناحيه الاخري
مفيش بوز ولا حاجة
فقال هو..... تحبي نروح نقعد في مكان قبل مااروحك
فقالت بحده بعض الشئ
لا عاوزة اروح
هدر بها وهو يجذبها من ذراعها بنفاذ صبر
في اي قولت
هنا انفجرت به بعدما نفضت يده
في اني زهقت من اسلوبك انت كل يوم مشغول عني وحتي لما بتوصلني
ااقولك تعالي نقعد شويه الاقيك تتحجج وتقول مش فاضي
فقال لها بنبره لائمه

انا انا يا فرح بتحجج
ابتلعت هي وقالت
ايوة اومال تفسر بايه عمايلك دي
فقال موضحا
افسرها اني مشغول افسرها اني كل يوم مع ااخويا وابن عمي عشان اللي هما فيه
فقالت
وانا
رد عليها
انتٍ المفروض تكوني معانا
فقالت له وهي تربع يدها

انت عارف كويس اني مش بلاقي نفسي معاهم
فقال.... وبعدين
ردت...... وبعدين اي
وبعدين يعني هتفضلي كدا لحد امتي
فقالت بتلجلج
انا انا قولتلك احساسي من ناحيتهم انا اللي يهمني انت وبس
فقال بحده..... وانا منهم ومش هقدر اعيش بعيد عنهم
قولتي عاوزة اسكن بره قولت اوك
لكن بعاد خالص مش هبعد
ضيقت ما بين حاجبيها وقالت
يعني اي
فقال هو ليخيرها وهو يتابع الطريق
يعني فكري كويس يا فرح انا واهلي يا اما مفيش خالص
هديكي مهله يومين تفكري فيهم وبعدين عاوز اسمع ردك
لم يتكلم او هي حتي وصل تحت بنايه بيتها
نظرت له فوجدته يشيح وجهه الجه الاخري
ففتحت الباب ونزلت وهي تنظر له
وعندما وجدته لم يعيرها اي اهتمام
قفلت الباب وابتعدت لتدخل بنايتها
اما عنه هزفر بضيق وذهب لعمله
...............

في الفيلا العمروسي وبالتحديد بالدور الذي به
السيده عواطف

كان والد رحمه يجلس مع شقيقته السيده عواطف فقال
انا جايلك يااختي وطالب منك حاجة
فقالت هي
اتكلم عاوز اي
فابتسم بسماجة وقال
انا عاوز اخد رحمه بنتي تروح بيتها
فقالت هي
رحمه رحمه لسه في شهور العده وماينفعش تروح معاك
ابتسم مره اخري وقال
ماتقلقيش عليها يااختي ترجع وتقضي عدتها في بيت ابوها
فقالت هي
نسأل رحمه هي عاوزة اي
فقال بتلجلج... اها ومالوا نسألها
بس
بس ايه
كنت عاوز اقول حاجة
فقالت بنفاذ صبر
قول عاوز ايه
فقال وهو يتصنع المسكنه
بقول يعني هو انتوا مش هتعملوا اعلان وراثه
فقالت بعدما اقتضبت
اعلان وراثه!!
فابتسم وقال
مااتأخذنيش ياختي انا بقول عشان حق ربنا
عشان أسر الله يرحمه يكون مرتاح
فتغيرت ملامحها للحزن وهمت لتتكلم
فدخلت عليهما رحمه قائله
مش محتاجين نعمل اعلان وراثه
فنهض هو بغضب قائلا
انتي بتقولي ايه دا حقك وانا بحافظلك عليه
فقالت هي
ماتقلقش علي حقي يا بابا حقي مع عمتي في الحفظ والصون
تلاشي الوجه المصطنع وصاح بها
لا انتي هتاخدي انتيلسه صغيره وماتفهميش حاجة
وانا بتكلم في شرع ربنا
فقالت هي ل تخرسه
وشرع ربنا بيقول مفيش ورث الا لما نعرف نوع الجنين ايه عشان نحدد الميراث
هنا انفرجت اسارير عمتها من الفرحه وقالت
رحمه انتِ ...
فقالت رحمه... ايوه يا عمتي حامل
هنا انهارت عمتها من البكاء وهي تقول
ياماانت كريم ياارب ياامانت كريم يارب
اما عن رحمه ف توجهت لابيها الذي تحول وجهه لاحمرار قاتم من شده الغيظ
اظن حضرتك كدا اطمنت عليا
ليقول الاخير وهو يحاول ان يداري غضبه
ايوه اطمنت عليكي
يالا ياام رحمه عشان نلحق نروح قبل ما الدنيا تـ ليل
لتحتضنها امها وهي تبكي وتقول بهمس بأذنها
الحمد لله يا بنتي ربنا نجاكي منه ربنا يتمملك علي خير يا حبيبتي

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن