Part 2 -البارت الثاني

1.2K 66 353
                                    

(محط العرش - عاصمة المملكة )

-في جناح ديدا-

ديدا - تهمهم الماً و ترتجف و تدفع و تتعرق محاولة كتمان صرختها ، كان ألألم شبه لا يحتمل فهي لم تلد منذ ١٤ عاماً وكان ربما قد نسيت كيف يكون الالم او ربما انها كانت شابة فقط و لها قدرة تحمل اكبر للألم من الان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ديدا - تهمهم الماً و ترتجف و تدفع و تتعرق محاولة كتمان صرختها ، كان ألألم شبه لا يحتمل فهي لم تلد منذ ١٤ عاماً وكان ربما قد نسيت كيف يكون الالم او ربما انها كانت شابة فقط و لها قدرة تحمل اكبر للألم من الان .. و حولها القابلات و المساعدات-

احدى القابلات : سنيورا ادفعي ركزي على الدفع للاسفل!

ديدا -تنهض و تقف وهي تتعرق وبالكاد تستطيع التنفس من التعب والالم الشديد وتقول و هي بالكاد تستطيع ان تخرج كلماتها- : لن استطيع و انا جالسة علي ان اقف! -ترفع فستانها و هي واقفة وتستند على احدى حافات السرير و تقرفص قليلا وتدفع بقوة و رغم محاولتها لعدم الصراخ لكن الالم كان قوياً لدرجة انها صرخت بأعلى صوتها فيخرج رأس الطفل مع ما تبقى من مياه .. وتلد طفلها الاول ، تخرجه القابلة و تطبطب على ظهره ليبكي وهو لا يزال مرتبطاً بوالدته بالمشيمة -

القابلة -تعطيها المساعدات منشفة لتلف الطفل بها تقول بسعادة - : سنيورا ديدا انه صبي جميل ومعافي ليطل الرب بعمر الامير الجديد .. -وتقص المشيمة وتربطها-

ديدا -وهي لازالت تتعرق و تتألم بشدة تضحك بسعادة وتقول لها- اعطني اياه! -تأخذ و تحمله على صدرها بحنان وتقبله بهدوء من رأسه- : اميري الصغير اهلا بك .. -تشعر بإنقباضة اخرى قوية ، فتعطي طفلها لاحدى القابلات و تمسك حافة السرير من جديد و تدفع وتعصر بكل قوتها دون ان تصرخ لدرجة ان وجهها احمر بشدة ثم يسمع صوت تمزق اخر و يخرج رأس طفلها الاخر و تلد طفلها الثاني و تسقط ارضاً بسبب ان قدماها لم تعودان تحملنها بسبب الالم الشديد والتعب ، يبكي الطفل الثاني كذلك-

القابلة -بسعادة شديدة - : بورك رحمك سنيورا ! انه صبي اخر معافى !

ديدا -تكاد يغمى عليها بسبب الالم والتعب-

ليانا -تدخل بسرعة لجناح ديدا ومعها الأميرة مايلي.. وترى الصبيان الصغيران اللذان كانا يبكيان تضع يدها على فمها بسعادة و تمسح على رأس ديدا وتعد لها خصل من شعرها كانت ملتصقة بوجهها بسبب العرق - : تهانينا يا عزيزتي ليبارك الرب بهما لك و يطيل بعمرهما ! -تقول امرة المساعدات و القابلات- ، لتذهب احداكن وتبشر الامير فوكس ان الرب رزقه بصبيان كالقمر و بخير تماما!

Enviloria- the kingdom - انڤيلوريا (المملكة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن