رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .

44

بعد مرور تقريباً كم أسبوع ..
مسكت فستانها الابيض الهادي وهي تتامله بحُب بدأت تلبسه بمساعدة مساعدتها ودخلو البنات وهم يناظرونها: مو طبيعي العاتي طالعه جميلة حِيل!
العاتي : وش يعني قبل مو حلوة؟
كادي : لا ياغبيه قصدها طلتك بهاليوم غيير والله
العاتي : اكيد بتكون غير والله يتمم لنا على خير يارببّ
البنات : امين .. طلعو من عندها ونزلو تحت وهُم يصورون ويرقصون وحُـور بايدها نجمّ كانت ملبستها فستان أبيض حلو وطوق أبيض وحلق وشوز وسلسال بأسمها وطالعه كيوت!
-عند العيال ضحك تركي وهو يشم العطور : سبحان الله هالبنات اول ماجو ماكنا نطيقهم فجاء حبيناهم وتزوجناهم
عُمر : وش تهبد أنت بس صدق صدق والله والنعم فيهم أخلاق وجمال وكل شيء يعني انا محظوظ بزوجتي
وتركي : وانا بعد ماتوقعت اتزوجها وتكون ام لـ طفلي وانا كنت اقولها كانك ولد
عبدالعزيز : يقولون ان بعد الهواش يصير الحُب مافي شيء مستحيل بهالحياة كل شيء يصير حتى لو كانت عدوتك وتنحب بتنعجب فيها ف عادي .. اخذ العطر اللي اهدته ياه العاتي وهو يرش منه : المهم ياشباب تاخرنا نمشي؟
العيال : يلا ..
طلعو كلهم بسيارة وحدة وهم متجهين لنفس اليّخت اللي سوو فيه عرس كادي المكان كان حلوو ..
وصلو وهم ينزلون وكانت العاتي بالنص وماسكه مسكتها وبيمينها حُـور وبيسارها كادي دخلو العيال بنفس الترتيب واقترب عبدالعزيز من العاتي وهو يقبّل راسها بحب ويحضنها وكذالك العيال قبلو زوجاتهم وبدأت المصوره تلتقط لهم صور حلوة تحت استهبالهم وضحكهم ، إنتهت ليلتهم على خيّر وهالليلة كانت فِعلا ليلة فرح للكل محد كان متوقع ان العاتي تكون لـ عبدالعزيز.

أنتهى