تكملةالقسم الثاني من الجزء الأول

662 23 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكملة القسم الثاني من الجزء الأول
🍒🍒🍒🍒طباخ الجيش الجميلة 🍒🍒🍒🍒

حاولت سحر النوم تلك الليلة لاكنها كل ما اغمضت..عيناها محاولتا النوم تذكرت وجه القائد وكلام والدها...

في الصباح استيقضت مبكرا لان يومها سيكون مزدحما جدا ومتعب فهي ستقوم بتجهيز الطعام للجنود خارج المعسكر كما انها..يجب ان تقدمه بنفسها....

وصلت سحر الى المعسكر ومباشرتا بات باعداد الفطار والغذاء...ليدخل بعد الجنود يحملون سلل كبيرة مملوئة
بالخضار واللحوم والاجبان وكل مايحتاجونه في المطبخ بامر من المسؤول عن طعام الجنود...

بدئت سحر تنضم كل تلك السلال وجهز براسها افكارا رائعة حتى تجهز لهم اشهى الاكلات..وقعت عيناها عن البادنجان فتذكرت القائد يمان..وابتسمت وقالت...وهل هنالك من لا يحب البادنجان ...ما اغربه.
..
بعد طعام الافطار كان الغداء على وشك النضوج وسحر تحاول عد الصحون والخبز وكل مايلزم...حضر الجنود وحملو الطعام والمستلزمات فوق عربات وذهبت معهم سحر ومساعدها وعثمان...الى الساحة التي يقوم بها الجنود والتدريبات
حين وصلت العربات انزل الجنود قدور الطعام وباقي الاشياء لتنزل سحر ومساعديها...فجاتا سمعت زمجرة القائد وهو يدرب الجنود على الاسلحة والفنون القتالية..

تشعر سحر فجاة بصدمة بقلبها وارتفاع دقاته حين سمعته وراته..
فارتبكت ولم تدري ماتفعله.... توقف الجنود عن التدريبات واصطفو لياخذ كل منهم نصيبه من الطعام...بعد أن اعطت كل نصيبه جمعت القدور..وحين كانت ستحمل القدر الى العربة انسكب بعض الطعام على قميص سحر الفضفاض وبحركة غير محسوبة حاولت فيها ان تنضف قميصها شدته وضهر صدرها واضحا

ثم وسعته حتى لايراهى احد لاكن مالم تعرفه سحر انها كانت مراقبة ومن يمان وبالصدفة رآها لاكنه
لم يصدق ما رئ وضن انه توهم هاذا.

.واشاح نضره عنها حتى لايدخل الوساوس لراسه..انتهت سحر من عملها وعادت رفقت الجنود اللذين اتت معهم ومر اليوم عادي...

لاكن يمان بقي من الحين للآخر يضهر ذالك المشهد بين عينيه
في اليوم الموالي..ذهبت سحر مثل المرة الاولى مع الجنود..
لاكن حين رأية يمان لها تذكر امس فبدئ يراقبها من بعيد وسحر لاتعلم..شيء...
حين اكل الجميع وجمعو الاشياء وهمو بالمغادرة امر يمان بالانتضار ..فاقترب من سحر ورمقها بنضرة حادة ونضرة شك
ثم سالها...
يمان انت ما اسمك يافتى...ارتبكت سحر واحست بالقلق والاستياء ليوقفها ويسالها عن اسمهى وخافت انه شك بشيء وهاته هي الحقيقة...فردت عليه بصوت متقطع...

سسسساهر سيدي انا اسمي ساهر...
كم عمرك ياساهر....
سحر....ثلاثة وعشرون ياسيدي...
يمان...هل تعرف القتال يا ساهر..
بحلقت سحر عينيها الواسعتين فيه حتى انه ذهل لجمالهما
واوشك على الجزم انها بنت لاكن سحر تفطنت وانزلت عينيها واجابت بلا ياسيدي..فانا امضيت حياتي بتعلم الطبخ
ولم افكر يوما بهاذا....
يمان اذن.  ...انت لاتعرف..حسن ساعلمك كيف تقاتل...
صدمت سحر لكلامه وكادت تصرخ وتهرب لاكنها تمالكت نفسهى وخشنت صوتها وقالت...لايمكن يا سيدي
فانا ساباشر في تجهيز العشاء بالثكنة ...
يمان...الم يخبروك انني لا اثني كلامي يافتى الطباخ...😠😡..تذكرت سحر حينها كلام عثمان وانه قداخبرها بذالك...
فخافت وقبلت ذالك مرغمة..

