رواية نسل الفراعنة ٢
بقلم إيمي
Emy Boss
الجزء الثالث عشر
أحمد باندهاش : اختي
وبدأ بالبكاء
فاطمه : ليش عم تبكي
ليكون صار شئ لحد من العيله
أحمد : ضم فاطمه
فاطمه واقفه ومش فاهمه حاجه
فاطمه : احكي لي اخي مين مريض
أحمد بصوت مهزوز : ابي .... ابي اختي
فاطمه : ابي مريض.... وين.... وبأي مشفى
أحمد :......
فاطمه : اخي رد عليا وينه ابي
أحمد بتلعثم : عطاكي عمره
فاطمه صرخت بصوت عالي
في داخلة عبد العزيز ايقن ان أحمد خبرها
جري عبد العزيز عليها وأخذها بحضنه
لكن فاطمه فقدت الوعي
مسكها عبد العزيز ونيمها على الأرض وحاول هو وأحمد ان يفوقوها
كانت كل العيله سمعت صراخها وخرجوا يشوفوا اللي حصل
لقوا فاطمه علي الارض وعبد العزيز وأحمد بيحاولوا يفوقوها
لما ما قدروا يفوقوها شالها عبد العزيز واخدها هو وأحمد على المشفى
دخلوا قسم الطوارئ
وهناك الطبيب عمل الازم
وبعد فتره قدر الطبيب يفوق فاطمه
فاقت فاطمه
وبدأت بالبكاء لما افتكرت خبر وفاة والدها
عبد العزيز : قولي ان لله وان اليه الراجعون
ادعي لخالي بالرحمه
فاطمه ما نطقت
عبد العزيز كرر اكتر من مره وفاطمه بردوا ما بتنطق
الطبيب : هلا عطيناها مهدئ يمكن تنام شوي
عبد العزيز : شكرا ليك
أحمد : فاطمه
بنعرف ان الصدمه صعبه لكن لازم نتجاوزها
وبدأ أحمد بالبكاء
فاطمه بدأت تبكي
أخذها احمد بحضنه وبدأوا يبكوا سوا
عبد العزيز ما اتحمل فخرج من الغرفه يبكي
بعد شويه خرج أحمد : عبد العزيز
هي هلا هدأت ونامت
بقدر ارجع الفيلا لان ما بيصير اسيبهم لحالهم
عبد العزيز : ما في مشكله بضل معها
مشي احمد بس نادا عليه عبد العزيز
أحمد : شو في
عبد العزيز : احمد
ما تنسى تخبر امي اني رجعت لان ما شفتها بعد اللي صار لفاطمه
هنا انتبه احمد ان عمته بالمشفى هي ومحمود وساره ونور
رجع احمد لعبد العزيز
أحمد بتلعثم : بسبب ياللي صار نسيت أخبرك
عبد العزيز بخوف : شو في
أحمد : عمتي
عبد العزيز بصراخ : شو صار لأمي.... احكي
أحمد : عمتي تعبانه
وهي هلا بالمشفى هون
عبد العزيز باستغراب : شو
امي هون وما خبرتني
أحمد : بسبب ياللي....
عبد العزيز سابه وراح للاستقبال ليسأل على رقم غرفة أمه
اضطر احمد يقعد جمب فاطمه لان عبد العزيز راح يشوف أمه
راح عبد العزيز لغرفة أمه ودخل بدون ما يخبط
لقى أمه نايمه ونور ماسكه المصحف ونايمه وهي قاعده جمبها على كرسي
فهم ساعتها ليه نور كانت بتنادي عليه قبل ما يدخل الفيلا
ما عمل صوت حتى ما حد يصحى منهم
مسك ايد أمه وباسها وخرج يسأل الطبيب عليها
الطبيب : ما تخاف هي بخير كان ضغطها عالي شوي
بس الحمد لله هي هلا بخير ونايمه وكل مؤشراتها الحيويه بخير....ما تخاف
عبد العزيز : وزوجتي فاطمه شو صار لها
الطبيب : للأسف
الطبيب : للأسف زوجتك عندها انهيار عصبي
اكيد بسبب صدمة وفاة والدها
عطيناها مهدئات وراح تكون بخير ان شاء الله
عبد العزيز : يعني الاتنين راح يكونوا بخير
الطبيب : ان شاء الله بس لازم يتجاوزا هذا الأمر بسرعه حتى ما يصير شئ تاني
عبد العزيز :ان شاء الله
رجع عبد العزيز لغرفة فاطمه لقى أحمد قاعد جمبها
عبد العزيز : فيك ترجع للفيلا وانا بضل مع الاتنين ما تخاف
أحمد : محمود اتصل انه رجع الفيلا وما بعرف نور
قاطعه عبد العزيز : نور مع أمي
انا بهتم بيهم ارجع انت ما تخاف
أحمد : بمر اطمن على عمتي قبل ما ارجع
عبد العزيز : على راحتك
خرج احمد وراح لغرفة عمته
لقى نور قاعده وماسكه المصحف ونامت على الكرسي
اخد المصحف في هدوء وقفله واطمن على عمته
ورجع الفيلا
رجع البيت لقى في ناس كتير جايه تعزي في والده
طول اليوم وهما بالعزاء لحد بالليل على ما فضي البيت
بالليل احمد........
اذا اعجبتكم الروايه ارجو التصويت لها
وان تتابعوني ليصلكم كل جديد
أنت تقرأ
نسل الفراعنه ٢
Misterio / Suspensoفتاه مصريه قويه ومثابره تزوجت من رجل بدوله عربيه بسبب اختلاف الثقافات لم يعترف بها كزوجه رغم رفض اهل زوجها لها تحدت الحياه كثيرا لحتى استقرت حياتها شاب بدوله عربيه وحين تصل إلى هناك تكتشف انه لا يعرف بالزواج ولا يتقبلها فهل يتقبلها مع الايام قصه...