Part13

7 2 0
                                    

تذكير

"جونغكوك، جونغكوك اين انت"



"جونغكوك، جونغكوك، لا، جونغكوك، اين ذهبت"

تتمتم بتلك الكلمات. لتسيتيقظ بفزع وتطلق اسم "جونغكوك" من فمها بصراخ وهي تستقيم بفزع. تتنفس بسرعة، جعلت من اختها تفزع عليها، لتبقى تجول بعينيها نحو الغرفة، انه المشفى، ماذا تفعل هناك، ماذا حصل.

"ماذا بك ليا، ماذا هناك"
"اين انا؟ واين هو؟ اين ذهب؟" قطبت الاخرى حاجبيها مستغربة من سؤالها
"انتي بالمشفى اختي، لقد مرضت وارتفعت درجة حرارتك، لهذا اتينا بك الى هنا"
"م. ماذا؟ واين جونغكوك"
"من جونغكوك هاذا، اختي لا تقولي لي انكي لازلت تحبين ذلك المشهور من الفرقة المفضلة لديك"
"يعني، كان، كان، كان كل شيء حلم، لم يكن معي حقا، لا. لا. لا. لا. لا اريد اجلبوه لي، اريده معي الآن اجلبوه" نبست بصراخ وبكاء هستيري، جعلت من اختها تنصدم، ماذا تقصد بكان كل شيء حلم؟ من الذي تريده اختها؟
ليدخل اخاها للغرفة بفزع اثر سماع صوت اخته لينبس بخوف

"ماذا هناك؟ ليا مابك؟ مابها تبكي هكذا؟"
"لا اعلم بكت فجأة، وبدات بالصراخ"
"اخي ارجوك ان كنت تحبني خذني اليه، او اجلبه لي"
"من، آخذك لمن، ومن أجلب"
"جونغكوك، اريده ارجوكم خذوني عنده لما لا تفهمون اريده"
"آه، اختي اختي لما لا تفهمين ، هو حتى لا يعرفك، ولا يعلم بوجودك لما تفعلين هذا بنفسك"
"فقط اريده، احبه اريد رؤيته"
"اختي لا تفعلي هذا بنفسك، لا......."
"اخرجو من هنا لا اريد رؤية احد، اخرجوو" نبست بصراخ مقاطعة اخاها. لتجلس ضامة رجليها باكية.
"لا اريد، لا اريد كل هاذا ، جونغكوك لما، لما، وعدتني بانك لن تتركني ابدا"
رفعت راسها لتراه
"كوك"
"حبيبتي"
فتح يديه بابتسامة، لتهم لمعانقته، ليختفي من امامها، كان مجرد خيال فقط. لتسقط على ركبتيها تنظر ليديها بدموع، لتضعهم على وجهها وتبدا بالبكاء الهستيري. شهقاتها تعالت، واخوها واختها اللذان قلبهما تقطع على حالة اختهم الصغيرة، يعلمون كم تعشق المدعو بجونغكوك، يرونها كيف تتعذب، ويعرفون انهم لا يستطيعون فعل شيء.


نعم كل شيء كان حلما! ذهابها الى كوريا، اصطدامها به، حبه لها، مواعدتهم، زفافهم كل شيء كان مجرد حلم، لم تكن ترد الاستيقاظ منه، وهاهي ذا استيقظت. تشعر بانها وحيدة، هي بدونه لاشيء.






تجلس على مكتبها، تكتب قصصها الخيالية، ليطرق باب غرفتها
"ليا تعالي الاكل جاهز"
"لا اريد لست جائعة"
تكلمت ببرود ولم تزحزح نظرها عن دفترها، لتنبس نورسين
"اختي الى متى ستبقين هكذا، انت لم تخرجي من غرفتك منذ ان اتيتي وانت لا تاكلين جيدا، حالتك تتدهور، وجهك شاحب، اكل هاذا من اجله"
"اختي قلت لكي لا اريد ان آكل لست جائعة ، اهذا غصب عني ايضا، ونعم كل هذا من اجله والآن تفضلي واغلقي الباب رجاءا" هي لم تكلف نفسها حتى بان تنظر لها تكلمت معها ببرود تام ولم تزح ناظريها عن ذاك الدفتر الذي تكتب فيه قصتها الخيالية، تكتب فيه قصتها التي عاشتها مع مالك قلبها في حلم (ظنته لن يتحقق).
هي لا تاكل تشبع نفسها بشرب الماء فقط.

ظننته لن يتحققحيث تعيش القصص. اكتشف الآن