رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .

22

عُمر : انا أقولك شصاير انا اللي اعتديت على حُـور قبل لاتنطقون بشيء خلوني أكمل ابوها تسلف مني حوالي مئة الف وظلت أشهر مارجعها واحنا كان اتفاقنا انه يرجعها خلال أسبوع ولما بدأت أشوف حُـور وابوها يرسل لي صورها ويقول خذ بنتي بدل مارجع لك المئة الف حبيتها ماقدرت مدري شلون حبيتها ثُم ابوها طلب مني فلوس مره ثانية بس مبلغ أكبر وكانت النيه أنه ياخذ الفلوس ويزوجني حُـور لكن هو لعب على ولا زوجني حُـور واذا تذكرين ياحُـور أن ابوك صرفك ذاك اليوم وقالك تطلعين تتمشين عساس اجي اسلمه المبلغ الثاني ولا خطبتك منه ورفض جنيت ماكنت بوعي مدري شصار لي بهاللحظة وأنتي يوم كنتي بالحديقة استغليت انها فاضيه واختطفتك ويوم اعتديت عليك كنتي ملكي يعني قربت منك بالحلال لما اعطيتك الخمر عساس انه مويه وكنا بالسيارة انتي ماكنتي بوعيك وخليتك توقعين على العقد وجاء شيخ لما وديتك ذاك المكان وكل شيء صار بالحلال عناد بـ أبوك بتقولين شذبني لكن كل شيء صار من قهري ابوك سوا اشياء واجد غير ذي وانتي غافله عنها وماكان عندي حل الا ذا الحل.
ماكنت عارف وش أسوي غير كذا بس إللي اعرفه للحين أني ابيها لي وبدنيتي.
حُـور طلعت من منها شهقه خفيفه وهي تناظره بصمت
العاتي : مهما صار ماتفكر تعتدي عليها وش بيقول ولدك الحين؟ ابوي اعتدى على امي بالغصب عشان تكون له ولا وش بيقول!
كادي : أحس انك مو طبيعي فيه احد يسوي كذا للي يحبه! اذا كنت تحبها مَ تاذيها فاهم!
عُمر تنهد وهو يتكتف: القرار لك ياحُـور مراح أجبرك لو وش ماخترتي
حُـور ناظرت البنات : نمشي؟
العاتي : يلا ..
طلعو وعُمر جلس وهو يمسك رأسه حس بصداع داهمه بشكل مو طبيعي أوقف وهو يدخل الغرفة وانسدح وهو يحضن المخدة بتفكير ومتأكد حُـور بترفض ترجع له بعد اللي سواه.
-عند البنات دخلو السكن وجلسو وهُم يناظرون حُـور ، رفعت انظارها وهي تناظرهم : شسوي علموني
العاتي : انا مراح أجبرك القرار بايدك
حُـور : أدري بس وش تشوفون الحل الأنسب
كادي : انا اقول ارجعي عشان البيبي حرام
حُـور : ماني قادرة اعاشره بعد اللي السواه حتى لو كنا بعاد عن بعض
العاتي : تحملي احنا ماتعودنا اننا نتحمل؟
اصبري وصدقيني بعد هالصبر بيجيك الفرج
كادي : صحيح
العاتي : الحين ارتاحي بكرا اصلاً عندنا حفله ولازم نروح
حُـور : اوكِ.