رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .

8

الصبح
جلس جنبها وهو يحط أيده حُـول الطاولة بينما هي اللي تراجعت بخوف: نعم؟
عُمر : أبي افهم شيء واحد وبروح
حُـور : شنو؟
عُمر : عادي تعطيني رقمك مايصير أتكلم هنا
حُـور بتردد: اوكِ سجل.. بعد ماعطته أبعدت عنه وهو أبتسم بخفه دخلو البنات وبعدهم الأستاذة تركت الشنطة على الطاولة : السلام عليكم.
الكُل رد السلام واُردفت : مافي حصه اليوم بلعبكم لعبة تعجبكم بأذن الله
البنات بحماس : وش هِي!
الاستاذه: اللعبة هي ان اخذ ورقه وأكتب اي اسم من اسماء البنات والعيال واللي يطلع له يروح لثاني لبيته لمُدة 24 ساعة وماتوقع احد يرفض صحيح؟
العاتيّ : الله يستر يارب مايطلعون ناس بلا ذوق ناظرها عبدالعزيز بحده وبادلته النظرات بدأت تكتب بالأوراق الاسماء وبعد دقائق وزعت الاوراق على البنات والعيال فتحت اول وحده العاتيّ وتافافت: مو وقته وجع مالقيتي الا هو تحطينه معي ماني مواافقه
عبدالعزيز : جعلك لا وافقتي
فتح تركي الورقه ورمق كـادي : لـحول مالقيتي الا هالولد
كادي انجرحت لكن مثلت القوة لاجل البنات : هالولد أرجل منك ياسلوقي
تركي: يلا بس اص ولا كلمة
كادي : وجع ان شاء الله وش هالحظ.. والكل بدأ يتحلطم على الشخص اللي يطلع له معدا حُـور وعُمر اللي رضو وظلو ساكتين وميهاف اللي كانت متكتفه وهي ودها تقوم تنتف الاستاذة لانها حطت العاتيَ مع عبدالعزيز.
-بالليل العاتيّ : أوف بنات مابي اروح
حُـور : كلنا مانبي بس خلينا نروح نغير جو شوي
كادي : الله يعين على ذا التركي
العاتيّ : السواق وصل امشو بس طلعو وركبو السيارة وتوجهو لبيت عبدالعزيز نزلت وهي تودع البنات دخلت بتوتر وهي تشوفه منسدح على الكنبة وتراجعت وهي تسب الأستاذة
لمحها عبدالعزيز وهو يرمي الزقاره من أيده ويـاردف : أدخلي.. دخلت وهي تجلس بهدوء: وش هاللعبة اللي محد يتمناها
عبدالعزيز ببتسامة : بس انا أتمناها مع الشخص الصح.
العاتيّ : شقصدك انا مو الشخص الصح!!
عبدالعزيز: اممم إي الشخص الصح يكون مايتعنف أحلى.
العاتيّ ناظرت له بأنكسار: ترا مو مجبور تجلس معي روح اي مكان لين يجون صحباتي.
عبدالعزيز: بيتي وين تبين أروح مثلًا
العاتيّ : مدري اذا زاعجك وجود المعنفه روح غرفتك.
مسح شفته برود وهو يرجع ينسدح