Five

7 3 0
                                    

"لوليا توقفي عن العبث معي"

نظرت المعنية له ببرود اعصاب تعلمته خلال عامين

"اوه و اخيرا ظهرت ظننتك ستظل مخفي عن عيني دائما"

حاول تمالك اعصابه بكل الطرق
لكن هو يفشل
لم يشأ ان يكون لقائها بعد كل تلك الفترة شجار

"كيف تفعلي هذا..؟!"

نظرت له بينما تتلاعب بأعصابه

"ما الذي تقصده ايها الغريب..؟!"

"انتِ تعرفين جيدا ما الذي اقصده..؟!"

اقترب منها يقطع المسافة بينهم
ليطل عليها بطوله
رفعت رأسها لأعلى تنظر له بينما تحمل عيناها تلك الشعلة التي تدل علي مدي اشتياقها له

"فقط فكرت بك"

"بمنتصف الليل لوليا.."

كان سؤال اكثر من تأكيد ف الساعة الان
11:11

"ما به هذا الوقت..؟!
هل تمتلك موعد ما..؟!"

تحدثت بينما تضيق عيناها تنتظر رده

"ماذا إن كنت أمتلك موعد..؟!"

تلاعب بها كما تفعل تماما

"لا يمكنك هذا أنت ملكي"

رفع احد حاجباه بدهشة

"أليس من المفترض عند قول تلك الكلمات علي الاقل ان تعرفي من أنا..؟!"

تحدثت بنفس ثقتها الثابتة

"لا أهتم كل ما اعرفه انك لي لا تستطيع أن تكون لأخرى مهما حاولت"

نظر لها و ابتسامة صغيرة تزين ثغره

"اوه حسنا هذا مثير للأهتمام"

"ما أسمك...؟!"

"ألم تقولي لتولك انك لا تهتمين بمن اكون.."

رفع احد حاجبيه بينما يناظرها بهدوء

"هل اظل أدعوك بالغريب اذا...؟!"

اردفت بينما تقترب منه بهدوء

"تالد"

"أي العريق و القديم"

همست بهدوء

"أحببت الاسم كما أن معناه عميق يلمس قلبي"

"إذا لوليا يجب أن أذهب الان حتي لا تقعي بمشكلة"

تحدث بينما يتجه نحو باب غرفتها ليردف قبل أن يفتحه

"و حاولي أن تأتي بي فيما بعد بوقت مبكر قليلا ليس من الجيد أن يتواجد رجل بغرفتك بمنتصف الليل"

انهي حديثه و كاد يفتح الباب ليوقفه صوتها

"تالد"

اقتربت منه بعد أن حصلت علي انتباهه التام
وقفت علي أطراف اصابعها بينما تتمسك بملابسه
طبعت قبلة فوق خده

"سأشتاق لك حتي موعد لقائي بك"

ابتعدت عنه عندما شعرت بتصلب جسده
تحت يديها

فتح باب الغرفة ليعود سريعا
وجهه يشع احمرار لم يتوقع ابدا أن تكون بتلك الجرأة
تلك الصغيرة يجب أن يهذب سلوكها

تمدد فوق سريره ينظر للسقف
ليردف بشرود

"لوليا يا حبة اللؤلؤ أنتِ ملكي عاجلا ام اجلا سنكون معا"

11:11حيث تعيش القصص. اكتشف الآن