رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .

18

كادي : انا شدخلني قلت لك اتركني ناشب
تركي بلع ريقه : بقولك شيء قبل نموت
كادي ؛ بسم الله قول شفيك؟.
تركي غمض عيُونه وعض شفته بخفه : كادي أعتذر على كلامي إللي قبل.
حسيت اني نذل يوم قلت لك هالكلام صدق مسك وجهها وهو يناظر عيُونها بحُب وجيههم صارت سوداء من الدخان: من شفتك وانا مدري شفيني ضايع حاولت أكابر واخبي لكن مقدر.
كادي انا أحبك صدق ولو ماتبين حُبي وحاسه أني مو مناسب لك اوك الله يوفقك.
كادي ناظرته وبدأت دموعها تتجمع بمحاجر عيُونها : تركي كيف أصارحك اني ا..
قاطعهم أصوت البنات والعيال وهم ينادونهم واتضح انهم اطفو الحريق مسك أيدها وطلعو وهُم ماسكين أيد بعض بينما الكُل انصدم خصوصاً العاتي كادي كادي اللي ماتطيق تركي ماسكه ايده! ومبتسمه حست بغرابة : طبعاً اشكر الحريق إللي ساعدني على إني اعترف بمشاعري لـ كادي وانا حاب اكُون قد الحُب واتقدم لها امام الجميع طلع الخاتم وناظرها ببتسامة وحُب وهو يفتح علبة الخاتم: تقبلين تكونين زوجة وحبيبه لي؟
كادي ابتسمت وهي تناظر البنات وبخجل: أي
ضحك وهُو يشيلها ويدور فيها تحت صدمة حُـور والعاتي !
ضحكت العاتي وتقدمت وهي تسحب كادي : سلامات وش ذا من متى المحبة!
تركي: ا
قاطتعه: علماً يوصلك ويتعداك لو كل ذا يطلع كذب وجالس تلعب بمشاعرها مراح يصير لك خير صدقني.
تركي: ماهو برجال اللي يلعب بمشاعر بنت قدام الناس!
العاتي : انا قلت لك وبس
عبدالعزيز: شدعوة كل واحد اخذ له من هالشله
العاتي : ليه شفيهم هالشله
ميهاف: وهو صادق مو من مستواها
العاتي : وانتي بس مستواها مستواها ارتقي شوي ياماما
ميهاف : شوفو مين يعلمني الرقى يلا مناك
اخذت البنات وهي تمشي طلعو من المدرسة بعد ماتاكدو ان الكل بخير وهُم رايحين بيت حُـور وعُمر
-عند عُمر : باقي انت تاخذ العاتي وتكتمل
عبدالعزيز: يخسى
عُمر ضحك : قلنا كابر بس مو كذا عاد
عبدالعزيز: وين اكابر انت الثاني
عُمر : اقولك ابي مكان حلو بعزم فيه حُـور
عبدالعزيز ببرود : على طاريها تراها حامل.
عُمر ناظره وضحك بخفه: تستهبل وش حامل انت الثاني
عبدالعزيز ناظره: اتكلم جد امس قالت الدكتورة.
عُمر تلاشت ابتسامته : صادق انت؟
عبدالعزيز: اجل اكذب خذها وروح سوو تحليل وشوف
وقف السيارة على جنب واُردف : انزل
عبدالعزيز: ليه
عُمر : قلت انزل!!
نزل بـ استغراب ومشى عُمر و تمنى الارض تنشق وتبلعه بعد هالخبر معقولة حامل منه بالحرام !!