٢٥_ انقلاب الحال

641 60 2
                                    

رواية نسل الفراعنه ٢
بقلم إيمي
Emy Boss
الجزء الخامس والعشرون
تاني يوم نزلوا كالعاده يفطروا
وبدأوا يومهم عادي
لكن كان باين علي أحمد انه متغير مع نور
وعلى غير العاده أحمد رجع بعد الظهر للبيت
وبدون ما حد ينتبه لوجوده وقف يشوف اللي بيحصل وهو مش موجود
لقى نور بتنضف وبتطبخ
وشاف معاملة والدته وساره مرات اخوه لنور
وشاف ازاي نور بيعملوها مثل الخادمه
ومره واحده ظهر احمد
الكل انصدم من وجود احمد
وأنهم كانوا بيضايقوا نور ويمكن يكون سمع وشاف اللي بيحصل
ام أحمد بارتباك : احمد ابني
شو صار
ليش رجعت بهذا الوقت
أحمد ما رد
ام أحمد بتوتر : فيك شئ ابني
أحمد نظر لنور بدون ما ينطق
ام أحمد : ابني
ما حد بيجبرها على شئ
هي عم تعمل لحالها
نور بارتباك : محتاج حاجه اعملهالك
أحمد نظر لوالده ولنور
وخرج بدون أن ينطق بكلمه
نور خرجت وراه ونادت عليه
بس كان لبسها غير مناسب فوقفت
وأحمد ما رد عليها
رجعت نور والدمعه في عينيها
لأن عرفت ان أحمد هيعمل حاجه وكل تعبها طول الشهور اللي فاتت هتضيع

حاولت تكلمه كتير لكن ما رد عليها ولا على والدته كملت نور شغلها وكالعاده غيرت هدومها وانتظروا احمد ومحمود على العشا وصلوا الاتنين ( احمد ومحمود) وكالعاده أكلوا وما حد اتكلمام احمد فكرت كتير وقررت انها تكلمه قدام كل الموجودين لأنها خافت ان نور تقوله...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حاولت تكلمه كتير لكن ما رد عليها ولا على والدته
كملت نور شغلها وكالعاده غيرت هدومها وانتظروا احمد ومحمود على العشا
وصلوا الاتنين ( احمد ومحمود) وكالعاده أكلوا وما حد اتكلم
ام احمد فكرت كتير وقررت انها تكلمه قدام كل الموجودين
لأنها خافت ان نور تقوله كل اللي كان بيحصل وبكده هتخسر ابنها
ام احمد : احمد ابني
أحمد التفت لها : نعم امي
ام أحمد : ابني
انا ما طلبت شئ من نور
هي بتعمل برضاها
حتى اني بقولها ان في خدم وهي ما بترد عليا
بقولها بيكفي عليكي الاولاد بس هي بتصمم انها تشتغل بالبيت
ونظرت ام احمد لنور : مو هيك بنتي
نور بعد صمت دام طويلا : نعم حماتي
ام احمد : حتى ما تقول اني خرقت العقد
أحمد : في شئ تاني
الكل مستغرب من ردة فعله
ام أحمد : لتكون زعلان ابني
أحمد : ليش ازعل
هذا مستواها ومادام راضيه ما بتدخل
ام احمد بتوتر : الحمد لله ان ما في مشاكل
مرات اخوك زي ما انت شايف مهتميه بحالها
وبتاخد بالها من أولادها وبس
عنا خدم بيكفوا
وقدام الكل عم بقول لنور ما تعملي شئ بالبيت عنا خدم بيخدمونا
ونظرت لنور : مو هيك بنتي
نور هزت رأسها بالموافقه
كانت نور طول المحادثه وهي عنيها ما شالتها عن أحمد
وكأن بتقرأ عيونه بس مش مصدقه اللي بيقوله ولا رد فعله
انتهت الليله على خير
وقعد احمد مع العيله وما طلع غرفتهم
مثل كل ليله
نيمت نور الاولاد وطلعت غرفتها ترتاح من تعب اليوم
بس للأسف ما قدرت تنام حتى تكلم أحمد
أحمد طلع غرفتهم بعد وقت طويل
لقى نور منتظره
نور : احمد
كنت عاوزه اكلمك
قاطعها احمد : لو راح نتكلم في نفس الموضوع ما بدي اتكلم
نور : بس كنت......
أحمد : نور محتاج انام عندي شغل بكير
تصبحي على خير
نام احمد وترك نور في حاله زهول
تاني يوم الصبح
نزل أحمد وكأن شيئا لم يحدث وفطروا وراح الشركه هو ومحمود
ام أحمد لنور بصوت عالي : ليش قاعده
ما راح تنضفي هذا
نور باستغراب : مش انتي امبارح قولتي
ام احمد قاطعها : ههههههه لتكوني فكرتي نفسك شئ
ما سمعتي شو قال
قال هذا مستواكي
ما بيتغير شئ راح تعملي شغل البيت كله
واذا بتعترضي فيكوا تروحوا من هون
نور بعد تفكير : حاضر امي
ام احمد : ما قولتلك الف مره ما اني امك
نور : حاضر حماتي
قامت نور وبدأت يومها كالعاده
وعدت الأيام
احمد يتأخر بالقعده مع العيله ونور بتنام من كتر التعب
وواحده واحده بدأ احمد يبعد عن نور
ام أحمد احست انها فعلا وصلت لهدفها
فقررت تكلم أحمد مباشر
فين تصويتكم للرواية ولا مش تستاهل

نسل الفراعنه ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن