القسم الرابع من الجزء الأول

648 19 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القسم الرابع من الجزء الأول
🍑🍑🍑🍑طباخ الجيش الجميلة 🍑🍑🍑🍑

في صباح الغد ذهبت سحر كعادتها لعملها وحين دخولها وجدت المعسكر مقلوبا راسا عن عقب..ينضفون..ويرتبون ويغيرون كل شيء

...سالت سحر الجنود المسؤولين عن الحراسة ليخبرونها ان هنا٩لك قائد جيش الملك سيحضر
وهو شخص حاد لا يمزح معه اذا غضب من شخص يموت
فورا ...

ارتعبت سحر وسالت هل هنالك انسان بهاذا الشر يا الاهي لاترنا اناس مثله...

بعد ان انتهت من عملها تجهزت لالذهاب للتدريب لاكن الحرس منعوها وبامر من المسول عنهم اعادوها للمطبخ فقد تغيرت الامور والقائد الاكبر على وصول...

بقي يمان ينتضر سحر ان تاتيه رفقت الجنود لاكنه لم يجدها معهم..بدء يفكر ويتسائل هل نسيت ام ان مكروها اصابها...
ثم قرر سؤال بعض الجنود ليخبروه انه منع بسبب التجهيزات...

استغرب يمان من كلام الجندي وقال...
يمان...تجهيزات اي تجهيزات...فنضر اليه احد المدربين وامر الجندي بالانصراف..فاقترب من يمان واخبره انه لم يشء ان يخبره لاكن القائد الاكبر الكرملي سيحضر ضهر اليوم....

صدم يمان من الخبر..لم يكن ينتضر حضوره..غضب يمان بشدة حتى كسرت العصى بيده ثم بقي يدور بمكانه ويكلم نفسه...

لماذا اتا الآن  لماذا اما كنت ارتحت منه...الا متى سبيقى كحلم سيء 😡😡😡

قفز يمان على حصانه وابتعد لمكان ليختلي بنفسه وبدء يركض بصرعة حتى وصل لمكان عال خالي نزل وصرخ باعلى صوته صوت تقشعر له القلوب كله الم وقهر

ثم ارتمى على ركبتيه وانزل راسه ليمسك التراب يكلتا يديه ودموعه تتقاطر الما من ماضيه وضلما من من يسمى والده اللذي كان  يجب أن يكون احن عليه من الناس...كان هو من اذاه وقهره...وانتزع منه برائته...

جهزت سحر الاكل وبقيت جالسة عند نافذة المطلة على باب المعسكر..حتى رات موكبا مهيبا من الجنود يمشون باتجاه الباب..فتحت بوابة المعسكر الكبيبر ودخل الجنود يحرسون زعيمهم قائد متربع على جواده ولبسه الاسود المهيب والهيبة ضاهرة عليه نضرت سحر وقالت...

اضن ان هاذ هو القائد اللذي قامت لاجله كل تلك الجلبة انه حقا يبدو مرعب وكانه سيحاربنا...

نزل القائد والجميع حوله يحاولون خدمته ويقدمون له الاحترام والولاء...حتى دخل خيمته وهي بجانب خيمة يمان...

جهزت سحر الوليمة وكان طعاما وكانه طعام الملوك..انبهر به كل الحضور والقادات اللذين حضرو الوليمة...

الكرملي....هل مازال علي الطباخ حي ويطبخ...ضحك قائد المعسكر..وقال...

علي مازال حيا لاكنه طريح الفراش فقد كسرت قدمه بشكل سيء وهو ببيته من حينها...

طباخ الجيش الجميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن