CH3

6.5K 384 31
                                    


《, كم علي أن أتألم ؟ كم علي أن أبكي ؟ ،
حتى تنظر لحبي ، مع مرور اليوم و مرور الغد ،
سأكون بنفس المكان ، مع نفس القلب ،
الشخص الوحيد اللذي ينتظرك ، هو أنا ، 》

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

في طريق إن بيول الى المنزل عائدة من المنتزه ، عندما وصلت الى عتبة منزلها وجدت كاي ينتظرها أمام المنزل استقام كاي حالما رأها اقترب منها و لكنها ابتعدت .
قالت إن بيول بصوت مكتوم : م----ماذا تريد ؟
اقترب منها كاي و لكن هذه المرة لم تبتعد ابتسم كاي بخفة و عانقها بكل قوة و قال : لقد اقلقتني عليك .

دفعته إن بيول بقوة و قالت : هذا يكفي ! أرجوك .
تجمد كاي بمكانه لم يعلم ماذا يجب عليه فعله فلقد احس بأحساس غريب و كأنه يستطيع الاحساس بقلبه يتحطم !! .
اكملت إن بيول و الحزن و الغضب يملأ صوتها : أرجوك هذا يكفي لم اعد استطيع ان اتحمل هذا بعد الآن ! لا تتظاهر بالقلق علي لا تتظاهر بالأهتمام بي -------- أرجوك أنني أتوسل إليك ارح قلبي و لو قليلا .
دفعته إن بيول عن طريقها و دخلت داخل المنزل و اغلقت الباب بقوة لكي تظهر غضبها .

لم يشعر كاي بحزن بهذا الكم منذ وفاة والديه تسللت الدموع الى خديه مسح خديه بتعجب و ابتسم بحزن و قال : لقد كنت مخطأ ! كلماتك الجارحة كانت عذبة جدا لدرجة أنني لم ألحظ بأني أبكي !
اتجه كاي نحو سيارته عائدا الى شقته و قلبه مليئ بالحزن و التعجب ؟؟ فهذه أول مرة تغضب بها يولي هكذا و أول مرة يرا يولي تبكي بحرقة هكذا و هو لا يعلم السبب  .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
( في اليوم التالي في الشركة )

وصل كاي الى مكتبه و لكنه توقف أمام مكتب إن بيول يتذكر الحادثة بينه و بينها البارحة أبتسم بخفة و قال : لم أعلم بأنك لديك هذا التأثير علي ، آهه الأمور التي افعلها لك هي حقا تحطم القلب !! .
اتجه نحو مكتبه و الأبتسامة تعلو وجهه تعجب بعض الموظفين من أبتسامته النادرة ؟؟ .

مر منتصف اليوم و لا اثر الى الآن ليولي ! .
شعر كاي بقلق يحفر قلبه بهذه اللحظة نسي بأن لديه حبيبة تنتظره أمام شقته لكي تقضي بقية اليوم معه و اتجه مسرعا الى منزل إن بيول .

عندما وصل الى المنزل ترجل من السيارة بسرعة و عندما اقترب لمح سيارة آخرى أمام منزلها عندما اقترب تعرف على السيارة فهيا بلا شك سيارة بارك تشانيول .

اتجه نحو باب المنزل و اصبح يطرق عليه بكل قوة و يقول : بارك إن بيول !!! افتحي هذا الباب اللعين قبل أن اقوم بكسره بارك إن بيول .
توقف عن الطرق عندما سمع خطوات تقترب من الباب و تفتحه توقع بأن يرا إن بيول و لكنه تفأجا بتشانيول احتدت تعابير وجه كاي و قابله تشانيول بأبتسامة ساخرة .
دفع كاي بتشانيول بعيدا عن طريقة لكي يستطيع الدخول و لكن قبل ان يستطيع قام تشانيول بأمساكه من معصمه و دفعه الى الخلف بقوة سقط بها كاي على الأرض .
اقبض كاي على يديه بكل قوة ﻷنه لا يريد ان يؤذي تشانيول .
قال تشانيول ببرودة : يولي لا تريد رؤيتك .
ابتسم كاي بسخرية و قال : انا لا اصدقك ، اريد ان اسمعها من فم إن بيول .

خرجت إن بيول من خلف تشانيول استقام كاي على قدميه حالما رأها اقترب منها و لكن تشانيول دفعه الى الوراء بعيدا عنها حاول كاي ان يتمالك اعصابه و اقسم اذا اعاد تشانيول الفعله سوف يحطمه .

ابتسمت إن بيول بخفة و اقتربت من كاي ابتسم كاي عندما رأها تقترب منه بإرادتها .
وقفت امامه و قالت : كاي أنني آسفة ﻷنني اقلقتك علي و لكن هذا لا يهم الآن لدي خبر مفرح أريد أخبارك به .
أبتسم كاي و اقترب منها اكثر و احاط ذراعيه حول خصرها الصغير و قال : ما هو ؟
ابتسمت إن بيول بسعادة ! و قالت : أنا و تشانيول نتواعد .
سقطت ذراعي كاي من حولها و ابتعد عنها و الصدمة تعلو وجهه ..
* ما هذا الشعور ؟ الا يجب بأن اسعد لهما ؟ *

أبعد معالم الصدمة عن وجهه و استبدلها بأبتسامة ثم  قال : و هل تحبينه حقا ؟
أجابته إن بيول بإبتسامة مترددة  :ن---نعم بالطبع .
لم يستطع كاي أن يصدقها لذا سأل تشانيول : هل تحبها؟
أبتسم تشانيول بتململ و قال : حقا كاي الا تعلم بأنني احب يولي منذ زمن الجميع يعلم ذلك .
ابتسم كاي و عانقها بكل قوة ثم قال بتردد غير ملحوظ : نعم ه---هذا صحيح مبارك لكما اتمنا لكما السعادة ، انتما مناسبان تماما لبعض .

بعدها ابتعد عنها و ربت على كتف تشانيول و قال : اعتني بها يا صديقي اذا جعلتها تبكي لن اسامحك هه.

ابتسم تشانيول و همس : ولكنك انت سبب دموعها!
و بعدها اتجهت عيناه نحو إن بيول و ابتسم بحزن  .

قال كاي بحماس : حسنا سوف اذهب لدي اجتماع مهم *كذب*
ودعهما و غادر الى الشركة .

حالما غادر انهمرت الدموع من عيناها و قالت : لم اعلم بأنه سوف يؤلمني لهذه الدرجة ! أوبا انا لا اريد ان اقع بحبه اكثر من هذا و لكنني لا استطيع آسفة لقد استخدمتك لطمعي فقط  اعلم بأنك تحبني و لكنني آسفة حقا أنا حقا آسفة .

ابتسم تشانيول و عانقها بعطف و قال : لا تعتذري طالما انت بخير فأنا سعيد لذا لا عليك ! حسنا يجب أن اعود للشركة قبل ان تجن يورا .

أبتسمت أن بيول بحب و قالت : أوبا انت حقا كأخ لي انا اشكرك حقا .

و بعدها ودعته إن بيول و عادت لمنزلها و لكنها لم تعلم بأنها تركت خلفها رجل محطم بسببها .
عندما عاد تشانيول لسيارته لقد سمح اخيرا للدموع التي كان يتمسك بها بأن تسقط .
قال تشانيول بين بكائه الحارق : أخ لك !!  على الرغم من معرفتك بأن هذا يؤلم قلبي ، تستمرين بهذه التصرفات .

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●

* لقد آلمتني و لكنها ليست المرة الأولى ،
كيف يمكنني أن اواسيك بينما انا اكثر شخص يتألم هنا *

○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○

أن شاء الله يكون عجبكم البارت ؟؟ ♡

أدري أني استعجل بالأحداث و كذا بس عادي ^//^

و القصة كلها عن كاي و أن بيول لذا كل الأحداث تتكلم عنهم  .

البارتات بتصير تنزل كل يوم أحد ☆

شكرا لمتابعتكم اذا عجبتكم ☆ بليز ~

  و شكرا ^//^

' Playing With Broken Glass 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن