رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .

« 4 »

خلصو الحصه الأولى واُردفت ميهاف : يابنات حُـور ذي راح أدفعها الثمن غالي على كلامها! راح تكونون معي ولا كلعاده رخـوم !
ديلارا: تخسي وش رخـوم احنا معك
ميهاف: كفو اجل قومو معي بسرعة
نفذو كلامها وكلهم طلعو لساحة والبنات كانو جالسين يفطرون دخل عبدالعزيز كلعادة متأخر ومسكت أيده ميهاف بدلع : عزوز ابطيت على!
عبدالعزيز فك أيدها بحده ومشى برود ! انقهرت انه فشلها وعضت شفتها أخذت المويه من شافت العاتيّ تناظر عبدالعزيز وهي تتقدم منها وتسكب المويه عليها شهقت العاتيّ من برودة المويه وهي تقوم بسرعة واندفاع مسكت ميهاف وهي تضربها بكل ماعطاها الله عضت أيدها وميهاف كانت تصرخ بينما الباقي اللي تراجعو من شافو همجية العاتيّ وضربها لميهاف! قامت من عليها وهي تمسح شفتها: كلبة! مشت وراها البنات اما هي صرخت بقهر : خييررر تطالعون!! كل واحد يشوف شغله!!
عبدالعزيز أستغرب ان البنت اللي شافها موجودة هنا! ولحقها أستغل ان محد موجود صُوب دورة المياة ودخل وهو يقفل الباب وشافها شلون تتألم من حروق فخوذها وجالسه تعقمهم أستغرب من منظر فخذها وهو يتقدم منها ويثبتها على الجدار: من سوو فيك كذا؟
العاتيّ بحده وهي تدفعه: ماعتقد لك دخل أبعدت عنه وشالت أغراضها وهي تطلع
عبدالعزيز : انا تقولين لي مالي دخل؟ طيب طلع ودخلو للحصة الثانية ونظرات ميهاف ماغابت عن العاتيّ وعبدالعزيز انقهرت من شافت نظراتهم لبعض وهي تتوعد فيها ! خايفة عبدالعزيز يميل لها ويتركها تنهدت من تفكيرها وهي تغرس القلم بظهر ديلارا: أبيك بعدين
الاستاذه: ميهاف! اتركي السوالف وركزي بالدرس!
ميهاف حطت رجل على رجل: مركزه حُبي كملي
ناظرتها بحده وهي تكمل الدرس بينما كـادي اللي كانت خاقه على تركي وشاحت انظارها وهي تكتب خوفاً من العاتيّ لا تهبدها.