«بداية الرحلة»
الكاتبة تروي:
في الصباح الباكر ،حيث الشمس لاتزال لم تشرق بعد بل توشك على بداية البزوغ
نرى في تلك الغرفة الفاخرة شقراءنا الجميلة التي تنعم بنوم هادئ
دق احدهم الباب بهدوء
ولم يجد اجابة فأعاد الكرة واستغرب
كان هذا كيليان
فتح الباب بهدوء ليجدها نائمة
نظر فوق رأسها ببرود ثم تنهد وبدأ بتحريكها لتستيقظ:"هيي روزالينا يا حمقاء استيقظي لنذهب"
كانت تتمتم بانزعاج:"فقط قليلا جنيفر مازال الوقت مبكرا على شرب الشاي فلأدع كيليان ينتظر قليلا "
نظر لها بأعصاب مكبوتة بالكاد
نظر فوق تلك الطاولة ليجد قارورة الماء الجميلة
ابتسم بشر واتى الى جانبها وقال هامسا في اذنها:"روزالينا انه التحذير الأخير انهضي"
لم يرى ردا ليفرغ الماء فوقها
صرخت بقوة وأمسكت الغطاء هاربة من فوق السرير لتتعثر وتقع
روز تروي:
اللعنة على هذا الأحمق الذي أفرغ الماء فوقي انتظر حتى أعرف من أنت