القسم الاول من الجزء الرابع

509 20 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القسم الاول من الجزء الرابع
🍎🍎🍎🍎طباخ الجيش الجميلة 🍎🍎🍎🍎

خافت سحر من ان تضعف امامه ويتحقق حلمهى بدات بوضع الحواجز بينهما بان لاتفتح النافذة ولاترسل طعاما من المطعم وتركت خليل يتكفل بذالك...

في بيت عثمان تزورهم اخته خيرية الكبيرة هي وابنتها شفق مطلقة مرتين وعندهى طفل صغير وحين ذهابهم لبيث عثمان شاهدو يمان وهو يقوم بالبناء واولاده حوله...فضنو ان البيت قد بيع وذاك مالكه..

وحين ذهبت إلى بيت اخيها ووصط الكلام سالتهى ان باع علي بيت ابنته..فردت زوجة عثمان االتي اخبرتها انه زوج سحر قد عاد من الحرب وهو يعيد ترميم بيته....ثم قالت ولاكنه المسكين ثم تذكرت تحذير زوجها لها بان لاتتكلم بموضوع سحر وطلاقها اللذي طلبته منه وانه سيبقى سرا لا احد يدري به..

لاكن خيرية..فهمت انها صمتت لامر ما واجبرتها على الكلام....
هيا هيا تكلمي واخبريني..
زوجة عثمان ...لا لاشيء غير مهم...
خيرية ...على خيرية تكلمي فلا تخافي لن اتكلم واقول شيء وعد...

فتكلمت زوجة عثمان اخبرت خيرية على خلاف سحر معه وطلبها للطلاق وووالى آخر القصة...
خيرية وهل هاذا رجل يزعل منه او يترك انه كنز بنت علي هاته فقدت عقلها لتترك رجل مثله مال وجاه وجمال وطول وعرض...اذا لم تهتم به ولا تريده فهنالك من لا يرفضه...

وحين خرجت..تقصدت المرور على بيت يمان وبقيت تنضر اليه عن كثب..وقد اعجبت شفق به كثيرا ولاول مرة يعجبهى رجل بتلك الطريقة...وهنا تدخلت امهى واكدت عليها ان تجعله ينضر اليها وتنسيه سحر وسنين سحر ...

في بيت عثمان...يجلس وزوجته وهو يتناول عشائه لتخبره ان اخته كانت هنا بزيارتهم اليوم...وسكتت قليلا ثم قالت...
اضن ان خيرية وقعت عينها على يمان...
عثمان...يمان لم تقع عينها عليه...

زوجة عثمان...اضن انها صمتت ان تقربه من ابنتها...
رمى عثمان الطعام من فمه...وانتفض...ماذا تقولين وكيف علمت انهم سينفصلان...انتي اكيد انتي اخبرتها يا ام لسان طويل ...وامسكها من ذراعها...

زوجة عثمان...لم اقصد حين سالتني من يكون ذالك الرجل زل لساني وكدت اخبرها..فسكت لاكن خيرية اصرت وانت تعرف اختك حين تصمم على شيء..

عثمان...المشكلة انني اعرفهى..ياويلتي راح الرجل وياويلتاه ساخسر صديق عمري بسبب لسانك هاذا اللذي لاتتحكمين به ماذا افعل معكي قولي....
وبقي عثمان يولول كعادته...

في صباح الغد يستيقض يمان على طرق الباب...ليفتح فيجد شفق ابنة خيرية تحمل بيدها سلة وبها طعام...لم يعرفها وسالها من تكون...لتخبره ان عثمان هو خالها وهم يسكنون.بآخر القرية...

يمان...بآخر القرية...وماذا تريدين مني...
شفق...امي ارسلت معي افطارا لك فانت وحدك ولايوجد من يجهز لك افطارك واعطته السلة رغم انه لم يكن يريد وتركته وذهبت...لم يدري يمان ما يفعله...

طباخ الجيش الجميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن