القسم الاول من الجزء الأول

1.5K 35 2
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القسم الاول من الجزء الاول
🍓🍓🍓طباخ الجيش الجميلة🍓🍓🍓

قصصنى كالعادة بزمن سبق زمننى قصص حب حقيقية في مشاعرها صادقة لحد ما..😍
احداث قصتنا تدور بزمن العثمانيين وحروبهم وفتحاتهم اللتي لا تنتهي جيلا بعد جيل...فكانت اقوى دولة بزمنها

بقرية صغيرة يعد اصحابه بالاصابع بالارياف يعيش والد بطلتنا (علي) رجل بصيط طيب مع الناس لهو بنتان لينا وسحر...

علي كان طباخا باحدى ثكنات الجيش القريبة من قريتهم فهو من امهرهم وطبخه لايعلى عليه 😋...

وقد علم حرفته لبناته وصارتا يساعدنه بالولائم والعزائم بالقرية والقرى المجاورة حتى صارتا امهر من والدهما..
بيوم لم يحسب له حساب بيوم شتاء وامطار ملئت القرية طينا ..وصعب التنقل على السكان لاي مكان .

.اطر فيه علي الطباخ الذهاب لعمله بهو مجبر على العودة كل يوم من خوفه على بناته فلا احد لهم غيره...وحين مروره بطريق يغمره الطين انزلقت رجله وكسرت ..فحمله اهل القرية الى بيته وهو يتالم بشدة ....لتصدم بناته ويبكين خوفا على والدهما...فاحضرو له طبيب القرية ليعاينه ويجبس رجله كاملة من الفخض للاصابع...

حينها لن يتمكن من ذهابه لعمله وهو بهاته الحالة ليرسل شخصا يخبرهم بما حل به ليقوم مساعده بالطبخ بدلا منه...لاكنه لم يبلي حسنا وطعامه لم يكن بمثل جودة علي..
ليرسل اليه قائدهم..انه اذا ضل بهاذا الوضع فسيطرو باستبداله بطباخ آخر فلا حل آخر امامهم..فالجيش .لن ينتضر
حتى يشفى تماما...
خاف علي على عمله اللذي كرس به كل حياته فهو يزاول مهنته منذ اربعين سنة...ولم يتوقع أن تكون هاته نهاية خدمته بكي لقلة حيلته وبناته اللتان لامعيل لهما غيره
لتواسيه ابنتاه ويحاولن ان يتدبرو امرهم وتعمل واحدة منهما وتعيلهم..بعد الحاح منهما قبل علي بشرط أن يكون بمجالهم وان يكون اهله اناس يحترمون الاشخص ولاتبيت خارج البيت...

بحثت البنتان عن عمل لايام لاكن دون جدوى فهنالك من يرفض ومن يطمع فيهما وهنالك البخيل اللذي ياكل حقهى وووو...
وكل يوم يزداد الوضع سوئا فكل ما اذخرتاه بدئتا بانفاقه لينفقو على مصروف البيت...الى ان نفذ ماكان لديهم...
فاطرتا البنتان على ان لايحس والدهما بمشكلتهما وانهما لاتملكان ليرة واحدة....

حينها وردت على سحر فكرة فذهبت لتسال الرجل اللذي كان يعمل مع والدها بمعسكر الجيش...وتساله ان احضرو طباخا جديدا...فيجيبها...بانهم لحد الآن مطرين لاكل مساعد والدكي ريثما يعثرو على طباخ ذوخبرة مثل والدها...

فطلبت سحر منه طلبا غريبا وهي ان تعمل واخدة منهما بمطبخ الثكنة...
لاكن الرجل رفض واخبرها ان عمل النساء هنالك مرفوض...
فتحكي سحر له عن عوزهم وحاجته بعد ان تدهورت حالة والدها بسبب الكسر اللذي اصابه برجله وبدئت اصابع رجله تلتهب والطبيب امر بدواء اخذ كل مدخراتهم وسيطرون لشرائه بعد شهر ولا تملك مايشتريه ولا مايسدون به رمقهم...
فحن قلب الرجل وعزم على مساعدتها وفكر بفكرة خطيرة لاكنها ستفيدهم بشراء الدواء لوالدهمى وعدم بتر اصابع رجله....

فاخبرته انها ستنفذها مهما حدث مادام عملا شريفا...
ليعلمهى بخطته ولاكن ان فشلت او كشفت فسوف يكون عقابها كبيرا ويصل الى الموت او السجن...لاكنها توافق
مهمى كانت الخطورة....

تعود سحر الى البيت وتخبر اختها بكل شيء والخطة لاكنها تخاف وترفض الفكرة مادامت خطرة وهي جبانة ولاتستطيع ذالك وستفضح من اول يوم...

لاكن سحر اخبرتها بانها هي من ستذهب وتعمل بجد وستتنكر بزي صبي حتى تصتطيع دخول معسكر الجيش دون مضايقات وستصتطيع النجاح وشراء دواء والدها...
لم يكن امام سحر حل آخر فقد اطرت للكذب على والدها بانها لمساعدة صديقه ستعمل عند رجل وزوجته بمطعم صغير بالقرية المجاورة ...وستكون كل مساء بالبيت كما طلب والدهما فوافق رغم انه لم يرغب باتعاب بناته ولاكنه محتاج لذالك ولا يريدهما ان تعتازان لشيء وان تتعودا الاعتماد على نفسهما..فالحيات قصيرة ولا يدري ماتخبئه لهم الحيات...

في فجر الغد تذهب سحر مع صديق والدها وبمنتصف الطريق يتوقفان لتذهب سحر بين اشجار الغابة وتغير فستانها بثياب رجل...ليبهر الرجل بتنكرها وهي تبدو كشاب صغير في السن...وتركت ثيابها بجرابها. انطلقا الى المعسكر....

وصلا الى المعسكر وسمح لهما بالدخول بعد ان عرفا بنفسيهما وتقدم الرجل ليخبر رئيسه ان الطباخ علي قد ارسل ابن اخيه اللذي تتلمذ على يده ويضمن مهارته لينضر الى سحر ويقول للرجل...

لاكنه يبدو بسن صغيرة ليكون طباخا..لاكن الرجل اكد له وعلى ضمانته ان طعامه ربما الذ من طعام عمه...

فقبلو ان يجربوه الليلة وان لم ينجح فسوف يطردوه..
فرحت سحر وهي تدري انها لن تجعل الرجل يندم على ثقته بها وسوف تبهر الجميع وهاذا ماحصل فقد طهت لهم اجمل افطار بعد ماكانو ياكلوه بعد غياب والدها...
وبخيمة القادة وبعد هاذا الافطار العضيم...سال اكبر قيادهم ان كان علي قد عاد فهاذا..يشبه بطريقته طهوه لاكنهم اخبروه بابن اخيه اللذي ارسله ليعمل مكانه حتى يتماثل للشفاء.

ليسال بقية القادة ليوافقو بالاجماع على بقاء الطباخ الجديد
وبهاذا استطاعت سحر ان تدخل مكان عمل والدها متخفيتا بولد وباسم (ساهر)...لاكن هل ساهر سيضل بالثكنة دون أن يكشف ومن سيكشف سرها ومن هو الرجل المخيف بحيات سهر اللذي سيغير حياتها ومشاعرها....

الى هنا ننهي القسم الاول ونكمل البقية مساءا انشاء الله( ليلا) كالعادة..قرائة ممتعة وكونو بالموعد😘

طباخ الجيش الجميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن