«حلف الإخوة»
في الصباح الباكر في القصر الامبراطوري
كيليان يقوم بالكتابة على أوراق تهمه على مايبدو
كان شبه مركز وباله في تلك الفتاة النائمة الآن في ذاك الكوخ من الجزء الثاني للغابة
تنهد بتعب ويبدو انه لم ينم الليل كله
نهض لبعض الوقت وقرر الخروج من مكتبه
مشى بالممر قليلا ولمح ذاك الرأس الذي يظهر خلف الجدار
ضيق عينيه وذهب ليرى من
وقد كانت فتاة بشعر بني طويل وجميل منسدل على ظهرها
لم يستطع معرفة من هي لانها معطيته ظهرها
تكلم بصوت بارد:"من انتي؟"
استدارت بدهشة وشابكت يديها وهي تنظر لكيليان بحلم
قائلة:"يا الهي يا لها من مصادفة أني إلتقيك انها أشبه بالحلم هل هو القدر"
قال بحدة:"يبدو أنكي لم تسمعي سؤالي جيدا بسبب رأسكي السميك هذا"
ارتبكت ولكنها قالت بابتسامة:"انا لاينا هيرستون خطيبتك اللطيفة سموك كيليان"
قال بسخرية لاذعة:"لاتفكري انكي خطيبتي او حتى تتفوهي بهذا الهراء أمامي"
كانت تنظر له ولم تتوقع ردة الفعل هذه
استدار ليذهب ولكنها امسكت بردائه من الخلف قائلة:"ولكني أحبك سموك منذ أن كنت صغيرة لما ستفضل ابنة المخادع ألدروف علي هل هو بسبب المكانة"
استدار ونظر لها بحدة قاتلة
صمتت على الفور وهو ذهب في طريقه
بقيت تنظر للبقعة التي اختفى فيهاوقالت بابتسامة خبث:"لاتقلق عزيزي ستكون لي قريبا "
. . . . . . .
سيستين بعد سمعت بخبر فسخ الخطبة وهي تسجن نفسها في غرفتها وتبكي ليلا ونهارا ولم يستطع حتى ايفان تهدئتها
وفيرونيكا تجلس في الحديقة وتتذكر ايامها مع روز وتبكي بحرقة
آسترو كان حزينا للغاية لدرجة فقدانه لشهيته للطعام
وماركوس أيضا حزن فقد كان يتفق مع روز
. . . . . . . .
