« مؤامرة »
صرت أرى كيليان كثيرا وفي كل مرة اتجنب النظر له
لأنني ان نظرت له أحس بقلبي سيخرح من مكانه
وهو لديه أعمال على كل حال لهذا لا يلاحظ عندما انظر له أعتقد ذلك
لا مهلا ماذا لو أنه هناك فتاة في حياته بالفعل
هل أنا عائق امامهما؟
قاطع أفكاري صوت الطبيب الذي خرج من غرفة أمي
ليقول بابتسامة:"ان مرض السيدة يمكن معالجته لهذا لاتقلقي
من الجيد فقط انه في المراحل الأولى ولم يتطور إلى الأسوء والا لكان الأمر صعبا
سأصف لها الأدوية وسآتي لها بشكل منتظم كل أسبوع لأفحصها"
قلت بابتسامة سعيدة:"اشكرك حضرة الطبيب "
انحنى باحترام وقال:"على الرحب والسعة سمو الأميرة المتوجة"
رحل بعدها لتخرج أمي وتأتي قائلة :"أرأيتي أخبرتكي انني بخير"
تنهدت براحة وامسكت بيدها لنذهب
كنا نضحك طوال الطريق
ثم لمحنا كاترين في آخر الرواق
كانت تضحك مع أحدهم
ترى من يكون؟
اقتربت انا وأمي لنجد . . .
:"آسترو؟!"
هتفت بها ليلتفت نحوي قائلا:"مرحبا آنسة روزالينا لم أركي منذ العشاء الماضي"
حسنا تدور بيننا احاديث ودية احيانا في ذاك العشاء اللعين
ذلك جعلنا بطريقة ما نبدو كالأصدقاء
قلت له بابتسامة:"مالذي احضرك الى هنا؟"
قال بمرح:"رأيت حسناء ضائعة فأريتها الطريق"
قالت كاترين بخجل:"انت تبالغ"
ضحك بخفة
لا أظن انها تعلم انه أمير
فسؤالها كان غبيا جدا
حيث قالت بابتسامة:"سيد آسترو مالذي تعمله في القصر الإمبراطوري ؟"
توتر ونظر لي لأهز رأسي باحباط
