الفصل السابع عشر

9.6K 379 73
                                    

الفصل السابع عشر من
وعاد قلبي نابضا
بقلمي نيفين بكر
عوده لما سبق
انا هكتب علي رحمه
قالها عمرو فــــنظروا له جميعا وكانت الصدمه الكبري ل كوثر التي وصلت لتوها الي البيت
. تابع عمرو وقال
ودا بعد موافقه رحمه طبعاً
لم تجيبه رحمه فالمفاجأه الجمت لسانها
فقالت عواطف
الف مبروك يا حبيبي
اما عن الجد فقال
انا معاك يا عمرو ابعت هات المأذون وعرف اخواتك وخليهم يحضروا بسرعه قبل ما الراجل دا يشتكي او يعمل حاجة.
اومأ له عمرو وقال حاضر يا جدي
بس كنت عاوز رحمه في كلمتين
هنا فرحت عواطف فقالت
اكيد يا ابني خدها واطلعوا علي الجنينه وانا هتصل ب ياسين ويوسف والكل
اومأ لها ثم جعل رحمه تتقدم منه وخرجا سويا لحديقه البيت
فقال بعدما اجلسها وجلس
انا عارف انك مصدومه بس كان لازم اعمل كدااا
همت لتتكلم ولكنه استوقفها وقال
انا عارف قد اي بتحبي اسر وانا لا يمكن اكون ندل
انا عاوز اااقولك اطمني جوازي منك هيكون حمايه ليكي بس من ابوكي
ولو حبيبتي تنفصلي في اي وقت انا مش هعترض
هنا بكت رحمه
فمنذ لحظات كان قلبها يتراقص من السعاده
ولكن كلماته لها افاقتها وصفعتها صفعه قويه جعلتها تستعيد وعيها
اكمل هو وقال بحزن وهو يمد يده لها بمنديل لتجفف دموعها.
ااسر الله يرحمه كان غالي علينا كلنا....
هنا صدح رنين هاتفه فنظر للشاشه وقال ل رحمه
بعد اذنك هرود علي الفون وراجع
تتپعته بعيناها وهو يتكلم من بعيد ولاحظت انفعالاته
وسألت نفسها ياتري مع من يتحدث هكذاا
ظل اكثر من 10دقاىق يتكلم
هنا جاءت عمتها عواطف وقالت يالا يا رحمه ي حبيبتي اطلعي جهزي نفسك وغيري هدومك المأذون علي وصول
فنظرت رحمه لها بحزن وقالت
لا ي عمتي انا هحضر كداا مالوش داعي
لم تتكلم عمتها وقالت بعيون دامعه
ماشي ي بنتي زي ما تحبي انا داخله اشوف البنات خلصت الحاجة ولا لسه
بعد ذهاب عمتها بعشر دقائق اخري اقبل عليها عمرو وقال
يالا بينا
اومأت هي وقالت. وهي ترسم ابتسامه لتخفي بها ملامحها الحزينه..... يالا بينا
دخلا معاً.. وبعد ساعه تقريبا قال المأذون
بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
امن الجميع وغاب كلا من ياسين الذي اعتذر لتعب داليدا وطارق لعدم مقدرتهم للوصول اليه فقد حاولوا الاتصال به ولكن هاتفه كان مغلق
.....
عند طارق كان لا زال يرتجف فحرارته لم تنزل عن معدلها الغير طبيعي فاتصلت ريم ب الطبيب ل
وكان رده
دا لازم ياخد دش بارد حالا عشان الحراره تنزل وياخد الدوااا ويشرب حاجة دافيه
اغلقت الهاتف وقالت ل طارق
فقال لها بتعب
مش قادر ااقوم
فاقتربت منه وقالت
تعالي لما اساعدك لازم تنفذ كلام الدكتور
وفعلا ساعدته هي حتي ادخلته الحمام وساعدته انه يجلس في حوض الاستحمام حاول تبرد المايه علي قد ما تقدر عشان الحراره تنزل
اومأ لها وحاول ان يتحرر من ملابسه ولكنه لم يقوي
فساعدته ريم علي التحرر من ملابسه الا ملابسه الداخليه دون خجل منها وقالت
انا قربتلك الحاجة هطلع بره ولما تخلص نادي عليا
اومأ لها فخرجت هي وبعد دقائق كانت تنقر علي الباب مناديه اياه
باشمهندس خلصت
اجابها بصوت تعب
ايوه خلصت
دخلت هي وجدته ارتدي جميع ملابسه الا جاكيت البيجامه
ساعدته واسندته ثم خرج معها واجلسته علي الفراش وجعلته يتمدد وسحبت عليه الغطاء وقالت له
ارتاح شويه علي مااعملك حاجة
اومأ برأسه واغمض عيناه
ثم ذهبت هي للمطبخ فلم تجد شئ فأتصلت وطلبت طعام لتعده
وبعد ساعه تقريبا كانت قد اعدت له شوربه خضار ووضعتها علي الكيمود ثم وضعت الترمومتر بفمه فجدتها نزلت درجتين
