CH2

7.1K 404 13
                                    


《, هل تعلم أن حبي المؤلم هو أنت ؟ ،
عيناك التي تنظر لي ،لا تحمل مشاعر كمشاعري ،
أنه أمر محزن معرفة ، حقيقة مشاعرك ،
اعلم أنه امر لا امل به ، لذا فأن النظر اليك صعب جدا ،
ﻷنني أحبك كثير ، 》

••••••••••••••••••••••••••••••••
استيقظت إن بيول على صداع مؤلم جدا لقد تألمت بما فيه الكفاية البارحة لم تعتقد بأن الألم قد يزداد ههه .

توجهت نحو دورة المياة لكي تستحم و بعدما أنتهت قامت بالتجهز للعمل عندما أنتهت صعدت سيارتها و توجهت للشركة بقلب يملئه الآلم و لكن بوجه مبتسم .
وصلت للشركة و قامت بتحية الجميع توجهت نحو المصعد عندما فتح المصعد تفاجأت بصديقها العزيز مع فتاته سورا .
أبتسم جونق أن حلما رأها و قال : يولي ! لدي خبر مفرح جدا .
قام جونق إن بأمساك يد سورا بأحكام و قال : لقد عدنا لبعضنا .
لم تعلم إن بيول بأن عيناها أمتلأت بالدموع إلا أن قال جونق إن : يولي ؟ هل أنت بخير ؟ لماذا تبكين ؟
أبتسمت إن بيول رغم الحزن الذي بدأ بتحطيم قلبها : أنني سعيدة من أجلك .
أبتسم جونق أن بكل سعادة و أقترب منها لكي يعانقها و لكنها أبتعدت نظر لها جونق إن بكل صدمة و قال : م---ماذا ؟
أبتعدت أكثر منه و أبتسمت بحزن و الدموع وجدت طريقها للخروج و قالت : أنا أستسلم .

بعدها أستدارت لتخرج من الشركة و في طريقها لسيارتها اصتدمت بشانيول نظر لحالها بصدمة و قلق : يولي ! ماذا حدث لماذا تبكين ؟ .

نظرت له إن بيول بكل حزن و الدموع تنهمر من عيناها : أوبا أنا لم أعد أستطيع أن اتحمل هذا الألم ! أنه يؤلمني بشدة .
عانقها تشانيول بكل قوة و قال : لا تبكي ! أرجوك ﻻ تبكي مهما حدث أرجوك فقط لا تبكي .
أزداد بكاء إن بيول لم يعلم تشانيول ماذا حدث و لكنه يعلم بأن السبب كاي .
ابتعد عنها و أبتسم و قال : يولي ! هل تريدين الذهاب للتنزه قليلا معي ؟
أبتسمت إن بيول و أجابته : ح--حسنا .
أتجها نحو السيارة صعدت إن بيول و لكن عندما أراد تشانيول ان يصعد استوقفته يد نظر لصاحب اليد ليرى كاي .

احتدت ملامح تشانيول و قال ببرودة : ماذا تريد ؟
تعجب كاي من نبرة صوت صديقة و لكنه مع ذلك لم يهتم له كل اهتمامه الان على صديقته التي تركب بجانبه : الى أين ؟
ابتسم تشانيول بسخرية و قال : و ما شأنك ؟
تضايق كاي من إجابته و لكنه لم يرد أن يتشاجر معه لذا قال : أريد أن اعلم الى أين سوف تأخذ يولي ؟ .
اجابه تشانيول بتململ : هذا . ليس . من . شأنك .

ازاح يد كاي عن معصمه و صعد للسيارة و قام بتشغيلها و غادر مسرعا .
تجمد كاي بمكانه فبحياته كلها لم يتضايق من تشانيول مهما كان مزعجا و لكن اليوم مختلف فقد اراد ان يلكم تشانيول لأول مرة بحياته و هو يعلم بأن السبب يولي .
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

عندما وصلا الى المنتزة ترجلا من السيارة و جلسا على اقرب مقعد تحت شجرة لكي تحميهم من أشعة الشمس .
تنهدت إن بيول بإرهاق أراد تشانيول ان يواسيها ان ينسيها و لكنه يعلم بأن الألم الذي يأتي من شخص تحبه أكثر إيلاما من رصاصة قد تخترق جسدك .
لقد أراد أن يتكلم و لكن إن بيول تكلمت قبله : أنا مثيرة للشفقة أليس كذلك ؟ مهما تألمت فلازلت اعود لنفس المكان ههه يالي من حمقاء .
اقترب منها تشانيول و قام بإمساك يدها بكل إحكام و قال : انظري لي ! يولي انظري لي .
التفت إن بيول له و وقعت عيناه على عيناها التي تملائها الدموع و التي تخفي ورائها قصص سوف يتحطم قلبك لسماعها .
ابتسم تشانيول بخفه و قام بمسح الدموع التي انهمرت على خديها بكل لطف و حب و قال : يولي انا اعرف مقدار الألم الذي يصاحب الوقوع بحب شخص يحب شخص آخر و لكن ماذا يمكنني ان افعل غير الانتظار ، يولي استمعي جيدا نحن لا نختار من نحب او متى نحب قد تقعين بحب شخص غير مناسب بوقت غير مناسب و لكن ماذا ستفعلين ؟ لقد وقعتي و انتهى الامر لا عليك سوى الانتظار .
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●

(نحن لا نخطأ بالوقوع بالحب ،
لكن القلب هو الذي يخطأ باﻷختيار ، )

○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○

راح تكون البارتات تنزل كل يوم أحد ☆

أتمنى انكمم استمتعتو بالبارت و تحمسو للبارت الجديد♡

' Playing With Broken Glass 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن