Part 16 "The end"

19 3 3
                                    

تذكير:

"مرحبا صغيرتي كيف حالك؟ اعلم انكي غاضبة مني لانني لم آتي منذ اسبوع، آسف، سامحيني. امستعدة للقصة اليوم، سوف انام معك هذه المرة"













"قد مرت سنتين كاملتين وانا للآن ممددة على ذلك السرير وتغير كل شيء في هاته السنتين، مثلا اخي تزوج ولديه ابنة في السنتين من عمرها، يعيش آدم مع اختي، اما عن صغيري، فقد تغير ايضا. هو دائما ما يذهب لبيتنا ويبقى في غرفتي الى ان يحن وقت زيارتي. اصبح يقبلني قبل سطحية ومتقطعة على شفتاي، لم ينقطع عن رؤيتي واصبح ينام بجانبي. اراه كيف يهتم بي، هل احبني؟ لم اجد حتى الآن خطة كي اوقف قلبي عن النبض، لا اريد ان اعيش مرة اخرى في الحزن والكآبة. لا اريد ان اصحو ويخيب املي مرة ثانية وان كل ما يحدث فقط حلم كما في المرة الاولى، ولكن ينتابني شعور انه حقيقة. لربما يجب ان اصحو، يكفي كل ما هذا اراه يتعذب امامي، يبكي بحرقة وهو يطلب مني ان استيقظ من غيبوبتي، يجب ان ابدأ حياة جديدة. ولكن بدونه، اعلم انني ساكسر قلبه ولكن ماذا عساي افعل. فدوام الحال من المحال"





"الم تتعبي جميلتي انهم سنتين، سنتين كاملتين يكفي قد نمتي كثيرا"

ظل يناظرها دقائق منتظرا ان تفتح عيناها.... ولكنها لم تفعل! امسك بيدها وقبلها، ليتقدم نحو شفتيها، قبلته هذه المرة كانت غير كل مرة، قبلته هذه المرة كانت مليئة بالحزن والعذاب قبلته كانت تعبر عن فقدانه لامل ان تستيقظ، نزلت دموعه وسط تلك القبلة. وهو على وشك الخروج ليشعر بحركة بيده، شعر باصابعها تتشبث باصابعه، لينبس بصدمة

"ص. صغيرتي"
وكم سعد حينما رآها تفتح اعينها ببطئ، لقد استيقظت واخيرا وقد عاد به الامل من جديد

تنظر تلك للاشيء تحاول استوعاب اين هي، لتنزل بعينيها نحو القابع بجانبها، هي لم تفهم شيئا كل ما سمعته هو

"صغيرتي، هل انتي بخير، انتظريني سانادي الطبيب"
رؤيتها مضببة لتنبس بخفوت

"ج. جو. جونغكوك ابقى معي، لاااا، لا تذهب" نبست بخفوت لتلمحه يتلاشى من امامها، هو لم يسمعها فصوتها كان شبه مسموع لتتيقن بعد دقائق من النظر والتامل انها بالمشفى.


"بماذا تشعرين آنسة ليا"

"قدماي، لا اشعر بهم لا استطيع تحريكهم"

"اوه هذا طبيعي لانكي لم تتحركي منذ عامين، لا تقلقي ستستعيدين مشيك مع بعض المساعدات"

هو للآن لم يصدق ما تراه عيناه، هي حقا اجمل من الصور، يراها ويسمع صوتها، صوتها الذي اذاب كيانه

"هل اتصل بآدم اخاكي"

حدقت به لثواني تستوعب انه امامها لتردف ببرود

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ظننته لن يتحققحيث تعيش القصص. اكتشف الآن