اعطاها سيفا لتحمله ليرى ان كانت تستطيع ذالك وحين سلمه اليها سقط من يدهى وكاد يوقعهى من ثقله...فضحك الجنود ونعتوه بالهزيل والقصير والصوص...

يمان...اذن انت الآن لايمكنك حتى حمل سيف كهاذا..ثم حمله بيده وقال...اتعلم يافتى ان هاذ السيف نستعمله للتدريب وهو اخف من السيوف الحقيقية..

ثم نضر اليها من اعلاها لاسفلها..وقال...الا تاكل طعامك انت
ساعديك كساعدي صبية صغيرة 😱😱وكتفاك كتفا طفل انضر الى نفيك واليهم وهو يشير إلى الجنود اللذين كانو مستمتعين بالمشهد ويضحكون...

ثم طلب عصى غليضة واعطاها لها..وقال....
يمان خذ امسك هاذا جيدا ولا تسقطهى مدت سحر يدها الى العصى وامسكتها واحكمت عليها كفها ليجذب يمان العصى منها بصرعة وسحر لم تكن تتوقع منه تلك الحركة فسحبها معه وارتطمت به فيلمس ثدياها صدره ويحس يمان بهما وكانه يراهما فيصدم ويجف حلقه...

اما سحر فتكتشف ذالك وتبعد نفسهى عنه بصرعة وهي مصدومة وخائفة انه اكتشفهى لترفع راسها وتراه مصرنا
بمكانه شاخص العينين وكانه رئ عفريتا فهمت سحر تعابير وجهه وهربت مسرعة الى العربة وعثمان يتبعهى من دون أن يفهم قلقها وخوفها ذاك.
..
اما يمان فقد كان شكه بمحله...
يمان...فتات اجل هي فتات ما لمسني كان حقيقيا شككت بذالك والآن تاكدت..عاد يمان لشده..ليجد سحر قد ذهبت الى المعسكر فيذهب يمان ليغسل راسه ويصحو من الصدمة التي هو فيها...

طول الطريق إلى المعسكر وسحر تدعو انه لم ينتبه لها ولم يكشفهى وبسبب ارتباكهى اوقعت الصحون اللتي لا كانت بيدهى...

اقترب عثمان منها وحاول فهم قلقها وخوفها لاكنها استحت من ان تعلمه بذالك واخبرته انه من التعب وقلقها بسبب مرض والدها...

في المساء وعند اقتراب مغادرتها المعسكر وعند بوابتها التقت يمان وجنوده يدخلون المعسكر ...لاكنها تمالكت نفسهى وتشجعت فتضاهرت بالا مبالات..
.
...ومرت امامهم بصمت انتبه يمان لحركاتها واشتم خوفها كما احس بضعفها..لاكنه تضاهر
هو ايضا بعدم الاهتمام...

فاحست سحر انها نجت وكل ما فكرت به كان مجرد خيال من خوفها فقط وان يمان لم ينتبه او يحس بشيء....

عادت سحر منهكة وارتمت على فراشها حتى دون أن تتعشى وغطت بنوم عميق..

لاكن في اليوم التالي لم تذهب سحر للعمل مبكرا كعادتها وحين وصولها انبها عثمان واخبرها  انه انتضرها خارج القرية مدتا طويلة اين كنتي..

اخبرته سحر بانها لم تستيقض مبكرا وان النعاس غلبها...
ليدخل يمان فجاتا الى المطبخ وتلك كانت المرة الاولى اللتي
يدخل فيها المطبخ...ينصدم كل من سحر وعثمان..فاقترب يمان منهما وبقي ينضر اليهما نضرات غير مفهومة...
ثم يتشجع عثمان ويساله عن طلبه ...
فيجيبه بانه يريد الفتى ان ياتيه الى خيمته فهو يحتاجه بموضوع مهم...😱😱
ياترى ما الموضوع المهم جدا اللذي يطلبها لاجله وكيف
سيعاملها يمان وهو يعرف سرها وهل ستبقى بالمعسكر
وتحافض على وضيفتها..كل هاذا سنعرفه قريبا انشاء الله
قراءة ممتعة شكرا ليلة سعيدة شكرا 😍😘😘🍒

طباخ الجيش الجميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن