طباخ الجيش الجميلة

القسم الاول من الجزء الثاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القسم الاول من الجزء الثاني

🍆🍆🍆🍆طباخ الجيش الجميلة 🍆🍆🍆🍆

لم يصدق يمان ان سحر ترد له الجميل بابتسامة هو طبعا لم يرها ككل الحاضرين امتنان من رجل عادي ...هو يراها من الفتات التي دق قلبه لها...

سعادة يمان لا توصف ليس هنالك عيرهما بتلك القاعة فجاتا اختفى الكل..فقط سحر ويمان..

.لحضة حتى سحر نست فيها انها هنا ساهر...ليتحرك الزمن فجاة حين ضحك احد القادة مع الكرملي وهما يتكلمان..عادت سحر لرشدهى كما عدل يمان جلسته وبدء ياكل حتى لا ينتبه اليه احد...

ذهبت سحر الى المطبخ وهي تسال نفسهى عما حدث للتو..
لماذا لم تزح نضرها عنه لماذا ابتسمت وامتنت له لما لم يبدي
ردة فعل قوية او اهانها لماذا بقي وكانه يرى سحر لا ساهر...😲😲هل تراه عرف هل فهم هل هو يعلم ربي اين ساختبء اين ساهرب اكيد سينهيني..

دخل عليها المساعد ليجدهى قلقة فيساله ماذا بك ياساهر تنضر اليه سحر وهي خائفة يندهش منها المساعد ويقول هون عليك ياصاحبي لماذا انت بهاته الحالةويضع يده على ضهرها ويطبطب ولسوء حضه دخل يمان بتلك اللحضة
ورآه فانفجر بوجهه كالبركان حتى جعلهما يقفزان من الفزع وطلب منه ان يهتم لعمليهما بدل اللعب اللذان هما فيه...

الرجل المسكين لم يعرف حتى الخروج من الباب وسحر
زاد قلقها بصوته وتلك الزمجرة التي تخافها..بقي يمان
ينضر اليها وحاجبيه معقودان ولو كان بيده لاخذها من ذراعها وخبأها بخيمته ولايراها او يلمسها احد.

..احترق يمان ولم يستطع التكلم..فخرج وهو يعض على لسانه من الغيض...

سحر لم تفهم سبب انفعاله وتلك الكمية من الغضب على الرجل فهو لم يفعل شيء يستحق معاملته له بتلك الطريقة...
هي لاتعلم ولاتعرف من يمان واذا احس ان احد يحوم حول ماهو له فسوف يحرقه حيا...

بعد خروج سحر وعثمان...تبعهما يمان حتى وصلى الى القرية وهناك افترقا ذخل عثمان لبيته لاكن سحر واصلت سيرهى الى بيت صغير حوله حديقة جميلة...طرقت الباب ففتحت لها صبية جميلة سلمت عليها ودخلتا...

سال يمان احد الاولاد اللذين كانو يلعبون ليساله عن اسم صاحب ذالك البيت ليخبره انه للعم علي اللذي يشتغل طباخا.. قم سأله عن للصبية الاتي دخلا إليه...ليرد عليها من  هى تقصد سحر أنها تبنته الصغيرة جميلا جدا صحيح عيونهما كبيران وجمبلتان نضر اليها يمان نضرات اختفت الولد وهرب تنفس يمان يعمق هنا كلم يمان نفسه..حتى الاطفال يسرحون بعينيها 😤😤...ثم قال اذن اسمكي سحر
وانتي ابنة علي...توضحت الامور الآن..ثم نضر لبيت عثمان وذهب اليه طرق الباب ففتحت ابنته فطلب منها ان تنادي والدها وبانه زميل عمل ..

دخلت الفتات تخبر والدها فتعجب زميل عمل لاكن لا احد يعلم اين اسكن خرج عثمان ليتصمر بمكانه وكانه تمثال روماني..وبقي ينضر الى يمان ثم بدء يتلعثم ليسحبه يمان من رقبته ويدخله ويغلق الباب...😱😱

عثمان السيد القائد يمان...كيف عرفت بيتي وكيف.....
يمان اما اردت رايتي ياعثمان...

عثمان...عفوا ياسيدي مرحبا بك تفضل..
جلس يمان وعثمان الى جواره...وبدء يفرك اصابعه...
احس يمان بارتباكه وخوفه فقصر عليه الطريق

وساله مباشرة..لماذا كذبت ياعثمان وانت مقرب عندي بالمعسكر...ولماذا سحر ساهر...هنا لم يبقى امام عثمان غير البوح والاعتراف بكل شيء مادام كشف السر..
.
ليعلم يمان بان سحر خاطرت بحياتها لاجل والدها المريض
وانها حافضت على شرفها وتنكرت بثوب صبي حتى لاتجمع الطامعين بها...

زاد اعجاب يمان اكثر بسحر  ( فلبؤة شجاعة مثلها لاتكون الا لاسد مثله )وقف يمان فوقف بعده عثمان...وقال يمان..
هيا..سال عثمان..الى اين سيدي...
يمان...لبيت علي...
صدم عثمان 😲😲ارجوك ياسيدي فعلى رجل مريض وهو لا يعلم شيء بخصوص عمل ابنته وان اخبرته قد يموت او يغضب ويحبسها

...وقد لا يكلمي للابد فاتوسل اليك لاتكشفها امامه اتوسل اليك..نضر يمان اليه ثم خرج وناداه ان يتبعه الى هناك..لحق به عثمان وهو يرتجف من الخوف..

يطرق الباب عثمان فتفتح لينا تسلم عليه وتساله سبب اصفراره وشحوبه فيخبرها انه له ضيوف لوالها...تخلي له لينا الطريق وتذهب لتجهيز الضيافة.

.يدخل يمان على علي فيجده طريح الفراش...يقترب منه ليصدم على..القائد يمان..مستحيل ما اراه😲😳

يحاول الوقوف فيعيده يمان مكانه ويسال عن صحته فيجيب علي وهو مصدوم غير مصدق..يجلس عثمان مجبرا وهو يفكر فيما سيفعله علي حين يعلم كل شيء من يمان...

سحر كانت تستحم تخرج وتجفف شعرها بالفوطة لتجد لينا تجهز ضيافة جميلة تسالها فتخبرها انه ضيف جاء ليرى والدها تسالها سحر من يكون فتجيب لينا صديق له بالعمل

تتفاجء سحر  وتخاف ان يخبر هاذ الضيف والدها عن ساهر
بقيت سحر على نار تحاول ان تعرف من يكون..فترى الضيافة فتقرر ادخالها وطبعا واثقة انه لا احد سيشك انها ساهر..

حملت الضيافة ويديها ترتجفان من الخوف تدخل سحر الغرفة لتجد  ان الضيف نفسه يمان 😱😱صدمة العمر
وقعت الصينية من يدها وهي لاتزال واقفتا تنضر اليه
يهرع عثمان ولينا ليجمعى ماوقع...ويمان ينضر اليها ببرود نضرة(  امسكتكي متلبسة يكذابة😁)

سالها والدها اذا هي بخير ولم تحترق..تعود سحر لرشجدها
وتعتذر عما حصل للتو...فيقول والدها انها اتت لتوهى من عملها فهي تعمل طباخة باحد مطاعم البلدة  وأكيد من التعب هز يمان راسه وهي تنزل عيونها خجلا وارتباكا لانها تكذب على والدها
تخرج سحر مسرعتا وهي تبكي...
تسالها اختهى..لاباس لايهم لايستحق مافعلته البكاء عادي كلنا نوقع الاشياء...تبكي سحر وقول لاختهى...
سحر....انتهيت انتهيت انا انتهيت...😱😱😱😭😭😰
لينا...عفوا ماذا تقولين اهاذا كله بسبب الصينية...
تنضر سحر لاختهى وتقول..اتعلمين من هو الضيف...
تهز اختها راسها بلا..
سحر...انه قائد الجيش يمان..كرملي😫😫😫😫
لينا..تقصدين..ذالك القائد الفض والمخيف. 😲😲😳
لينا...الاهي كشفنى انتهينى...لاكنه لم يعرفكي فهو لايعلم انكي نفس الفتى
سحر...لا يلينا من عيونه وهدوئه..فهو يعلم كل شيء وقد عرفني....

ياترى يمان سيخبر علي بكل شيء ام انه سيتحفض على السر ويتقرب لسحر اكثر..سنعرف كل هاذا بتكملة القصة مسائا كالعادة كونو بالموعد قرائة ممتعة😘😘