كان يجلس في مكتبه عندما دلف إليه رئيس شركة كبيرة لصناعة الادوية
" استاذ ممدوح!؟..اهلا وسهلا اتفضل " تحدث نادر وهو يصافحه ويجلس على مكتبه" انا جاي هنا مخصوص عشانك " تحدث ممدوح بابتسامة
" خير يا فندم "
" المعمل الي بتشتغل فيه بتقبض فيه كام "
نظر اليه بتعجب ثم تحدث " 7000 جنيه "
" بذمتك عبقري زيك ياخد المبلغ الحقير ده!؟ "
نظر اليه نادر وابتسم " الحمدلله على كل حال "
" الحمدلله طبعا بس عشان انت تستاهل وربنا عايز يكرمك انا عارض عليك تشتغل في الشركة بتاعتي بمرتب 30 الف جنيه ها ايه رأيك؟ "
توسعت اعينه بذهول " اكيد موافق ده شرف ليا اني اشتغل مع حضرتك "
ابتسم " تمام قدم طلب استقالتك ومستنيك بكرة انا متأكد انك هتبقى احسن كيميائي عندي في الشركة "
" ان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك..مع السلامة يا فندم" ابتسم وهو يصافحه
عاد لمنزله وقبل زوجته ثم ملس على بطنها المنتفخ وقبلها
" وحشتني يا حبيب بابا "
" وحشتني " تحدثت روان بابتسامة
" وانتِ كمان يا حبيبتي..عندي خبر جميل ليكي " تحدث بحماس
ضحكت على مظهره السعيد ونظرت اليه باهتمام " ايه هو"
" مدير شركة أدوية كبيرة اوي مش هتعرفيها بس المهم انه جالي وطلبني بالأسم اشتغل عندهم وبمرتب 30 الف جنيه! "
نظرت اليه بسعادة وامسكت بيده " بجد يا حبيبي!..الف مبروك انت تستاهل كل خير " وضعت يدها على وجهه وتحسسته
" هعيشك اجمل عيشة يا روان وهنعرف نغطي فلوس ولادتك ونعيش ابننا عيشة جميلة ومرتاحة واجيبلكوا كل الي نفسكوا فيه "
" ربنا يخليك لينا يا نادر " عانقته ثم ضحكت بقوة
" مش عارفة احضنك من كرشي ده "
ضحك هو الآخر " وحشني حضنك اوي بس يلا كله يهون عشان الاستاذ يشرف "
" هنسميه ايه يا نادر " تحدثت وهى تنظر لبطنها
" انتِ الي تعبانة فيه يبقى انتِ الي تسميه"
" وانت بباه بردو هنتفق على اسم مع بعض"
ضحك " بس مستعجلة ليه ده لسة خمس شهور بحالهم "
" نفسي يجي بقى ونعمل الأسرة الجميلة الي بنتمناها واجيبله اخت او اخ يونسوه ونبقى عايشين في دفى كدة"
" ان شاء الله كل ده هيحصل يا حبيبتي "
" فكر معايا بقى " صمتت قليلا ثم تحدثت " ايه رأيك في جمال نادر ويطلع مغرور بقى بسبب اسمه ده " ضحكت وهى تنظر اليه