《 ، لا تبكي حتى لو كان قلبك يؤلمك ،
لا تموتي حتى لو أردت الموت ،
إذا أراد الرحيل دعيه فحسب ،
حتى لو أردتي التمسك به لا تفعلي ، 》
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وصلت إلى مكتبه بخطوات متثاقله أردت أن اطرق على الباب و لكن عقلي يمنعني من ذلك ، أردت أن أتأكد من سلامته و لكن قلبي يمنعني ، أردت أن أغضب عليه و لكن مشاعري لم تسمح لي ، لماذا ؟ هل أنا أحبك لهذه الدرجة ؟ لطالما أردت سؤالك هذا السؤال ؛ من أنا بالنسبة لك ؟ ،
لطالما حلمت بأن تكون أجابتك " أنت عزيزتي و حبيبتي "
و لكنها بالحقيقة كانت " أنت أعز صديقة لي " .
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
كانت بداية اليوم مشرقة بالنسبة لها فلقد أستيقظت على أتصال من صديقها المزعج بيكي ، اللذي يدعى بيون بيكيون بالنسبة للبقية ، و صلت إلى الشركة وقفت أمام المصعد تنتظره ما أن فتح باب المصعد توقف قلبها عن النبض فقد كان 'رئيسها ' في داخل المصعد ، أطالت النظر بوجهه مما أشعره بعدم الراحة فقال لها لكي يفيقها من سرحانها : آنسة بارك هل هنالك شيء على وجهي ؟ .أبتسمت بخجل و قالت : لا ، ولكنني سرحت قليلا !
لم تنتبه إن بيول بأن المصعد كان على وشك أن يغلق لذا قام جونق إن بسحبها بكل قوة إلى داخل المصعد .
ما أن اغلق باب المصعد ألتفت جونق إن لينظر إليها بكل قلق و قال : هل أنت بخير ؟ لقد سحبتك بكل قوة ، لم يكن بقصدي و لكنك لم تنتبهي للمصعد لذا ..
قاطعة إن بيول و قالت : لا تقلق أنا بخير ! يالك من مزعج .
أبتسم جونق إن بكل خفة و قال : لا أعتقد بأنني مزعج ! يولي
أبتسمت إن بيول و قالت : لكنني أعتقد بأنك مزعج كاي ! و لكن هذا صحيح ماذا كنت تفعل خارج مكتبك ؟ إلى أين ستذهب ؟أجابها كاي بكل جدية : لم أكن سأذهب لأي مكان كنت سوف أستقبلك فقط .
أبتسمت إن بيول بكل خفة و قالت : لقد أخبرتك عدة مرات بأنك لا يجب عليك أستقبالي سوف يفكر الجميع بأننا نتواعد بسببك !
أبتسم كاي و قال : لا يهمني ! فبالنسبة لي أنت صديقتي العزيزة فقط .
أختفت أبتسامة إن بيول عن وجهها .
( لو تعلم كم تؤلمني هذه الكلمة )
أرادت أن تجيبه بمزحة و لكن باب المصعد فتح و خرج قبل أن تجيبه .
وصل إلى مكتبه و خلفه إن بيول قبل أن يدخل أستدرا لينظر لها بكل صرامة و قال : أذا قام بإزعاجك أي من الموظفين أخبرني ، حسنا ؟ .
أقتربت منه و قامت بالتربيت على رأسه و قالت : لا تقلق ، سوف أخبرك حالا .
أبعد يدها عن رأسه و قام بفعل المثل لها و بعدها أستدار لكي يدخل الى مكتبه .
أبتسمت إن بيول بكل حزن و هي تنظر له بأعين تمﻷها الحب و قالت : هل يسعدك بأنني أحبك بجنون هكذا ؟ .
أستدارت لكي تذهب الى مكتبها اللذي يقع بالقرب من مكتبه ما أن جلست على كرسيها و قامت بإخراج الأوراق اللتي سوف تعمل عليها اليوم أستوقفها صوت هاتفها .
أجابت عنه : مرحبا أوبا ! .
أجابها تشانيول من الطرف الآخر : مرحبا يولي ماذا تفعلين الآن ؟ هل تناولتي الأفطار أم لا ؟
هل يزعجك أحد من الموظفين ؟
أبتسمت إن بيول بكل رقة و أجابته : لا تقلق أوبا لقد تناولت إفطاري ! و الجميع هنا مسالم هل نسيت من هو مدير الشركة ؟ ههههههه
أجابها تشانيول من الطرف الآخر : هههههه لا لا لم أنسى ، أذا أتمنى لكي نهارا سعيدا سوف أشتاق إليك وداعا ! .
أغلق تشانيول الخط و بنفس اللحظة دخلت أخته على مكتب إن بيول بوجه مليئ بمساحيق التجميل و ملابس قصيرة و ضيقة جدا .
أبتسمت يورا بكل خبث و قالت : مرحبا ! هل عزيزي موجود؟
أخبريه بأنني هنا .
نظرت لها إن بيول بكل تقرف و أجابتها : أعذريني و لكن كاي لا يستقبل الزوار اليوم .
أقتربت منها يورا بكل غضب و قالت : و لكنني لست أي زائر أنا هي بارك يورا .
نظرت لها إن بيول بتململ و قالت : وإذا ؟ اذا اخبريني من اقول له بارك يورا ؟ أنا قلت لك بأنه لا يستقبل أي زوار اليوم ألم تستمعي ؟ .
ضحكت يورا بكل حقارة و قالت : يكفي نباحا ! أخبريه بأنني هنا فقط .
تنهدت إن بيول بإرهاق و قالت ؛ حسنا ! و لكنني حذرتك .
قامت إن بيول بالأتصال على مكتب جونق إن و بعد 3 ثوان أجابها جونق إن ؛ نعم يولي ؟ هل أنت بخير ؟ .
أبتسمت إن بيول ما إن سمعت صوته القلق و أجابته : لا سيدي و لكن هنالك زائرة تريد رؤيتك .
أحتد صوت جونق إن و اجابها ؛ زائره ؟ من هي ؟ .
أجابته : أنها بارك يورا .
تنهد جونق إن بإرهاق و قال : من ! هي مجددا !؟
ماذا تريد مني ؟ لقد أصبت بالصداع أخر مرة من عطرها القوي ، أخبريها بأنني لا أستقبل الزوار مهما كانو .
أبتسمت إن بيول بخفة و أجابته : حسنا سيدي .
أنت تقرأ
' Playing With Broken Glass '
Romance《لو بإمكاني أن امتلكك و لو لمرة واحدة فقط ، أتمنى أن تكون لي و لو للحظة فحسب ، أرجوك ، أرجوك ، أتوسل اليك ﻷني أحبه بشدة ، طمعي به يستمر بالتزايد ، أريدك لي - ألتفت لتنظر لي و لو قليلا ، لا أريد ان انظر بعينيك و أرى نظرات تعبر عن الصداقة ، لقد...