احببتك حتى الحب توقف عند عينيك، احببتك حتى نطقت كل قطرة من دمي باني اعشقك، احببتك حتى ذرفت العين دموع الخوف اذا فكرت في بعدك، احببتك حتى نسيت كل حياتي واصبحت انت حياتي، اروع القلوب قلبك واجمل الكلام همسك واحلى مافي حياتي حبك
هاهو قد مر اسبوع بالتمام والكمال ولم ينقطع جونغكوك عن رؤية ليا، قظ اشترى لها منزلا فكما قال احسن من العيش في الفندق، هو لا يريد من اي احد رؤيتها، حتى انها لا تخرج الا وهي برفقته، غيرته لعينة عليها، اصبح متملك حد اللعنة نحوها، نعم وهذا ما اعجب الصغرى، ما ارادته تحقق واصبح كوك لليا ولكن هل سيدوم هذا؟ هي لن تتخلى عنه ابدا، لا تهتم لاي شيء فقط ان تكون معه، ان تبقى بجانبه، ان تبكي معه وتضحك معه، ان تحزن وتفرح معه، ان تتقاسم كل شيء معه، تريد ان تستيقظ كل صباح على احلى منظر وهو منظر معشوقها وهو نائم كالملاك تتامله وتقبله ولن تمل من فعل هذا كل دقيقة، بل ليزداد حبها وهوسها به، صحيح اصبحوا يمضون معظم اوقاتهم معا لكنهم لا يستطيعون ان يتخلو عن بعضهم خمس دقائق فقط، وهذا ما يزيد حبهم لبعضهم اكثر الاشتياق فان لم يزدك البعد حبا فانت لم تحب حقا، فكل يوم يزداد حب بعضهما البعض اكثر كانها اول مرة، اما عن المتملك المهووس بصغيرته فهو عشقها اكثر من ذي قبل ربما يعشقها اكثر منها هي، لا يكف عن التحدث عنها لا يمل ولن يمل عن تاملها، كل يوم يراها كانها مرته الاولى، وكم يجن جنونه بها عندما تجلس في حضنه وتبدا باللعب باصابع يده، تارة تقيسهم مع اصابع يدها فتتذمر لانهم اقصر من خاصته وتارة تشبك يدها بيده، لا تفلتهم الى ان يتعرقو كم يود سجنها وتخبئتها في صدره عن انظار كل الناس، يريدها له وحده اقسم انه لن يدع احدا يتقرب منها او ينظر لها حتى ابنه المستقبلي، مهلا اسيغار من ابنه ايضا، اهذا حب ام ماذا، لقد اصبح مختلا بها. هههه لا نلومهم فكل منهم وجد المواصفات التي يحبونها في بعضهم وجدت هي اميرها على الحصان الابيض، وهو وجد القمر التي حلم بها، التي سيبقى معها، فهو لم يهتم للطبقات لايهم ان كان هو غني وهي فقيرة، فالقدر شاء ان يكونا لبعضهما لمدى الحياة
"مرحبا" "اهلا جونغكوك" "هل اكملت تحضير نفسها" "دقائق وتجهز" "وانت كيف حالك زويا" "بخير، شكرا على سؤالك" ابتسم لها لتكمل "جيمين لن ياتي" "انا لا اعلم، اظنه مشغول لهذا سنوصلك معنا" "اوه، شكرا لك حقا" "العفو"
وهاهي تنزل تلك الحسناء من الدرج ليلمحها مالك قلبها ومعشوقها، ليفتح فمه بصدمة، بالرغم من انها كانت كتلة من الجمال، الا انه لم يعجبه ما وضعت على وجهها من مساحيق، فقد حذرها من وضعهم ولبس القصير، والا لم تكن لتذهب للحفلة وهو ايضا، ارتدت فستانا اسودا طويل، مع مكياج خفيف
فستانها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
