الرابع والعشرون

12K 436 86
                                    

التصويت قبل القراءه لو تكرمتم

الرابع والعشرون من
وعاد قلبي نابضاً
بقلمي نيفين بكر

نهضت هي وقالت حازمه

"لو عاوزني اوافق واجي معاك تخطب مروة

تمم جوازك من رحمه....

لم يعقب فالمفاجأه آلجمت لسانه، فتابعت هي عندما لم تجد منه أي تعقيب

" وأعمل حسابك هتعمل خطوبه وبس ومش هتبقي ااقل من ست شهور "

ضيق ما بين حاجبيه وقال بعدم فهم

"ليه"

فقالت عواطف

"عشان مفيش جواز إلا لما رحمه تحمل منك

" يااا أمي "

قالها هو بانفعال

فقالت وهي تنظر له بتحدي

" دا اللي عندي لو مش عاوز اتفضل
روح أطلبها لواحدك مفيش حد جاي معاك
ويكون في علمك
لو اتجوزتها تتجوزها بره مش هنا "
وانسي ان ليك ام... "

قالت أوامرها وذهبت وتركته يتفتت من الغيظ

....
فاتصل هو عل ياسين لمقابلته

اما هي فصعدت ل غرفتها ودخلت وجلست علي سريرها تبكي وهي تحتضن السلسال المعلق برقبتها وبه صوره أسر
وهي تتذكر حديثها مع رحمه عندما كانت تعطيها ميراثها من آسر

🤍كانت تحمل بين يديها أوراق تخص أسهمها بالشركه
ودفتر به رصيدها الذي حوله لها عمرو بعدما
تنازلوا لها جميعها في حقهم من ورث اسر
فمدت عواطف يدها قائله

"خدي حبيبتي الاوراق دي تخصك"

نظرت رحمه للاوراق بتسأؤل فأردفت

"اي دا ي عمتي"

اجابتها هي...

دا يا حبيبتي رصيدك في البنك وحق اسر كله

كلنا اتنازلنالك عنه

اتسعت عيناها وقالت

"عمتي اعذريني مش هقدر اخده"

فسألتها قائله

"ليه؟ حبيبتي دا حقك"

هزت رأسها وقالت نافيه ويتأرجح الدمع بمقلتيها

"لا مش من حقي أنا أنا"

تطلعت إليها باستغراب وقالت

"في أي يا رحمه أنت أي"

أستجمعت رحمه شجاعتها وقالت وهي تفرك بيدها بارتباك

"أنا مش من حقي أخد أي حاجة لأني"

كانت الاخيره تنظر لها دون كلام ثم اتسعت عيناها عندما اردفت

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن