الثامن والعشرون

10.8K 486 128
                                    

الفصل الثامن والعشرون من وعاد قلبي نابضاً
بقلمي نيفين بكر
متابعه لما حدث

.... ................ .................

كانت فرح حبيسه بيتها لا تجب علي اي اتصال سوي يوسف فقط اما ساره التي لم تكف عن الاتصال بها او الذهاب الي بيتها
فكانت كلما رنت جرس الباب لا تجد رد فظنت بانها تركت البيت كلياً واخبرت رامي الذي استشاط ولم ييأس
حتي جاء ذات يوم وكان موعد ااجتياز فرح لبعض الاختبارات بكليتها
فانتظرها تحت بنايه بيتها ليتعقبها
رأها تنزل من البنايه ففتح الباب بسرعه واسرع اليها ولكنه تسمر مكانه عندما وجد يوسف يقترب منها ويقبلها من وجنتها ثم يسحبها لتركب سيارته
ليغتاظ اكثر وعاد لسيارته ليركبها ويقودها خلف سياره يوسف
اما هناك في سياره يوسف فكان الحديث كالاتي
يوسف..... وشك لسه باين عليه التعب
اومأت فرح التي اختلقت تلك الكذبه لتتهرب من مقابله يوسف
حتي لا يكشف توترها
الحمد لله بقيت احسن كتير
ردد يوسف.. الحمد لله
فركت فرح يدها وقالت
يوسف انا كنت عوزه انقل من الكليه دي ل كليه تانيه
ضيق يوسف بين حاجبيه وهو يوزع نظره بينها وبين الطريق
لييه حد ضايقك
نفت هي وهي تهز راسها وقالت
مش مرتاحة خالص فيها
في اي يا فرح قولي حد ضايقك
توترت هي فقالت
لا ابدا اصل اصل
اصل ايه
قالها بحده بعض الشئ وهو يوقف بالسياره جانبا علي الطريق واكمل بعدها
انت مخبيه عليا حاجة
ابتلعت وحاربت الا تظهر ارتباكها ولكنها فشلت
لالاخالص وهخبي عليك ايه
انا التعب بس اللي لسه مأثر عليا
عض يوسف علي شفتيه من الداخل وهو يكبح غضبه وقال بنبره حارب علي ان تخرج لينه.
وهو يقترب منها ليحضن وجهها
حبيبتي في اي ايه اللي مضايقك بس قوليلي
وماتخافيش
نظرت له وهي تمسك دموعها بالا تنزل امامه وقالت كاذبه وهي ترتمي علي صدره
يوسف انا متوتره عشان الامتحنات مش اكتر
وهيكون في اي اللي ممكن اخبيه عنك
وضع يده علي خدها بحنان وقال بعدما ابعدها قليلا ليحتضن وجهها مره اخري وقال بنبره حانيه اسرتها وهو يمرر عيناه علي وجهها كله
خليكي ديما فاكره اني انا يوسف حبيبك اللي مهما تضيق بيكي الدنيا حضنه هيساعك وهيكون ليكي البراح
اوعي تقلقي من اي حاجة او تخافي يا فرح حتي ولو مني
ولو حبيتي تحكي هتلقيني بسمعك بقلبي قبل ودني.
ماشي حبيبتي
لم تتكلم ولكنها ارتمت علي صدره واحتضنته من خصره بقوة وهي تتمتم بينها وبين نفسها
ماذا لو صارحتك هل ستغفر لي هل ستسامحني علي خيانتي لثقتك
ماذا لو لم تغفر لن استطيع وقتها العيش بدونك
يااا الله كم هو صعب علي مصارحته والبعد عنه
او الكذب عليه والقرب منه
ابعدها برفق ليقول
هوصلك الكليه عشان ما تتأخريش
فأومأت هي وقالت
هتيجي تاخدني
للاسف مش هقدر هبعتلك حد ياخدك لاني طالع مهمه وهقعد فيها كام يوم
قالها وهو يشغل السياره ويقودها بعدها الي كليتها وذهابه الي عمله
اما عنها فنزلت من السياره ودخلت من البوابه
للتتفاجأ ب رامي يسحبها من ساعدها غير عابئ بتذمرها او اعتراضها ليقف بمكان شبه خال ويقول
بملامح غاضبه
فلوسي فين ي حراميه
نفضت يده عنها بغضب وقالت
فلوسك هجيبهالك علي الجزمه وحسك عينك تتعرض تاني ليه في اي مكان والا هفضحك انت والزباله اللي مشغلها معاك
ابتسم رامي بشر وقال وهو يخرج هاتفه
ويشغله
الفضيحة هتبقي ليكي انتٍ وبس
انا راجل صاحب مزاج بجيب بنات بالفلوس وهما بينفذوا اللي بطلبهم منه
اتسعت عين فرح من اتهامه ومما رأت
فقد كان يصورها هذا الوضيع وهي تبدل ملابسها فقالت بحده
انا اخدت منك فلوس عشان شغل
اومأ لها وهو يتكلم بتهكم
اكيد يا روحي ومفيش شغل احسن من اللي كنتي هتعمليه
انت كداب انا هوديك في داهيه
نظر لها بشر وقال متوعدا لها
فكري تفتحي بوقك وانا اعرفك انامين وممكن اعمل فيكي اي
والفلوس مش عاوزها انا عاوزك في شغل
فقالت غاضبه
وانا مش هشتغل الشغل داا
ابتسم باستفزاز واردف
مش بمزاجك يا حلوة دخول الحمام مش زي خروجه

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن