القسم الثاني من الجزء الأول

681 22 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القسم الثاني من الجزء الأول
🍒🍒🍒طباخ الجيش الجميلة 🍒🍒🍒

عادت سحر الى البيت من عملها منهكة وسعيدة بانهاء مشكلتهى...
سلمت على ابيها واختها واعطت الطعام لاختها لتجهزه حتى يتعشو...
ثم جلست بجوار والدها تتحدث اليه فقد اشتاقت له...
في وسط حديثهم تكلم علي عن عمله وعن من كانو يرؤسونه...لتنتهز سحر الفرصة وتسال عن القائد الفض يمان كرملي...
ليندهش علي ويسالها كيف عرفت اسمه....
ترتبك سحر وتتفاجئ بماقالته والغباء اللذي اصابها...
سحر..اعرفه لا لا من اين لي ان اعرفه..😅..انه عم عثمان عند عودتنا كنا نثرثر وحكى الي عن عمله وراسائه والقادة والجنود ايضا انت تعرفه حين يبدء بالثرثرة لايتوقف..
وقد اخبرني عن هاذا القائد بالذات 😩كادت سحر تكشف نفسها...

رد علي مخبرا اياها ان يمان الكرملي هاذا صحيح يمتلك تلك الصفات ولاكنه شخص طيب كما ان حزمه وطبعه الحاد بسبب تربيته القاسية...والحزينة

سحر...حزينة وكيف تعرف هاذا يا ابي...🤔
علي...والد يمان كان رجل حرب وقوة منذ شبابه..ولم يخسر حربا خاض فيها...بيوم دخلو على مدينة بحدود اليونان والكرملي كان على راس الجيش...وبعد انتصارهم ااسرو الكثيرين من اهل تلك البلدة كما سبو الكثيرات..ومن بينهن صوفيا بنت قديس الكنيسة

...لاكن الكرملي اعجب بها ووقع بحبها من الوهلة الاولى فعتقهى وتزوجهى وانجبت له يمان لاكن صوفيا لم تكن سعيدتا ابدا فهي لم تحبه ولم تصتطع ان تتعايش معه وهاذا قد آلم الكرملي ورفض ان تبتعد عنه وقد اسرها حتى ولدت وهنا جعلها اسيرتا عنده تربي ابنه حتى بلغ الخامسة اخذوه من حضنها وجعلوه يتعلم جميع انواع القتال حتى يكون رجل قويا...

سحر...وصوفيا هل تحملت ابعاد ابنها عنها ....
على ..لا فهي تعلم انها لن تراه مجددا وانه قد ضاع منها لذا انتحرت بقطع اوصالها ...ويمان علم ذالك حين كبر وكره والده كثيرا وتمرد عليه لاكن الكرملي رجل قوي وذو شخصية قوية استطاع ان يرغمه على اطاعته غصبا عنه..والآن هو يصب غضبه كله بالقتال والحروب وهاذا ماجعل منه الرجل اللذي هو عليه...
.
سحر...مؤسف كيف استطاع أن يفعل هاذا بامراة احبها وبابنه..احمد الرب انك والدي...وعانقته...
تذكرت سحر..
.
سحر....لاكن ابي كيف عرفت قصت هاذا القائد...
على كنت انذاك اعمل بمعصكره وكل شيء كان امامي....

استائت سحر من قصة حيات يمان وعرفت انه ضحية لوالده

ذهبت سحر الى فراشها وقصة والدها عن آل الاكرملي ترن باذنها...وتشغل تفكيرها...

تكلمها لينا لتجدها سارحتا تفكر لتفزعها بلمستها على كتفها...
سحر لينا افزعتني...

لينا...افزعتكي انا كنت اناديكي وانتي بعالم غير عالمنا...
فيما تفكرين ياطباخة هل بقائمة الغد...
سحر لا طبعا فالقائمة اعددتها مسبقا...

ساخربركي تعالي .....اخبرت سحر اختها عما حدث معها بالمعسكر كما حكت لها قصت حياته المؤثرة....
لينا.... الاهي هل هنالك اب بذالك الضلم والجور....وهل ذالك القائد وسيم وطويل 🤗

استغربت سحر من سؤالها وضلت تضحك عليها...
سحر ...حسنا هو كذالك لاكنه مخيف وحاجبيه معقودان دوما....😊😊
هل سيكون لسحر موقف آخر لها معه وهى ستضل تراه الفض المخيم ام ستتغير نضرتها له بعد ماحكاه والدها عنه وما الغلطة التي سترتكبها سحر لتجعله يشك بجنسها 😲
كل هاذا سنعرفه بتكملة القصة مسائا كالعادة قرائة ممتعة وكونو بالموعد 😘😘

طباخ الجيش الجميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن