٤١ _الزواج

700 63 6
                                    

رواية نسل الفراعنه ٢
بقلم إيمي
Emy Boss
الجزء الحادي والاربعون
كان يوم صعب على نور
طلعت لاولادها وفضلت طول الليل تبكي
وتفكر بطريقه لتهرب من هذا الزواج
وتفتكر احمد وحياتها الحلوه معاه

تاني يوموصل كاتب الزواج والمحاميام احمد نادت على نورنزلت نور وكانت عيونها منتفخه من البكاءام احمد : خلينا نكتب عقد القران الاولبدأ المأذون بعقد الزواج لكن لاحظ عيون نور المنتفخهسألها هل تقبلين بمحمود النمر زوجا لكينور ما ردتسألها مره ثانيهلكن نور ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تاني يوم
وصل كاتب الزواج والمحامي
ام احمد نادت على نور
نزلت نور وكانت عيونها منتفخه من البكاء
ام احمد : خلينا نكتب عقد القران الاول
بدأ المأذون بعقد الزواج لكن لاحظ عيون نور المنتفخه
سألها هل تقبلين بمحمود النمر زوجا لكي
نور ما ردت
سألها مره ثانيه
لكن نور كانت بتنظر لحماتها على أمل توقف الزواج
ام أحمد : نور
ردي موافقه ولا لا
نور : حماتي
ممكن اتكلم معاكي لوحدنا
ام احمد بنظرة غيظ : قومي لنشوف شو في
نور : انا هتنازل على كل ورثي من أحمد
وهتنازل عن كل حاجه كتبهالي
وانتي معاكي حضانة الاولاد
يعني مفيش حاجه تخوفك مني
هتقدرى في اي وقت تخرجيني من هنا لو ضايقتك
ام احمد : بينكتب عقد الزواج يعني بينكتب
ما بضمن تخطفي الاولاد وتهربي
وما بعرف اوصلهم
نور : هخطفهم ازاي وانا مش هيبقى معايا فلوس اصرفها عليهم
ام احمد : فرعونه
بعرفك كتير قويه
وبعرف انك ممكن تعملي اي شئ مشان اولادك
اما بنكتب عقد الزواج
واما بتخرجي من هون
نور رجعت بخيبة امل لآخر محاوله لعدم الزواج
قعدوا مره تانيه أمام كاتب الزواج
كاتب الزواج : نور
بتقبلي محمود زوجا لكي بارادتك ودون إجبار من احد
نور نظرت لحماتها
ام احمد : ردي
نور : هزت رأسها بالموافقه
كاتب الزواج : حابب اسمعها نور
نور بعد وقت طويل  : نعم
أتمت نور عقد زواجها من محمود بعيون تبكي
ذهب كاتب الزواج وتبقى المحامي لنقل الملكيات
نور همت تطلع
ام احمد : وين رايحه
بدنا ننهي إجراءات نقل الملكيه
نور مسحت دموعها والتفت لحماتها
مش همضي على حاجه
ام احمد انتفضت بغضب
ام احمد : مو كان هذا اتفاقنا
نظرت لها نظرت غضب
قصدك اللي غصبتيني عليه
نور : راح تمضي والا ما بتنازل عن شئ لأولادك
ولادي مش محتاجين فلوس من حد ليتربوا
ابوهم سايبلهم الي يكفيهم
حتى لو بقينا فقرا
بقى معايا زوج يصرف عليهم
وهذا آخر كلام
واذا مش عاجبك فيه يطلقني
ام احمد : ما تخليني اطلع اسوء ما فيني
نور : انتي السوء بنفسه
ونظرت لمحمود : انسى انك اتزوجتني وعيش حياتك
بالنسبه ليا هي مجرد ورقه
وهفضل طول عمري ارمله احمد النمر
واستحاله اشوفك غير انك اخو زوجي
محمود هز رأسه بالموافقه على كلامها

طلعت نور لاولادهاام احمد : هي الفرعونه كيف بتكسر كلمتيمحمود : شو بدك تاني اميصار اللي بدك ياهام احمد : كان المفروض اخليها تمضي على التنازل وبعدين تتزوجمحمود : امي خلينا بقى ننتهي من هذا الموضوعشو ما بتملك راح يكون للاولادكمان راح تورث من ابوها كتي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طلعت نور لاولادها
ام احمد : هي الفرعونه كيف بتكسر كلمتي
محمود : شو بدك تاني امي
صار اللي بدك ياه
ام احمد : كان المفروض اخليها تمضي على التنازل وبعدين تتزوج
محمود : امي
خلينا بقى ننتهي من هذا الموضوع
شو ما بتملك راح يكون للاولاد
كمان راح تورث من ابوها كتيير
ما تشيلي هم الاولاد
ام احمد : مو هيك بفكر
كان بدي اكسر قوتها كلها
لحتى ما تكسر كلمتي بيوم من الايام
محمود : امي
امي
امي
عن جد هذا الموضوع زاد عن حده
سيبي نور بحالها بقي
بيكفي اللي هي فيه
ام احمد : صارت نور هلا
مو كنت تناديها مرت اخي
محمود بغضب  : نور هتفضل مرت اخي وما راح يتغير شئ
انا عندي اجتماع
محتاجه شئ
ام احمد : سلامتك ابني
عاشت نور بأولادها  مع حماتها بفيلا العيله
وعدت الايام
يوم حلو ويوم وحش لحتى أتم الاولاد سن ٧ سنوات
وفي يوم صحيت نور كالعاده
وجهزت الفطار واستنت حماتها تنزل للفطار لكن
حماتها منزلتش
خافت نور ليكون حصلها حاجه لأنها كانت بتتعب كل فتره
طلعت تشوفها
وكانت الصدمه
نفس المنظر اللي شافته لما احمد مات
كل السرير دم
تذكرت يوم وفاة أحمد وكأن شريط يعاد عرضه
صوتت ونادت للخدم
واتصلت بسرعه بالاسعاف
وافتكرت محمود اتصلت عليه
وحاولت تفوقها لكن مفيش رد فعل
وصلت الإسعاف بسرعه ولبست وراحت معاها
وصلوا المستشفى وعرفت الطبيب مرض حماتها
ودخل الطبيب ليحاول انقاذها
وصل محمود بسرعه
محمود : شو صار
نور ما بعرف
اتأخرت على الفطار طلعت ناديتها
لقيتها فاقده الوعي
محمود : الله يسترها
خرج الطبيب
بتأسف اقولكم ان المرض جاء مره تانيه
بس للأسف بيهاجم الجسم كله
نور : كيف يعني
من ثلاث شهور عملنا مسح ذرى وما كان في شئ
الطبيب : هذا المرض ما بنعرف امتى بينشط ويهاجم
نور : يعني راح تفوق
الطبيب : هلا فاقت
بس مسألة وقت
ما بنقدر نعمل شئ
محمود : راح نبدأ بالعلاج مره ثانيه
الطبيب : للأسف ما راح يفيدها
غير اننا راح نعذبها بآخر ايامها
نور : خلينا نشوفها ونعرف رأيها
الطبيب : هي كمان رفضت تخضع للعلاج مره ثانيه
نور : راح أقنعها ودخلت نور
محمود : شو نسبه نجاتها اذا أخدت الكيماوي
الطبيب : ما في امل
هو هاجم كل أجهزة الجسم
راح نعطيها بعض الادويه لحتى ما تحس بالألم بهي الفتره
الله يعافيها
ومشي الطبيب
دخل محمود ولقى نور بتقنع حماتها بأنها تبدأ العلاج
لكن كانت رافضه
نجمه نجمه نجمه حلوه زي قرائي
لنشوف ايه اللي هيحصل

نسل الفراعنه ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن