فتاه مصريه قويه ومثابره تزوجت من رجل بدوله عربيه بسبب اختلاف الثقافات لم يعترف بها كزوجه
رغم رفض اهل زوجها لها تحدت الحياه كثيرا لحتى استقرت حياتها شاب بدوله عربيه وحين تصل إلى هناك تكتشف انه لا يعرف بالزواج ولا يتقبلها
فهل يتقبلها مع الايام
قصه...
رواية نسل الفراعنه ٢ بقلم إيمي Emy Boss الجزء السابع والثلاثون عدت الأيام وانتهى احمد من جلسات الكيماوي وجه ميعاد عمل المسح الذري ليعرفوا النتيجه راح احمد ونور ليشوفوا النتيجه الطبيب : للأسف الجسم ما استفاد كتير من هي الجلسات نور : يعني ما راح يشفي من هذا المرض الطبيب : الشفا بإيدين الله راح نعمل جلسات تانيه وبدنا نشوف شو بيصير نور نظرت لأحمد : ان شاء الله هتكون بخير وخرجوا من عند الطبيب نور : احمد خلينا نسافر ونشوف علاج بمشفى اكبر من هنا أحمد : اوك بنسافر مثل ما بدك بس بخلص شويه شغل عندي ونسافر نور : الشغل مش اهم من صحتك أحمد : حاضر حبيبتي بسأل على اكبر مشفى لنروح للعلاج هيك راضيه نور : اي راضيه عدت الأيام وكل ما تطلب نور انهم يسافروا احمد يتهرب بحجه جديده لحد ما في يوم نور قامت من النوم لقت السرير كله دم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صرخت أحمد....... احمد...... احمد أحمد ما بيفوق نور بصراخ : حماتي...... حماتي دخلت ام احمد علي صراخ نور واول ما شافت المنظر اتصدمت نور : الحقيني اعمل ايه ام احمد مازالت مصدومه نور مسكت الموبيل واتصلت بالاسعاف واتصلت على محمود ام احمد بدأت تفوق من صدمتها مسكت احمد ام احمد : ابني...... ابني شو صار لابني ليش ما بيرد نور بدأت تلبس هدومها وتجهز أوراق الاشعه والعلاج وصلت الإسعاف واخدوا احمد ونور راحت معاهم وصل محمود وهما خارجين راح وراهم بسيارته وصلوا المشفى ونور اعطتهم كل اوراق علاجه علشان يعرفوا مرضه الطبيب اخد الورق ودخل لينقذ احمد بعد شويه خرج الطبيب نور : احمد عامل ايه الطبيب نظر بالأرض البقاء لله نور : يعني هيفوق امتى الطبيب ما بيرد نور : تمام اعمل اللي بتقدر عليه المهم يفضل عايش حتى لو بيتنفس بس انا راضيه الطبيب : للأسف ما بنقدر نعمل شئ الله يصبركم ام احمد اغمى عليها ومحمو بدأ بالبكاء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ونور فقدت النطق وقعدت على الأرض الطبيب راح على ام احمد ليشوفها واخدوها على غرفه ومحمود ظل يبكي مثل الطفل ونور في حالة ذهول وما بتنطق وفي أثناء كل ده ساره اتصلت بمحمود محمود رد عليها محمود ببكاء : اخي راح يا ساره اخي مااات 😭😭😭 كيف فيني اكمل لحالي اخي ماات اخي راح وتركنا سندي الاخير راح يا ساره ما بعرف كيف بعيش بدونه 😭😭😭😭😭 بعد نصف ساعه وصلت ساره المشفى وبعدها وصلت فيحاء وزوجها والكل بدأ البكاء بعد شويه بدأوا يجهزوا احمد للغسل والتكفين كل ده ونور ما زالت في زهول وما بتنطق غسلوا احمد وعند التكفين اخد محمود نور وأمه ليلقوا عليه آخر نظره ام احمد حضنته وبدأت تبكي بحرقه ام احمد : كيف بتروح ابني😭😭😭😭 كيف بتروح قبلي لساتك شاب اولادك ما كملوا سنتين ابني كيف بيتربوا بدون ابوهم يا ريت كنت انا اللي بروح وانت بتعيش يارب خد من عمري واعطيه لابني يارب ما بقدر على هذا الوجع 😭😭😭😭😭 من كتر بكائها اغمى عليها مره تانيه اخدها الأطباء وبدأوا يفوقوها كل ده ونور ما زالت في زهول وما بتنطق ما زالت كأنها بغيبوبه بعيون مفتوحه كأنها صنم يحركها الباقي خرجوا نور وكملوا تكفين احمد واخدوه للدفن كل ده ونور ماسكينها وبيحركوها معاهم لكن مش في وعيها عدي اليوم ونور ما زالت لا تبكي ولا تتكلم ولا تسأل عن اولادها ولا تأكل عدت ثلاثة أيام ونور على هذا الوضع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثالث يوم اغمى عليها من قلة الاكل والماء واضطروا ياخدوا نور على المشفى وصلت فاطمه وزوجها وابنها فيلا العيله كان محمود اتصل لفاطمه وعرفها بوفاة احمد فاطمه اول ما دخلت الفيلا حضنت امها وكانت عيونها منتفخه من كتر بكائها عبد العزيز : البقاء لله محمود البقاء لله مرات خالي محمود : الدوام لله ام احمد هزت رأسها لأنها لا تقدر على الكلام فاطمه : كيف صار هيك كان عم يقول انه بيخف من المرض كيف اتدهورت حالته مره واحده محمود باستعجاب : كيف يعني انتي كنتي بتعرفي انوا مريض فاطمه ببكاء : انتوا ما كنتوا بتعرفوا مرض وهو عندي ايام ولادة ابني والطبيب خبره انه راح يحاول يعالجه وانا لما كنت بكلمه كان بيقول ان العلاج بيحسنه ام احمد : للأسف بنتي كان دايما بيقول لنا انه بخير بس هو كان بيعرف ان ما في تحسن محمود بتعجب : وانتي كنتي بتعرفي امي بمرضه ام احمد : بما اني مريت بهذا المرض بعرف أعراضه وبعرف كيف بيصير الإنسان عند العلاج ما كان بيحكي لكن كنت بعرف انه متصاب بهذا المرض اللعين وما حسسته اني بعرف لحتى ما يشيل همي محمود : يعني انا الوحيد اللي بالعيله اللي ما كنت بعرف كنت شايفه عم يذبل ولما اسأله كان بيقول من العمليه ونور طبعا كانت بتعرف لأنها حضرت كل تحاليل والأدويه لما الإسعاف اجت أخذته ام احمد : نور سيب نور بحالها ما بيكفي اللي هي فيه عبد العزيز : وين نور ام احمد : بالمشفى اغمى عليها من قلة الاكل من يوم ما مات وهي شبه ميته عم تتنفس لكن بقت جثه متحركه فاطمه : بأي مشفى امي راح اروح اشوفها ام احمد : مالها بوعيها وما راح تعرفك كمان فيحاء معها خلي بالك من ابنك لساته صغير فاطمه : وين ولاد اخي ام احمد : بغرفتهم مع المربيه خسروا ابوهم وراح يخسروا امهم الله يسترها عليهم 😭😭😭😭😭😭😭 فين التصويت للرواية
