رواية نسل الفراعنه ٢
بقلم إيمي
Emy Boss
الجزء الرابع والثلاثون
وصلت نور والأولاد بيت العيله
طلعت عند حماتها
اول ما دخلت عليها
نور : السلام عليكم حماتي
ام احمد ما ردت
نور : الف سلامه عليكي
الله يعافيكي ويعطيكي الصحه
ام احمد بنظرة غضب : انا طلبت احفادي فقط
وقولت ما بتدخلي هون
نور : حاضر هخرج بس
حطت نور الاولاد جمب حماتها وهمت بالخروج
لكن الاولاد بدأوا بالبكاء
نظرت لحماتها
ام احمد : خلاص خليكي
قعدت نور والأولاد مع حماتها
وفجأة حست حماتها
نور أخدت الاولاد من ايدها
ونادت للمربيه تاخد الاولاد
نور : حماتي ليكي دوا تاخديه
حماتها من تعبها مش عارفه تتكلم
نور اتصلت على محمود
محمود : شو في نور
نور : ماما تعبت ومش عارفه اعمل ايه
محمود : في علبة دوا لونها أخضر اعطيها منها بسرعه
نور : ما تقفل
وفتحت الاسبيكر
نور أعطت حماتها الدوا فبدأت حماتها تهدي
نور : محمود بدأت تهدي
ليها اكل معين
محمود : اي خليها تاكل
الطباخ بيعرف
واذا حصل شئ تاني اتصلي فيني
لازم اقفل لاني بالاجتماع
نور : تمام
قفلت نور المكالمه وراحت المطبخ وجابت الاكل لحماتها
نور : حماتي
لازم تاكلي
زقت الاكل من ايد نور
نور : اذا ما بتاكلي ما بخرج من هنا وهفضل ازن
انتي امانه لحد ما يرجع محمود
وبعدها همشي
ام احمد أخدت الاكل من ايد نور وبدأت تاكل
نور فضلت قاعدة لحد ما انتهت الاكل
لكن كانت مستعجبه ازاي حماتها بجبروتها بيوصل بيها المرض لهذا الحد مره واحده
اكيد في حاجه خطيره
ام احمد : خلصت فيكي تخرجي
نور فاقت من سرحانها
نور : اي حماتي
أخدت منها باقي الاكل
نور : راح اتصل بمحمود لأعرف اذا ليكي دوا بعد الأكل
ام احمد : بعرف اهتم بحالي
نور : تمام
اذا بتاخدي الدوا بخرج من هنا
أخدت ام احمد الدوا قدام نور
نور : هقعد برا واذا احتاجتي حاجه ناديني
ام احمد : اذا بموت ما بحتاجك
نور ضحكت وخرجت
وقعدت باقي اليوم
تدخل تطمن عليها وتخرج
بالليل وصل محمود
محمود : كيفها امي
نور : نامت بعد ما أخدت الدوا
محمود : بعرف لأنه مهدئ بتنام
نور : ممكن اعرف ماما عندها ايه
محمود بارتباك : التهاب بالمعده
نور باستعجاب : نعم
بس التهاب بالمعده
أنت بتضحك على طفل صغير
امك كانت صحتها مثل الجبل من كام يوم
ازاي وصلت لكده في كام يوم
محمود نظر للارض
نور : فهمت
هي مش عاوزه حد يعرف تعبها
محمود ما رد
نور : تمام
راح ارجع انا واولادي
انا كده خلصت مهمتي
محمود : نور
التفتت لمحمود : نعم
ممكن تفضلي كام يوم لاني مو ملحق على امي وعلى الشركه لحالي
نور : فين ساره
محمود ما بيرد
نور : فهمت
محمود : بتقدري تروحي وانا بهتم لحالي
نور : فهمت ساره بس فين فيحاء
انا طول اليوم هنا لا اتصلت ولا جت اطمنت على امها
محمود ما رد
نور : اذا ما كان في تفسير مش هساعدك
محمود بتردد : فيحاء اتخاصمت مع امي
نور : ازاي تخاصم امها وهي مريضه
محمود : بتردد لأنها خبرتها انها ما بتعطيها شئ من ورثها
نور بذهول : نعم
وليه مش هتديها ورثها
محمود بذهول : ليش احمد ما خبرك
نور : خبرني ايه
محمود : ما في شئ
نور بصوت عالي : يعني أحمد عارف ان امه بتحرم اخواته من الميراث وموافق
محمود : ما بعرف شئ وما تحكي لأحمد شئ
والله كنت بحسب انه معرفك
نور : وانت موافق تاخد ميراث اخواتك
محمود : هذا تعبنا سنين
صار لنا عشر سنين بنشتغل وراح نعطيهم تعبنا
نور : وفين تعب ابوهم
فجأه ام احمد : تعب ابوهم أخذته اخته
هذا تعب أولادي لعشر سنين
والمفروض انك تفرحي لان هذا المال بيكون لأولادك
نور : انتي صحيتي حماتي
راح محمود ونور على ام احمد
محمود : ارتاحي امي
ام احمد : برتاح اذا هي ما بشوفها
نور : بروح اذا كده بترتاحي
محمود : امي
بترجاكي امي
خلي نور هون
ما بقدر لحالي
وساره مالها هون
لحتى ترجع ساره خلي نور تهتم فيكي
ام احمد : امتى مرتك بترجع
محمود : جاسر مريض كتير
وما بترجع حتى يشفي
ام احمد : خليها هون بس ما بدي اسمع صوتها
محمود : مثل ما بدك بيصير
بيكفي انها بتكون هون لحتى ارجع من شغلي
نور : محمود
خد حماتي لترتاح
وهجهزلها الاكل
محمود اخد أمه على غرفتها لترتاح
وعدت الايام
كانت نور طول فترة سفر احمد قاعده ببيت العيله وكان كل يوم يتصل مره واحده يكلم أمه ويعرف الاخبار منها
ولما نور تكلمه ما يرد عليها
عدي عشر ايام
وجه ميعاد وصول احمد
دخل احمد فيلا العيله
وكانت نور منتظره احمد وحماتها نايمه بغرفتها
نور قامت جري عليه
وحضنته وبدأت بالبكاء
أحمد : شو في نور
حصل شئ للاولاد
نور ضربته ببطنه
أحمد بتألم : آآآه
ليش بتضربي
نور : ليه مبتردش علي اتصالاتي
أحمد : ما نسيت اللي صار
نور : قلبك اسود للدرجه دي
أحمد : اي.... وما بسامحك
فين تصويتكم الجميل
دوس نجمه ✳️✳️✳️
أنت تقرأ
نسل الفراعنه ٢
Misteri / Thrillerفتاه مصريه قويه ومثابره تزوجت من رجل بدوله عربيه بسبب اختلاف الثقافات لم يعترف بها كزوجه رغم رفض اهل زوجها لها تحدت الحياه كثيرا لحتى استقرت حياتها شاب بدوله عربيه وحين تصل إلى هناك تكتشف انه لا يعرف بالزواج ولا يتقبلها فهل يتقبلها مع الايام قصه...