"ساعدني..."
همست بصوت خافت بينما تعاني من ألم حاد بجسدها
نظرها وقع علي ساعة الحائط أمامها بتشوش
"11:11"
اغمضت عيناها مستسلمه للظلام الذي يبتعلها بداخلهمرت عدت ايام يرفض عقلها ان تستيقظ
خائفة هي حد الموت من الاتي لذلك لا بأس بالسبات لفترة قصيرةتستطيع الشعور بما يحدث حولها
صوت الطبيب يحادث شخص اخر"هي علي هذا الحال منذ أتت لهنا"
"لكن من جلبها لهنا..؟!"
"لا نعرف هو فقط اتي يحملها بهدوء و اختفي فجأة كأنه لم يتواجد لولا تواجدها هنا لشككت بنفسي"
كل تلك التساؤلات تدور حولها و لكن هي لا تستطيع أن تشارك برأيها
داخل عقلها كان يوجد فتاة تسير بخفة الفراشة بين طياته
اقتربت من احد الأبواب لتفتحه ببطء"اوهه عزيزتي سيديف يا والدة اللؤلؤة لوليا"
صدر صوت ضحكات تلك السيدة المدعوة سيديف بينما تقترب من الرجل معانقة له
"يا قرة عيني اشتقت لك"
بادلها العناق مقبلا رأسها
صوت الصغيرة ملء ارجاء المنزل"أبي"
صرخت بها بينما تجري نحوه فاتحة كلا ذراعيها
التقطها والدها بسعادة بالغة رافعاَ اياها عن الأرض"حبيبة قلب أبيل قد أتت اخيرا"
اغلقت الفتاة الباب بهدوء لتتجه نحو اخر
"لوليا توقفي عن الجري"
صوت السيدة سيديف يصدح بالارجاء
توقفت الصغيرة عن الجري ملتفة حول نفسها عيناها تمسح المكان بهدوء"امي لقد كان هنا للتو"
زفرت الام بهدوء بينما تقترب من صغيرتها واضعة يدها فوق شعرها
"مجددا لوليا ألم أخبرك ان تتوقفي عن العبث"
"امي اقسم لكِ انا لا اعبث لقد كان هنا حقا"
اردفت الصغيرة بعبوس
متسائلة بداخلها لما الجميع يرفض ان يصدقها هذا الفتي هو حقا هناباب اخر يغلق و آخر يفتح
"11:11"
همست بها لوليا مغمضة العينان
"ما الأمر مجددا..؟!"
همس صوت رجولي بعض الشئ
"اخيرا أتيت ظننت انك لن تأتي كما أخبرتني المرة الفائتة و سابقتها و سابقتها"
نظر لها بهدوء مقتربا منها
جثى علي قدميه حتي اصبح بطولها"و لما تريد حبات اللؤلؤ رؤيتي..؟!"
نظرت له ببعض التوتر تحاول أن تجد إجابة سؤاله و لكن الصمت هو حليفها
استقام من مكانه متجها نحو الخارج كما يوهمها كالعادة
"انتظر"
وقف مكانه ينتظر ان تتحدث
"الن تخبرني بأسمك...؟!"
الصمت هو الجواب لم تحصل منه علي أي إجابة
اكمل سيره نحو الخارج و بمجرد خروجه من غرفتها اختفي كما ظهراغلق الباب من جديد و لكن لما تختفي كل الأبواب
جرت الفتاة بكل مكان تحاول بكل قوتها ان تفتح اي باب و لكن الفشل هو حليفها الانصوت يخترق طيات عقلها
"حضرة الطبيب لقد افاقت المريضة"
كان هذا اكثر من كافي لتختفي من داخل عقلها
تفتح عيناها بهدوء تنظر لساعة الحائط من جديد"11:11"
ابتسامة صغيرة ارتسمت فوق شفتيها
"سنلتقي مجددا اعدك"
أنت تقرأ
11:11
Cerita Pendek"يا لؤلؤة سكنت ضى عيناي متي اللقاء..؟!" . . . "تالد..؟!" "و ها انا ذا اصبت بالجنون اسمع صوتها الان" "أي جنون هذا كيف أتيت بي إلي هنا..؟!" . . . "أنا أحبك ألست كافي لكِ..؟!" "م..ماذا قلت..؟!" "أحبك لوليا انا متيم بكِ" . . .