رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .

24

بالمدرسة..
جاء اليوم اللي بتنتقم فيه ميهاف وصديقاتها من البنات
ديلارا رفعت أكمام بلوزتها واُردفت : وش بنسوي الحين؟
ميهاف : راح ناخذ العاتي وكادي معانا فوق السطح عساس بنجيب شيء ونهجم عليهم
اريـج: جوييييّ
ميهاف : يلا امشو.. دخلو الفصل وبهدوء : بعد أذنك استاذة بس المُدير يقول ناخذ العاتي وكادي بنجيب شيء من السطح
الاستاذة : زين روحو معاهم
قامو وهم مو مرتاحين لهم وش ذا الشيء اللي بالسطح وليه ماخذو الا هُم.
كانت عُدت تسأولات بالعاتي صعدو وهم يفتحون الباب تقدمت ميهاف ببتسامة وهي تمثل انها تاخذ الكرسي وضربت فيه رجل العاتي وطاحت وهي تركب فوقها وتضربها بشكل مُبرح عضت أيدها تحت صراخ العاتي والعاتي صفقتها كف وجت فوقها وهي تضربها بقوة وكانها تاخذ حق الايام اللي قهرتها فيها
اريـجْ تقدمت وهي تمسكها من ورا وتلوي أيدها: اششش!!!
طلعت ميهاف الولاعة وهي تتقدم من العاتي
العاتي : ميهاف أحسلك!
ميهاف ضحكت بقوة ولعت الولاعة وهي تحرق شفت العاتي
بينما ديلارا اللي إللي ضربت كادي بقوة على وجهها والدم بدأ يطلع وتتجرح أيدها
-عند حُـور طلبت الاستاذة انها تروح دورة المياة وهي كذابه خايفه على البنات بدأت ترقى للدرج وسمعت صراخ البنات وهي تركض دخلت وشافتهم والتفتت عليها ديلارا وضحكت : اكتملو.. ركضت للحُـور والحُـور نزلت خوفاً على الجنين بس انصدمت من ديلارا اللي دفعتها من الدرج وطاحت من الدور الثالث تحت صراخها وصدمة ديلارا والبنات طلع الكل ومن ضمنهم عُمر وانصعق من الـدم إللي بدأ ينزل من حُـور اللي بالأرض اُصحبت كـ الجثه من الطيحه !