«أول يوم في الجحيم الجديد»
كانت العربة تسير بسرعة متوسطة في تلك الطريق الوعرة التي تملؤها المطبات
كنت اشعر بالغثيان من كثرة تحرك العربة
لما بحق الجحيم علي أن اعاني هكذا
اعتقد اني ربما قد اجد السلام في القصر الإمبراطوري
صحيح؟
شانو انا أحدثكي
»لا تسأليني روز فقط التزمي بالنص
نياهاهاهاها (ضحكة شريرة)
الضحكة لا تبشر بالخير
على كل لنعد الى الأحداث الآن
سمعت صوت سائق العربة يقول:"سيدتي كدنا نصل الى القصر"
حالما سمعته اخرجت رأسي لأرى ذاك القصر الفخم الذي لا يبدو بعيدا كثيرا
بعد وقت قليل وصلنا
فُتحت الأبواب الكبيرة امامي لأرى اصطفاف الحراس على طول الممر
وألاحظ تلك الخادمة
التي تبدو كبيرة في السن
قالت لي بشيئ من الإحترام:"أنا كبيرة الخدم ريوكي تفضلي معي رجاءا ان جلالة الامبراطور ينتظركي"
أومأت لها وتبعتها
حسنا لا يبدو الإستقبال سيئا
توجهت لغرفة اقل مايقال عنها انها واسعة
يتوسطها كرسيان أولهما يجلس عليه ذاك الرجل ذو الهيبة ويبدو انه جلالة الإمبراطور والكرسي الذي بجانبه فارغ
فاستنتجت انه للإمبراطورة
فور ان دخلت نهض من مكانه بابتسامة قائلا:"اوه عزيزتي روزالينا اهلا بكي في القصر الإمبراطوري"
انحنيت له وانا ارفع طرف فستاني المنفوش وقلت باحترام:"اشكرك جلالتك على ترحبيك الحار"
قال بابتسامة :"انا سعيد انكي ستكونين خطيبة لابني وقريبا زوجة له"
ضننته صادقا في كلامه فابتسمت بوجهه بصدق ولكن ذابت ابتسامتي بعد ان رأيته يتفحصني بنظراته
وهذا ما أشعرني بعدم الإرتياح
اللعنة على زير النساء هذا