فقالت له
باشمهندس قوم انا جهزتلك الاكل
ساعدته ليجلس ووضعت مسند له خلف ظهره
ثم وضعت الصنيه علي ساقه وقالت بابتسامه
كُل يالا وهي دافيه كدا عشان تاخد دواك
اومأ لها وتناولها كلها ثم اعطته دواءه وقالت
الوقت اتاخر انا هنزل وبكره هعدي عليك
قالتها واخذت حقيبتها ووضعتها علي كتفها
وهمت لتغادر فقال لها طارق
متشكر اوي ي باشمنهدسه ريم علي تعبك معايا
ابسمت هي وقالت تعبك راحة
سلام
فقال هو سلام
ثم تناول هاتفه وجده فاصل شحن فوضعه علي الشاحن وبعدها ب دقاىق اتصل علي ليلي
فاجابت هي بغضب
انت قافل فونك كل دااا لييه
فقال هو من بين سعاله
الفون كان فصل شحن ولسه شايفه
فقالت هي وهي علي وتيرتها
وسايبه كل دا فاصل ليه مالكش زوجة ولا اولاد ولا اي حد تطمن عليهم
ابتسم ساخرا وقال
انتي مش ملاحظة ان صوتي تعبان
فصمتت قليلل وقالت
انت تعبان مالك
فقال
عندي برد
فقالت هي.... الف سلامه عليك طب ماانزلتش ليه
فقال هو ساخرا
مانزلتش لاني مش قادر اصلب طولي
فقالت ليه كل دااا
فقال هو... ماتخديش في بالك
المهم كنتي بتتصلي ليه
فقالت عمرو كتب كتابه علي رحمه
فقال... الف مبروك
بس هو كان رافض اي اللي خلاه يغير رايه
فحكت له عن ما حدث من ابيها وكيف كان تهديده لهم ان لم تذهب معه رحمه فقال طارق
اخوكي عمل الصح انا هبقي اتصل بيه
فقالت هي
تحب اجيلك....
ابتسم بتهكم علي كلمتها وقال لا علي ايه تتعبي نفسك
دول شويه برد
فقالت هي
طب لو احتجتني كلمني وانا اجيلك عليطول
فقال هو ان شاء الله سلام وانهي معها المكالمه
.................
عند ياسين وداليداااا
كانت تتجهز لتنزل لزياره ام الولد
فقال لها
هوصلك
فقالت معترضه
لا انا عاوزة ااقابلها لوحدي وهاخد كامل يوصلني
اوك يا داليدا زي ما تحبي
قالها ياسين ثم تابع
انا هتصل عليها عشان اعرفها انك رايحالها
فقالت هي
لا انا عاوزاها مفاجأه
فاومأ لها وقال..... تمام زي ما تحبي
نزلت هي وبعد ساعه كانت تقف امام باب بيتها
طرقت الباب
ففتح لها طفل في السابعه من عمره
ظلت تنظر له وقالت
ماما موجوده
اومأ لها الطفل وقال
ايوة جوه بتعمل الاكل
فقالت له... ممكن تقوليها تكلمني
اومأ لها الطفل واسرع للداخل ينادي علي امه
دخلت داليداااا وهي تمرر عيناها علي اثاث البيت
الفاخر وعلي نظامه المرتب
ثم انتبهت عندما قالت لها ام الطفل
افندم حضرتك مين
التفتت لها بجسدها كلها فاتسعت عيناها وقالت هيام .!!!!
ارتبكت هيام وقالت دا داليدا
رددت داليدا وقالت. دكتوره داليدا ..
فقالت الاخري وهي تربع
افندم ي دكتوره حضرتك عوزاني في ايه
فقالت داليدا
انا جايه و عاوزه اتكلم معاكي
فقالت هيام
عوزه تتكلمي في ايه
فقالت داليدا دون مقدمات
الولد دا ابن ياسين فعلا
فقالت الاخيره
ايوة ي دكتوره ابنه
فقالت.... ممكن اعرف عنده كام سنه
فأجابتها
عنده 7 سنين
وقبل ان تسال وتجاوب في خاطرها
كانت هيام تقول
يعني بعد ما سافرتي بسنه تقريبا
نظرت لها داليدا نظرة مطوله
ثم وجهت لها سؤال اخر
ممكن اعرف علاقتك بياسين كانت ازاي
فقالت الاخيره مش فاهمه تقصدي ايه
ااقصد الولد دااا ياسين كان يعرف انك حامل فيه
ولا اتفاجئ
صمتت قليلا وقالت
وهيفيد بايه الكلام
فقالت داليدا
انا عاوزة اعرف كل حاجة
اومأت لها وقالت
اتفضلي وانا هحكيلك كل حاجة
هنا جاء الطفل وهو يعطي لامه كراسه
وقال
ماما شوفي كداا الواجب صح
فقالت امه سيب الواجب دلوقت هتكلم مع الدكتوره
وجيالك
فقال الولد ببراءه
حضرتك دكتوره وبتدي حقن

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن