طرق الباب رجل ففتح نادر
" الفلاشة "" اصبر " تحدث نادر باقتضاب وهاتف الرقم فأغلق رمزي وهاتفه بمكالمة فيديو
" مراتك اهى..والسكينة اهى..وانت شوفت الي حصل في جميل فا مش محتاج اقولك..اديله الفلاشة مقابل مراتك "
" طب وانا اعرف منين انك هتديني مراتي "
" مش هتعرف بس انت مقدامكش حل غير انك تثق فيا ها ادبح ولا هتسمع الكلام " تحدث بابتسامة باردة ووضع السكين على رقبتها فصرخت برعب
" بطني بتوجعني اوي " تحدثت بألم فنظر اليها رمزي وهمس " اهدي متوتريش نفسك كله هيبقى تمام "
" الفلاشة اهى وحياتك يا اخي ما تيجي جمبها اهى ادتهاله " تحدث نادر
" افتح التليفزيون هتلاقي برنامج مصر اليوم شغال اتصل بيهم وقول ان المصل آمن جدا للمصريين وانه هيتوفر في مصر في خلال خمس شهور وان الكلام ده على مسؤوليتك الشخصية "
" بس احنا متفقناش على كدة!! " تحدث نادر بصراخ
امسك رمزي بالسكين وجرحها في عنقها البلاستيكية فصرخت برعب" حرام عليك يا ابن الكلب!!..خلاص هعمل الي انت عايزه خلاص!! " تحدث بانهيار وامسك بالهاتف الارضي وهاتفهم
" معانا دلوقتي الدكتور نادر سمير محمود في مكالمة هاتفية..اتفضل يا دكتور "
اخذ نفس عميق وحاول التحكم في صوته المتوتر المرتجف " مساء الخير يا لمياء "
" مساء الخير يا دكتور كلمنا عن المصل الأمريكي"
" بعد التجارب الي عملناها انا وزمايلي تقدر اقولكوا ان المصل آمن جدا وبأذن الله هيكون متوفر في خلال خمس شهور وهيتوزع على المصريين كلهم والكلام ده على مسؤوليتي الشخصية "
اغلق الهاتف والتلفاز ونظر اليه
" اهو خلاص!..خلصت!..سيبوها في حالها متقربلهاش!! " تحدث بصراخ
ضحك رمزي وامسك برأسها وارجعها للوراء وقام بذبحها امام اعين نادر واغلق الهاتف
وقع نادر على الأرض وامسك الهاتف بجسد مرتجف
" ليه!..ليه!!..ليه!! " صرخ بقهر " عملتلكوا ايه هى!..حرام عليكوا انا سمعت الكلام!..ليه!! " بكى بقوة وظل يلعن نفسه فهو السبب فيما حدث هو من قتلها بيده امسكه ذلك الرجل وحاول طعنه والتخلص منه ولكن الادرينالين كان قد وصل لأقصاه في جسد نادر من الغضب والكره بداخله صرخ بغضب و امسك النصل بيده وانتزعه من يد ذلك الرجل وطعنه ببطنه ونظر اليه بكره " متخافش مش هتموت انا مبقتلش مش زبالة زيكوا " تحدث بحدة والقى به على الارض وامسك بحقيبة ملابسه وصورة زوجته وهاتفه وهرب لفندقضمد يده التي لم يكن يشعر بألمها من فرط الغضب والصدمة حتى لفتت نظره تلك الدماء التي تسيل على ملابسه