Part15

12 2 0
                                    

"ما الذي وضعه الله فيڪ كي احبڪ ڪل هذا الحب"

































"غريب لما جونغكوك ياتي الى هنا دوما، حسنا لا مشكلة ربما هو يستطيع مساعدتها على التحسن بشكل اسرع والاستيقاظ من غيبوبتها"

"وها قد انتهيت، هل اعجبتكي القصة؟، لا تخافي سابقى آتي كل يوم و احكي لكي الى ان تستيقظي، انا للآن لم افتح ذاك الدفتر ولم اقرا حتى الرسالة التي بداخله، اظن اني ساقراه اليوم، اصطحبه معي دائما، اين ما كنت يكون معي، لا اعلم لما اشعر اني لا اريد التخلي عنه، حتى انا لم اقراه بعد، الا اني اريد ان يتبعني بكل مكان، لا اريد مفارقته، كما اني اريد ان اراكي كل يوم"

نبس لينهض من على ذاك الكرسي متقدما نحوها ليقبلها. لم تكن ككل مرة، قبلها هاته المرة على خدها، ليودعها.

"الى اللقاء جميلتي، اعتني بنفسك، سآتي اليك غدا"
القى نظرة اخيرة عليها ليهم بالخروج، ليلتقي بآدم.

"آدم! مرحبا"

"اوه جونغكوك؟ مرحبا كيف حالك"

"بخير وانت"

"بخير ايضا شكرا"

"هل اتيت لرؤية ليا"

"نعم"

"اوه، وكيف حالها"

"جونغكوك لا تتظاهر بانك لا تعرف حالتها وانت منذ ان دخلت بتلك الغيبوبة منذ شهر لم تنقطع عن رؤيتها، كل يوم تاتي، على كل شكرا. شكرا لك كثيرا، ربما اختي بسماع صوتك يمكنها التحسن والاستيقاظ"

"انا احسست حقا بالذنب عند معرفتي اني سبب حالتها مع اني لا اعرفها حتى"

"لا لست السبب، اذا كانت هي تحبك فلا ذنب لك بهذا"

"آدم، هل لي بطلب؟"

"نعم ماذا هناك جونغكوك"

"هل يمكنني ان آتي معك للمنزل، لمنزلك اقصد، اريد رؤية غرفتها ان كان ممكنا طبعا"

"طبعا"
وافق بسرعة على طلبه لم يستطع الرفض ولم يتجرا حتى سؤاله لما يريد ذلك "


"هاهو البيت"
اومئ له الآخر لينزلا آخذا معه ذلك الدفتر الذي اهدته ليا اياه، يريد قرائته والآن؛ لا يريد الانتظار اكثر؛ يريد معرفة الذي بداخله؛ يريد معرفة ما يعني لها؛ يريد ان يتاكد من حقيقة مشاعره

"اخي هل يعقل ان جونغكوك قد"

"قد ماذا"

"قد وقع بحب صغيرتنا ليا، انت قلت لي انه دائما ما يذهب ليراها ولم ينقطع عن رؤيتها طيل هذا الشهر، ويبقى لساعات معها احسست انه كذلك"

"لا. لا اعتقد ان الامر كذلك هو فقط يحس بالذنب على حالتها لانه يعتقد انه هو السبب"

"لا اعلم، هل سيبقى كثيرا"

ظننته لن يتحققحيث تعيش القصص. اكتشف الآن