Part11

7 3 0
                                    

تذكير

"لا تشكرني، حبكما لبعض اقوى، حبها لك هو من ارجعها، حقا للآن لا اصدق، اعتني بها فقط"
"اكيد سافعل"






استيقظت حسنائنا صباح اليوم التالي لتشعر بثقل على يدها ادارت بوجهها لترى كوك نائم بطريقة غير مريحة، راسه على يدها بينما هو جالس على الكرسي، لتحس بشيء بلل يدها لتعلم ان دموعه لازالت تنزل من عيناه رغم انه نائم، كم تقطع قلبها عند رؤيتها لحالته، عيناه محمرة ومنتفخة من بكائه الكثير، هي لا تعلم كيف كان كالمجنون خائف عليها، هي لا تعلم انه كاد يقتل نفسه فقط كي يلحق بها

"جونغكوك، جونغكوك استيقظ" اردفت تهز جسده، ليستيقظ مردفا بتعب
"ماذا هناك؟ اتركني انام جيمين"
"ههه. لست جيمين انا ليا" قهقهت عليه لتردف. وكم صوتها اذاب مسامعه، حبيبته امامه كم يود معانقتها عناقا ينسيها اسمها ويقبلها. لكن ليس الآن عليه التريث يجب ان يعاقبها اولا على فعلتها، كي تحس بخطأها، نعم فهي كانت ستسبب موته بمحاولة انتحارها تلك.
"اوه، استيقضتي، جيد. ساذهب الآن لدي اعمال علي اكمالها وسانادي الطبيب كي يفحصك، لم يدعها تتحدث ليخرج من الغرفة ببرود

" مابه هذا، ايتجاهل امري ام ماذا، كانه ليس من كان يبكي علي ويدعو الا اتركه "
كم احزنها تعامله البارد ذاك، هي ايضا لم يكن يجب ان تفعل مافعلته، ذلك لم يكن الحل، الانتحار ليس بالحل الوحيد لمشكلتها.

"يا طبيب لقد استيقظت ليا"
"آه حقا، ساذهب لافحصها اذا"
"حسنا"
"اوه، نسيت هذه الادوية التي يجب ان تاخذها المريضة اجلبها"
"حسنا، ساجلبها"
خرج جونغكوك من المشفى ليذهب باتجاه الصيدلية لشراء الدواء لليا
"يا طبيب الم ترى جونغكوك، ذلك الشاب الذي كان معي"
"نعم اعرفه، ذهب لشراء الدواء لكي، سيأتي بعد قليل"
"اهلا ياطبيب"
"آه، هاهو ذا، اهلابك"
"اهلا بك جونغكوك" اردفت تلك ليتجاهلها الآخر، متجها نحو الطبيب ليردف
"لقد اشتريت الدواء، ومتى ستخرج"
"غدا يمكنها الذهاب لمنزلها"
"شكرا"
وضع كيس الدواء، ليهم بالخروج، لتقاطعه الصغرى مردفتا
"جونغكوك انتظر"
"ماذا هناك ايضا"
"ابقى معي ارجوك"
"لا لدي اعمال لاكملها"
"وهل اعمالك اهم مني"
لم ينطق بكلمة اكتفى بالخروج تاركا الاخرى بكومة من الاسئلة في ذهنها
"لما يتجاهلني هكذا، ايعاقبني ام ماذا"




مرت عشرة ايام على تلك الحادثة، وجونغكوك الذي تغير تجاه ليا، فهو يعاملها ببرود اكثر من ذي قبل، وكلما تطلب منه شيء يتحجج بعمل مهم، مرات تبقى تبكي على حالتها حتى الليل. تتسائل على سبب معاملته الباردة لها، ااصبح يكرهها.
"كان يجب علي الموت، لما يتعامل معي هكذا، لقد (شهقة) لقد تاسفت منه، ادركت خطأي اريد ان يعود جونغكوك القديم، اعلم انه يعاقبني على مافعلت معه حق ولكنه لكثير"




"جهزي نفسك الليلة، ساعرفك على عائلتي"
"هاا، احقا، حسنا"

تجهزت تلك لتضع مساحيق التجميل عمدا وارتدت فستانا قصيرا ايضا، تريد ان تتاكد ماان كان مزال يحبها اولا
"انا جاهزة لنذهب"
استدار الاكبر ناحيتها ولم يعجبه مارآه، سيقان عارية مساحيق تجميل، احمر شفاه قاتم رص على اسنانه بقوة ليردف وكانه غير آبه لما ارتدت ووضعت على وجهها
"هيا انهم ينتظرونا"
استدار ليذهب ناحية الباب وهو يشتعل من الداخل، سينظرون لممتلكاته الثمينة، لتقاطعه الاخرى بصراخ وغصة
"هذا يكفي، لقد انتقمت بما فيه الكفاية لقد ادركت خطأي، آسفة وهذه المرة المليون التي اتاسف لك فيها"
"هيا، لنذهب"
"لن اتي معك، فلتذهب للجحيم، اكرهك" وهنا جن جنون الآخر، هو لا يحب ان تتفوه صغيرته بانها تكرهه
"قلت ستاتي هيا" صرخ كلمته الأخيرة، لتخاف الاخرى من نبرة صوته، لتنظر له بخوف و اومئت له ليذهبوا.




جالسة في السيارة، تنظر من النافذة، تبكي بصمت ليردف بهدوء
"امسحيهم لدموعك، تعلمين أني لا أحبذ رؤية دموعك"
"ههه، انت من تسبب بهم اصلا" ضحكت بسخرية لتنبس
سكت الآخر، ولم يقل اي كلمة فهي معها حق، هي ربما لا تعرف ولكنه يحترق داخله، هو لم يلمسها، لم يحضنها ولم يقبلها مدة عشرة ايام، امتنع عن هذا لينتقم منها ويعاقبها، هو ايقن انه عاقبها كفاية، لهذا يريد ان ينتهي هذا كله بسرعة ليبدا حياة جديدة بما يطمح به.
دخلو المنزل وقد رحبت والدة جونغكوك باليا. بابتسامة لطيفة لتبادلها الاخرى بالمثل:
"مرحبا"
"مرحبا ابنتي كيف حالك"
"بخير عمتي و انتي"
"باحسن حال شكرا"
"ابني جونغكوك لديك ذوق مميز معك حق إنها حسناء بحق. لم ارى اجمل منها حتى ابنة عمك لا تضاهيها بجمالها"
ابتسم الاخر على كلام امه و هو يناظر جميلته.
"اوه زوجة عمي، أهكذا اذا هي أجمل مني" حدثتها لتستدير للأخرى بابتسامة
"مرحبا بك زوجة اخي المستقبلية، انت جميلة جدا"
"اوه، شكرا"
"تعالي معي لأريك المنزل سيعجبك بالتأكيد"







اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يتبع









ظننته لن يتحققحيث تعيش القصص. اكتشف الآن