« الرجوع للقصر »
استيقظت بكسل أنظر لكلا جانبي
لاأزال غير مصدقة أن أمي وكاترين بجانبي الآن
استيقظت وتوجهت للأسفل أستحم
انه ليس مثل القصر الملكي حيث لدينا حمام في الغرفة
بل هذا حمام مشترك
اخذت فستانا بسيطا جدا
لو ارتديت لباسا فاخرا لواجهت مشاكل واثرت الشبهات حولي
دخلت وخرجت بعد وقت قصير
كنت اضع المنشفة على رأسي وذهبت للمطبخ اعد الإفطار
لاشك انهم سيستيقظون جائعين
أتمنى ان يعجب كيليان
رحت أعد الإفطار وأنا ادندن أغنية بسعادة
واتذكر مادار بيني وبين كيليان بالأمس
أشعر بملايين الفراشات ترقص في معدتي
جاءني ذاك الصوت العميق الجميل :"صباح الخير"
انها أول مرة بالتأكيد
نظرت له وانا ارتدي مريلة المطبخ قائلة بابتسامة:"صباح النور أاعد لك الحمام؟"
قال بهدوء:"لاداعي لذلك الأكثر ماسر نشاطك منذ الصباح"
قلت بمرح:"لاشيئ فقط أنا سعيدة"
أظهر شبح ابتسامة ولكنها اختفت ماإن نظر لشعري:"كم مرة قلت أن_"
قاطعته:"أجفف شعري قبل الخروج_قلبت عيني_انها رابع مرة وأيضا كنت مستعجلة لأعد الإفطار"
تنهد بتعب وقال:"فقط تأكدي من تجفيفه لاحقا"
وذهب تاركني
انه كثير القلق ولكن هذا مذهل
ان يقلق علي الأمير الأول من تتمناه كل فتاة
وأقوى فارس في كل الإمبراطورية
انه الشخص الذي تشعر بحضوره بدون ان تراه من هيبته
أكملت اعداد الفطور وذهبت لإيقاظ أمي وكاترين
فقد نامتا بدون توظيب حاجياتهما
قلت فوق رأسيهما:"هيا استيقظا أمي . . . كاترين"
نهضتا بتكاسل تفركان عيونهما
