بحثت و طال بحثي
لم أجد سبب لقائناأردت دائما أن نتواجد معا
لكن لا أعرف كيفشعوري بالعجز يقتلني
مثل ابتعادك عن عيناي تماماتنهد بعمق
يحاول بشتي الطرق الحفاظ علي ثباته الانفعاليو لكن صورتها و صوت بكائها
يرفض تركه"لوليا يا صغيرتي
يا من سرقتي النوم من عيناي
يا من تجلس بين ثنايا القلب
مشتاقاَ انا و اشتياقي يقتلني
أين أنتِ و أين أنا
أشعر بقربك و لكن كلما أتيت لأحتضانك
تختفي كالسراب
أنتِ كل شئ
أيحق بعدك عني كل هذا..؟!
يا لؤلؤة سكنت ضى عيناي
متي اللقاء..؟!"اغمض عيناه يتأمل صورتها
همس لذاته"12:12"
"تالد..؟!"
"و ها انا ذا اصبت بالجنون اسمع صوتها الان"
"أي جنون هذا كيف أتيت بي إلي هنا..؟!"
فتح عيناه بصدمة ف لوليا تقف امامه
وقف قبالتها لا يصدق هذا"كيف أتيتِ إلي هنا..؟!"
"انه دوري ان أسألك..؟!"
رفعت احدي حاجبيها تنتظر إجابته
تتلاعب بههي تعرف كيف أتي بها
لكن بعض المشاغبة لن يخسرها شئجلس علي طرف سريره
يضع يده فوق رأسه
يشعر بالسعادة لرؤيتها
لكن كيف أتتجلست امامه القرفصاء
تسند يدها فوق قدمه"ألست سعيد لرؤيتي
هل أرحل..؟!""لا ترحلي"
رفع جسدها من فوق الأرض
مجلسا اياها بين احضانه"طوال الليل كنتِ بين احضاني
لتوي فكرت بكِ فوجدتك هنا""سيد تالد هل انت معتاد ان تقابل الفتيات بمنتصف الليل داخل غرفتك و تجلسهم بين احضانك"
همست امامه شفتيه بين حرب الأعين قد اشتعلت للتو
"لست معتاد علي هذا و لكن أنتِ استثناء"
ابعد خصلات شعرها
يتأمل ملامحه"لما بكائك ليلة امس..؟!"
تنظر بكل الاتجاهات هربا من عيناها
اعاد نظرها مجددا نحوه"حسنا كل ما في الأمر
أحدهم اخبرني حديث سئ
و احدهم تلك تعني صديقتي المقربة
اخبرتني انه لا يوجد من سيحبني
اخبرتني اني سيئة"امتلئت عيناها بالدموع من جديد
دفنت رأسه داخل عنقه"أنا أحبك ألست كافي لكِ..؟!"
"م..ماذا قلت..؟!"
"أحبك لوليا
انا متيم بكِ"صوت صراخها شق سكون الغرفة
نظر بصدمة لباب غرفته التي فتح علي مصرعيهألقاها ارضا
"أبي
أمي
تليد
انتظروا سأخبركم ما الذي يحدث هنا.."وقفت لوليا تنفض ملابسها
قاطعة كل تلك النظرات"ماذا ستخبرهم..؟!"
تحدث تليد بينما يرفع حاجبيه بتسلية لما يحدث الان لصديقه
"أنت...؟!"
قالتها لوليا منذ أن دلف الجميع الغرفة
"هل تعرفيه"
وجه تالد نظره لرفيق دربه
ليجري الاخر سريعا للخارججري خلفه تالد غير آبه لمن حوله

أنت تقرأ
11:11
Storie brevi"يا لؤلؤة سكنت ضى عيناي متي اللقاء..؟!" . . . "تالد..؟!" "و ها انا ذا اصبت بالجنون اسمع صوتها الان" "أي جنون هذا كيف أتيت بي إلي هنا..؟!" . . . "أنا أحبك ألست كافي لكِ..؟!" "م..ماذا قلت..؟!" "أحبك لوليا انا متيم بكِ" . . .