«لقاء طال انتظاره»
دخلنا القرية وكان يبدو على سكانها الطيبة ولكن مثل أي دولة في الإمبراطورية
انها لاتخلوا من المشردين والفقراء المساكين
دخلنا الى بار(حانة)لعلنا نجد دليلا يقودنا إلى أمي وكاترين
تقدمني كيليان بهدوء وسأل ذاك الرجل الذي يمسح كؤوس النبيذ
قال ببرود:"أيها السيد نحن نبحث عن شخصين ونريد ان نسألك عنهما ربما لديك معلومات"
قال ذاك الرجل بلا اهتمام:"كما تعلم المعلومات ليست بالمجان"
أخرج كيليان من جيب سترته كيسا من العملات الذهبية
اللعنة على هذا الجشع !
تقدمت وقلت بقوة:"أيها السيد ستخبرنا بكل ماتعرفه الآن وإلا_"
قاطعني كيليان لما أمسك بكتفي لأصمت
ولما يجعلني اتوقف الآن أنا اتحرق شوقا للقاء أمي وأختي واللعنة
قال ذاك الرجل :"اخبروني ماتريدون معرفته أو اذهبوا من هنا واتركوا أموالكم"
قلت بأعصاب مكبوتة:"اسمعني نحن نبحث عن امرأة جاءت مع ابنتها الى هنا منذ فترة قصيرة واسم المرأة هو جانيت يولسون وابنتها كاترين "
تفاجئ الرجل بعد أن قلت هذا ولكنه قال بانزعاج:"اذهبا من هنا لا أعلم عما تبحثان"
شعرت باحباط كبير
قال كيليان بحدة:"لما اذا يبدو عليك الانزعاج لاشك انك تعرف شيئا"
رفع سيفه ناحية رقبته وقال بجمود:"ستخبرني او سأخرج المعلومات بنفسي"
أجل كلامه صحيح لقد بدى منزعجا عندما ذكرت اسميهما كيف لم ألحظ ذلك