19

1.2K 20 2
                                    

ابتسمت بهدوء وهي ترفع صور الجنين وتتأملها بعد دقائق استوقفت وهي تدخل غرفة وتنبش بين ألاغراض لعل وعسى تلقى فلاش تافافت من مالقت وحطت أيدها على مقبض باب غرفة عُمر وهي تفتحها وتدخل فتحت الدرج اللي بجانب السرير وهي تطلع الأوراق وأشياءه رجعتهم وفقدت الامل أنها تلقى فلاش التفتت لا الادراج اللي جنب التسريحة ولمحت فلاش وابتسمت وهي تتنهد: اخيراً ..
شبكت الفلاش بـ اللابتوب واستغربت جداً من إسم الملف اللي ظهر لها ! خانها فضولها وهي تدخل على الملف ولا مو من عادتها تنبش بأغراض غيرها بس شدها أسم الملف فتحت المقطع وانصعقت من اللي ظاهر لها!!
كانت جالسة تتمأيل حُـول الرجال اللي أختطفها لاحظت شيء غريب لما مسك خصرها كان لابس أسواره وهالاسواره نفسها اللي لابسها عُمر! تمنت بـ هاللحظه ماتت ولا حست بالاخذلان ومن مين عُمر ! بدأت تشوف الفيدات الثانية وفجاء انفتح الباب ودخل عُمر !
فزت وهي تصرخ: أنتت تزوجتني عشان تريح ضميرك لان أنت اللي اغتصبتني صح !!!
ضربت صدره بايدها الصغيرة ودموعها تنزل ورا بعض بخيبه : تكلممم لاتظل ساكت!!!
عُمر : حُـور! ..
وبهاللحظه اللي نطق فيها عُمر حست بدوخه واُغمى عليها مسكها بسرعة وهو يضرب خدها بخفه : حُـور اصحي!!! شالها بحضنه وهو يطلع من البيت بسرعة متجهه للمستشفى..
-بعد ماوصل نزل وهو يفتح الباب ويشيلها ويركض خذوها للطوارئ ورفضو يدخلونه وكان جالس على أعصابه وبهاللحظه تمنى أحد يصفقه عشان يصحى من اللي جالس يسويه هو فِعلا متزوجها عشان يريح ضميره ولا حُباً فيها! ماكان فاهم شعُوره ومن كثر التفكير حس راسه بيتفجر من الصداع..
كان خايف على زوجته ولده بس مابيده شيء بس جالس يلوم نفسه!
-بعد ساعات طالت بالمستشفى حس لازم انه يخبر صديقاتها طلع جواله واتصل على العاتيَ ردت وقالها كل شيء وجو وهُم على أعصابهم : محد طلع للحين!
عُمر بهدوء : لا.
كادي : أكيد مزعلها!
عُمر : مازعلتها فجاء داخت.
طلعت الدكتورة وطالعوها: شصار ؟
الدكتورة : للأسف كأن راح نخسر الطفل بس الحمدالله لحقنا نسوي اللي علينا.
وأتمنى جد هالمره تنتبهون لهم الإثنين لان واضح البنت صغيرة اصلاً ولا تقدر تنتبه لا نفسها حِيل.
العاتي : أوف الحمدالله ولايهمك بننتبه لها بس نقدر نشوفها؟
الدكتورة : اي تقدرون وهي صاحيه حالياً بس لطفا لاتضايقونها او تزعجونها
كادي : هي بعيوننا الثنتين لاتشيلين هم.
دخلو ودخل وراهم عُمر وهو يناظرها بأسف.
ناظرت له وعضت شفتها وكانها تقول مابي أشوفك.
ضموها البنات وكادي باست بطنها: الحمدالله على السلامة ياورع.
حُـور : الله يسلمك
عُمر : انا بمشي لا احتجتو شيء اتصلو.
حُـور ناظرت له بحده وطلع ابتسمت وهي تضم البنات : وحشتوني حيل
كادي: ماش الزوج غيرك علينا
حُـور : لا والله بس هالفترة مره تعبانه
العاتي : اي تعبانه من الحمل ولا قالت لنا لولا عُمر ماعرفنا.
حُـور : والله يابنات هالفترة اصعب فترة بحياتي مدري وش اسوي بالبيبي اللي ببطني ودي اجهضه بس هو ماله ذنب بعمايل أبوه.
كادي : انتبهي لا لاتفكرين تنزلينه هو ماله ذنب صدق وبعدين دام عُمر راضي عنه خليه.
بلعت ريقها وتنهدت: عُمر؟
كادي : اي المهم جبت لك شوكولاتات واشياء تحبينها مررره
حُـور ابتسمت بحُب : ورينييي
بدأت توريها ويستهبلون طلعت التشيرتات اللي أخذتهم: شوفي بنطقم انا وانتي وتوتو
حُـور : مررره تجنننن
العاتي : وريني أشوف.. بدأت توريها ومشى يومهم طبيعي من غير مشاكل.

رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .Where stories live. Discover now