«مشاعر مكتومة وزيارة رالف ألدروف»
لقد مر شهر منذ ان اتيت للقصر الامبراطوري
أي انه بقي 9أشهر على زواجي بكيليان
بالحديث عنه لم اره منذ أن أمر ايفان بالبقاء معي
ربما حوالي ثلاث أسابيع
ولكن لما قد أهتم من الأساس
أين كنا؟ . . . اوه اجل في هذا الوقت اكتشفت ان هناك حلقة مفقودة وشيئا لا أعلمه في علاقة سيستي وإيفان
انا جالسة في غرفة سيستي بتكاسل اراهما يتحدثان بانسجام
تنهدت للمرة المئة ربما
لتقول سيستي:"بحقكي روزالي توقفي عن التصرف كسيدة عجوز"
وافقها إيفان
فقلت بانزعاج:"ألا يجب ان تقولي ذلك لإيفان أنظري لشعره أبيض كالعجائز"
كان ينظر لي ببرود وقد اعتاد على ذلك اما سيستي فقد وقفت وقالت مدافعة:"إنه لونه فضي وهو جميل"
قلت مهدئتها:"على رسلكي يا فتاة كنت أمزح فقط "
تداركت فعلتها وزمت فمها محمرة بوضوح
الآن قولو لي ان كنت اهذي إنها تحبه قطعا
أنظر لإيفان و الاحظ ان اذناه محمرتان
اااه كم ارغب بركل مؤخرتيهما بشدة
لما لا يعترفان فقط
ايا يكن
دعوني اكمل
فجأة فتح الباب بهمجية لأرى ذاك الشاب ذو الشعر الاشقر والعيون الخصراء
نظرت له بحدة وبرود أما هو فحالما لاحظني انحنى بهدوء
ليقول:"ارجوا المعذرة على دخولي المفاجئ"
قلت بهدوء رافعة احدى حاجبي :"انت تقصد دخولك الهمجي . . . ثم عليك ان تعتذر للأميرة الثانية عن هذا الدخول فأنت اقتحمت غرفتها حرفيا"
لتقول سيستي بلا اهتمام:"لا عليكي انه يفعل ذلك دائما"
استغربت الأمر بل والاكثر من يكون هذا الشخص
لاحظ نظراتي له واتجه نحوي وانحنى قائلا:"يسرني لقاؤك سمو الأميرة المتوجة أنا واحد من الفرسان الثلاثة لسموه واسمي آيزك ستاند "