Part 10

8 3 0
                                    

تذكير:

("اللعنة عليك يا سافل، لن ارحمك اقسم"قال كلامه ليستنشق بعض الهواء كي يهدأ قليلا، سيجن جنونه على حالتها لامحالة، ليدخل مرة اخرى المشفى متوجها نحو الغرفة التي قابعة فيه صغيرته، تحت جو يسوده القلق)

تحت جو يسوده القلق والتوتر والذعر، وتلك التي لم تتوقف عن البكاء على صديقتها، اما عن العاشق الذي يحوم هنا وهناك ينتظر فقط متى يخرج الطبيب ويطمئنه على صغيرته

توقف عند تلك الغرفة ليتوقف قلبه حالما سمع صوت دقات قلبها معلنتا عن استقامتها

"ل. ل. ليا ص. صغيرتي"
"واللعنة لا، اجلبي لي الصاعقة لايعقل هاذا"
"لا. لا. لا. لا ليا، ليا حبيبتي هل تسمعيني، افتحي عيناك معشوقتي، انت لن تتركيني"
"ماذا تفعل انت؟ اخرج من هنا، اخرجوه اسرعوا، واللعنة اين الصاعقة"
"لااا، ارجوكم اريد البقاء مع صغيرتي، ليا، ابتعدوا عني ارجوكم اتركوني، لياا حبيبتي اتسمعيني، استيقظي، انت لن تتركيني، لن تتخلي عني، لياااا"

اخرجه تاي وجيمين من الغرفة وهو يصرخ ويبكي على التي بداخل غرفة العمليات، التي قد تتركه في اي لحظة وتتخلى عنه

"جيمين ارجوك دعني ادخل، تاي، صغيرتي، صغيرتي ت. تخاف البقاء وحدها، هي تحتاجني الآن، ارجوكم ان ماتت عدوني من الاموات" اردف ببكاء هستيري تليه شهقات عالية بكاءه داوا المكان، لا نلومه، بعد ان وجد نصفه الثاني بعد ان احبها اكثر من اي شيء آخر ستتركه، هو لم يشبع منها، مضت فقط اسبوع على مواعدتهم وستتخلى عنه، ستذهب للعالم الآخر حيث تكمن جدتها لعلها تكون اسعد
"جونغكوك ستكون قوية، ستعيش، هي لا تستطيع ترك روح احبتها يوما"

صعقة، صعقتان جسدها ينتفض ويعود، ينظرون للشاشة عسى ان تعود نبضات قلبها لكن لا ليكرروا ما فعلوه، والآخر ينظر من زجاج النافذة، قلبه انقبض بجنون لرؤيته للفتاة الوحيدة التي اخذت قلبه تموت امامه وهو لا يستطيع فعل اي شيء لها سوى الدعاء ان تكون بخير

Lia pov

لا اعلم متى وكيف واين بدأ كل هذا؟ من اين بدات الامور بمنحى خاطئ، منذ ان كنت طفلة الى حد الآن اعيش حياة تعيسة مليئة بالمشاكل والقلق والاكتئاب، عشت حياة قاسية بسبب المدعو بعمي، لم اعلم قط لما كان يكرهني ويعاملني انا فقط بسوء. كان الامر يزداد سوءا يوما بعد يوم، ربما لم اخبر احدا عن المشاكل الحقيقية التي كنت اواجهها ولن اخبر احدا. حسنا سابقيها مخبئة في قلبي كنت اريد ان اكون سعيدة، اردت ان تصبح حياتي افضل كي اذيب كل المشاعر الحزينة في قلبي، ايعتبر جشعا.؟ لكن ابسط الامنيات لم تتحقق لي، حتى لم يعد لدي امل ان تتغير حياتي، الا ان اتى هو، في صغري كانت جدتي دائما تقول لي ان السعادة عبارة عن شخص، وهو نفسه الشخص الذي سيكون هنا في قلبك، نعم وبعد كل هذا سعادتي اصبحت هو، بمجيئه نبض قلبي مجددا وفهمت ماكانت تقصده جدتي بالضبط الحب جونغكوك حياتي، روحي الثانية، ابي، اخي، عمي اعتبره كل هذا واكثر، احبه من اعماق قلبي، بمجيئه تغيرت حياتي واصبحت سعيدة، اما بحبه لم استطع وصفها تلك الليلة كانت جحيمية سلبت مني سعادتي في ليلة واحدة، في موقف واحد اعلم اني لن اسعد بحياتي ولكن لا باس، عشت اروع اسبوع مع نصفي الثانية وربما سافعل هذا مرة ثانية، هو لا يستحق كل هذا هو احبني بصدق وكل كلمة قالها كانت صادقة، ايقنت تلك الليلة انه سيحميني من كل شيء، انا افتقده، ربما يجب ان اعود، استطيع سماع صوته وهو يتوسل ان ابقى معه والا اتركه، اسمع صوت بكاءه وشهقاته العالية وهو يخبر الطبيب انني وعدته باني لن اتركه ولم اخلف بوعدي، ربما يجدر بي ان لا اخلف بوعدي، ربما علي الرجوع الى عالمي والى حبيبي، صحيح ان تلك الليلة قلبي مات مرة اخرى، ولكني ساحاول النسيان بمساعدة جونغكوك لي، انا متحمسة لرؤية ردة فعله عند عودتي، ربما لم اعلم مدى خوفه علي ولكن الذي اعلمه انني احبه اكثر من اي شيء، الذي اعلمه انا بدونه لا شيء"
And lia pov



"ليا، لما هاا، لما تركتني، لما خلفتي بوعدك لي، لقد اقسمت انكي لن تتخلي عني، وانا لن اخلف بوعدي ولن ارحمه هذه المرة ليس لي شيء اخسره، انتي فقظ تركتني، لا تخافي موتي سيكون بعدكي، لن اتركك للحظة واحدة انتظريني"

اردف كلماته لينهض من على الارض نظر الى معشوقته نظرة اخيرة ليقرر الذهاب حتى سمع صوت ذلك الجهاز يعلن عن انتظام نبضات قلبها لصغيرته. تفاجا من هذا لينادي الطبيب مردفا
"ايها الطبيب تعال وانظر"
قطب الطبيب حاجبيه ليتبعه. ما ان دخل انصدم مما تراه عيناه نبضها سليم وكان شيء لم يحصل، هي تتنفس جيدا

"انها، انها على قيد الحياة، معجزة، كل شيء سليم بها. حتى نبضها عاد افضل من قبل".
ابتسامته شقت محياه، هو اسعد انسان الآن سعادته تخطت الحدود. هي لن تتركه وفت بوعدها له

" متى ستصحو"
"لا اعلم، بقاءها على قيد الحياة معجزة كبيرة، يجب ان ننتظر حتى الغد ان تستيقظ او لا"
"حسنا، شكرا"
"سناخذها الآن الى غرفتها وهناك يمكنك البقاء معها"
"حسنا، شكرا لك كثيرا يا طبيب"
"لا تشكرني، حبكما لبعض اقوى. حبها لك هو من ارجعها، حقا للآن لا اصدق، اعتني بها فقط"
"اكيد سافعل"



❤يتبع❤

ظننته لن يتحققحيث تعيش القصص. اكتشف الآن